|
مكاسبي الثمانية لــ / مارشا جوردان
** مكاسبي الثمانيه ** مارشا جوردان
اولا : عندما أشعر بالتوتر وأكون مثقلاً بالمهام فأول شيء أقوم به هو التركيز فبدلاً من أفكر في الفواتير أو السيارة المعطلة أو الايام الصعبة ، أبذل جهداً واعياً لأجعل عقلي يتدفق بالأفكار الإيجابية المتفائلة
مثل " أستطيع اجتياز هذا فأنا املك كل ما يحتاج إليه الأمر للتعامل معه فانا واثق من إمكانياتي " إخبار نفسك بالأشياء الايجابية بكل بساطة هو أمر مدعم ومعزز .
مثل " أنني هادئ ولست قلقاُ فانا أستمتع بالحياة واختار أن أكون سعيداً " حتى إن لم تكن تلك التصريحات حقيقية حالياً أو لا أصدقها بالفعل فعقلي يصدق ما اقول في النهاية
ثانياً : أن أكون اجتماعيا : فالتواصل مع الاخرين وسيلة تهدئة عظيمة فمكالمة هاتفية او تناول الغداء مع صديق او قبلات من شريك الحياة هي وصفات مرحة ومجانية
ثالثا : الضحك . مشاهدة الافلام المرحة أو اللعب مع الاطفال . فالضحك والابتسام يطلق مادة الاندروفين في مخك وهي مواد كيميائية تجعلك تشعر بالتحسن .
رابعاً : الايقاعية ( ويقصد فيها الالحان والرقص والغناء ) هذا الرأي يمكن استبداله بالاستماع الى القران الكريم وقراءه وحفظ القران وكذلك كثرة الاستغفار والصلاة على النبي صل الله عليه واله وسلم والصدقة
خامساً : الانشغال : فهناك اقتباس شهير يقول شيئاً على غرار " أفضل طريقة لرفع معنوياتك هي أن تنحني وتساعد شخصاً آخر " فكلنا نحتاج إلى أن نشعر بأننا نشارك في شيء مهم خارج نطاق أنفسنا
سادساً : الشأن البدني ويتكون من التمارين البدنية والاتصال الجسدي مثل التدليك أو المعانقة هي امور مفيدة للصحة العقلية فعناق شخص أي شخص تقلل من التوتر وتخفض ضغط الدم وتزيد مناعتك ضد المرض
سابعاً : الهدوء / اخذ نصف ساعه او ربع ساعه للاسترخاء مع كتاب لطيف يمكن ان يكون رائع
ثامناً : الشعور بالامتنان : عملية احصاء النعم تتطلب جهدا واعيا فالسلوك الضار من عدم الرضا والإحباط يكون أكثر صعوبة من سلوك الامتنان .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/////ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
هذه اراء نقلتها لكم على الاقل كجدول بسيط لنا للبعض الذي يريد ان يفعل شي لحياته ولا يجد حلول
هذه ان شاء الله تساعد البعض في عمل شي من هذه الاراء والاستفادة منها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/////ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
نقلتها لكم من كتاب " شوربه دجاج للروح " (( قل وداعاً للتوتر )) للدكتور / جيف براون صفحــ 157 إلى 160 ــــة
|