عرض مشاركة واحدة
قديم 20-11-2006, 11:48 PM   #2
=الماسه =
عضو فعال


الصورة الرمزية =الماسه =
=الماسه = غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 18921
 تاريخ التسجيل :  11 2006
 أخر زيارة : 22-09-2009 (09:18 PM)
 المشاركات : 43 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


سوال يتردد بكثير من الاذهان حبيت انشره للفائده هل يؤدي الدواء النفسي للأدمان

هناك فارق كبير بين أستمرار أحتياج المريض للدواء و ظهور الأعراض مجددا أذا توقف عن الدواء, وهذا مثل ما يحدث في العديد من الأمراض العضويه على سبيل المثال وليس الحصر ضغط الدم المرتفع والسكر والنقرس, وبين الأدمان لهذه الأدويه. فمن يحتاج لدواء لعلاج الضغط مدى الحياه ليس مدمنا لهذه الأدويه.



في الماضي لم يكن متوفرا لدى الأطباء سوى المهدئات والمنومات لعلاج الأمراض النفسيه وهذه الأدويه تحدث أدمانا عانى منه كثير من المرضي الذين أضطروا لتناولها قبل توفر الأدويه المتخصصه للأمراض النفسيه. وزاد من حجم المشكله أن بعض الأطباء غير النفسيين يصفون هذه الأدويه لمرضاهم أذا وجدوا أن أعراضهم العضويه سببها نفسي فتخفف هذه الأدويه من هذه الأعراض لفتره قصيره. بل أن كثير من الناس يصف لنفسه هذه الأدويه لما لها من تأثير سريع ولكنه مؤقت.



ولا ضرر من تناول الأدويه المهدئه والمنومه لفترات قصيره أيام أو أسابيع قليله لأزالة بعض الأعراض ولأراحة المريض حتي يبدأ مفعول الأدويه المتخصصه ثم وقفها تدريجيا أو تناولها عند اللزوم علي فترات متباعده. ولكن البعض يستمر في تناولها لما يحس من فائدتها السريعه فلا يتوقف وعندها يحدث الأدمان.



أما الأدويه المتخصصه في علاج الأمراض النفسيه مثل الأكتئاب والفصام وغيرهم لا تسبب أدمانا ولكن أن يعاني المريض أعراضا عند التوقف عن تناولها فهي غالبا ما تكون أعراض المرض الذي وصفت لعلاجه أرتدت علي المريض


 

رد مع اقتباس