عرض مشاركة واحدة
قديم 19-12-2009, 03:54 PM   #79
أم عبدالله
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية أم عبدالله
أم عبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20381
 تاريخ التسجيل :  06 2007
 أخر زيارة : 30-10-2014 (10:48 PM)
 المشاركات : 9,725 [ + ]
 التقييم :  167
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحي غوردو مشاهدة المشاركة

ملاحظات هامة أرجو قراءتها بانتباه:
نلاحظ بعد قراءة هذه الأحاديث أنها تدور كلها حول قصة واحدة، لها سياق عام واحد، وحبكة سردية متشابهة، فهناك تمر وحارس وسارق، وطريقة خلاص السارق من الحارس هي آية الكرسي، لكن اختلف في بطلها، فمرة هو أبو هريرة وأخرى معاذ بن جبل وثالثة أبي بن كعب ورابعة أبو أيوب وخامسة أبو أسيد الساعدي أو زيد بن أبي ثابت، أما السارق فقد اختلف فيه أيضا من رواية لأخرى: فمرة هو رجل فقير ذو عيال أو شيخ كبير جائع، وأخرى هو دابة شبه الغلام المحتلم، وثالثة كائن غريب على صورة فيل، ورابعة غول، وخامسة رجل من الجن...
فإذا أقصينا حديث الغول والدابة شبه الغلام المحتلم، يبقى الحديث الذي أورده البخاري أقرب إلى الواقع بالنسبة لنا، والتفسير الذي نسوقه هنا هو أن السارق قد يكون رجلا عمل عمل الشيطان، أي فتح بابا مغلقا وسرق زكاة رمضان من تمر الصدقة وكذب، ودخل مكانا دون أن يستأذن أهله، ولم يوف بما عاهد به، فهذه كلها أعمال الشياطين، لكن الذي قام بها إنسان، لا شيطان، لأن "الشيطان" الحقيقي لا يمكن رؤيته لقوله تعالى: إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم(الأعراف/27)، ولأن شيطان/الجن ليس باستطاعته فتح باب مغلق أو كشف غطاء كما ورد في صحيح البخاري: عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، رفعه قال: «خمروا الآنية، وأوكوا السقية، وأجيفوا الأبواب واكفتوا صبيانكم عند العشاء، فإن للجن انتشارا وخطفة، وأطفئوا المصابيح عند الرقاد، فإن الفويسقة ربما اجترت الفتيلة فأحرقت أهل البيت». أو كما ورد في صحيح مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «غطوا الإناء وأوكوا السقاء وأغلقوا الباب وأطفئوا السراج فإن الشيطان لا يحل سقاء ولا يفتح بابا ولا يكشف إناء»،
والشيطان الذي في حديث أبي هريرة قد فتح الباب وسرق التمر وادعى ما ادعاه... وهذه الأفعال، من كذب ونقض عهود وسرقة صدقة في رمضان، أفعال يقوم بها شياطين الإنس، وما يؤيد طرحنا أن شياطين الجن تصفد في رمضان، فقد ورد في الحديث: «إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب السماء، وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين» (صحيح البخاري، وأخرجه مسلم في الصيام). وفي صحيح مسلم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين"، أي منعت من الوصول إلى بغيتها بالقدر الذي كانت عليه في غير رمضان: فإذا كانت "شياطين الجن" لا تستطيع فتح الأبواب المغلقة، ولا كشف الأواني المغطاة، فضلا عن كونها تصفد بسلاسل قوية في شهر رمضان، فكيف انفلت الشيطان المذكور في حديث أبي هريرة وفعل كل ما فعل؟ الجواب أنه شيطان إنسي فعل أفعال الشياطين فاستحق صفة شيطان ... والله أعلم
اخي الكريم يحيى قصة الشيطان وابو هريره كانت واضحه وأكد له رسول الله في اخر يومه انه الشيطان ولايطلق هكذا الشيطان الا المقصود به شيطان الجن ثم ان هناك روايات صحيحه تثبت صحة مانقول وجميعها صحيح وقد اطلق عليه صلى الله عليه وسلم في حديث كعب بالخبيث صدق الخبيث وهو كذوب ..

تواتر الاحاديث واجتماعها يثبت حقيقة لاخلاف فيها تشكل الجن ومعرفتهم بما ينفع ومالاينفع الانسان وقد روي في الصحيح ان عمر بن الخطاب صرع احد الجن لقوة عمر رضي الله عنه وقد روي ايضا عن بعض الصحابه وصرعهم لبعض الجن ..

كان اقل شي يمكن ان ينكر رسول الله حتى لايلتبس على احد انه لايتمثل الجن بالانس فلماذا سكت عن ذالك رسول الله بل وأيد كعب في مسألة الغيلان التي كانت معروفه ولماذا لم ينبههم رسول الله بانه لايوجد غيلان كما تقول .؟؟؟

ادله ووقائع ثابته لاخلاف فيها واتعجب حقيقة من الاصرار على بحث مخارج وتأويل ليوافق مانراه فقط ونخالف الامم السابقه ومن هم اكثر علما واقرب فهما لرسول الله ...

مع التحيه اخ يحيى...


 

رد مع اقتباس