عرض مشاركة واحدة
قديم 28-11-2012, 04:52 PM   #10
مكتئـب
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية مكتئـب
مكتئـب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30462
 تاريخ التسجيل :  05 2010
 أخر زيارة : 23-05-2016 (08:13 PM)
 المشاركات : 440 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ترانيم مزاج مشاهدة المشاركة
نعم انا ؤجدت مشكلةة ايضا واذا كنت تعاني منها اتبع تلك النصائح واذا لا سأجد لك حل اخر لكني اعتقد انك تعاني منها :الخوف الذى يعتريك كلما قدمك البعض للإمامة ، وتعمدك الذهاب إلى المسجد متأخراً هروبا من امامة المصلين ، هو عرض من أعراض الرهاب الاجتماعى ، والرهاب الاجتماعى عبارة عن " خوف مستديم من موقف واحد أو أكثر من المواقف الاجتماعية قد يتعرض فيه الشخص للسخرية أو الحرج بصورة عامة كأن يتلعثم أثناء الحديث أمام الناس " أو " الخوف من الملاحظة والتدقيق من قبل الآخرين لتصرفات الفرد كالأكل أو التحدث أمام الآخرين فيؤدي إلي تجنب المواقف الاجتماعية "
وهو باختصار يعنى الخوف غير المبرر من الظهور أمام الناس تجنبا لإثارة السخرية والتدقيق والنقد من الآخرين ، وتجنب المواقف الباعثة للخوف . ولا شك أن إمامة الصلاة أو التحدث لمجموعة من الناس ، أو التحدث مع بعض الأشخاص ذووا المكانة الاجتماعية من أكثر الأمور إثارة لمخاوف الشخص الرهابى .
ولمواجهة هذا الخوف غير المنطقى عليك بالآتى :
• استلقي في مكان هادئ وفكر في أمر طيب.
• اغمض عينيك وافتح فمك قليلاً.
• قم بأخذ نفس عميق بقوة وببطء عن طريق الأنف، وهذا هو الشهيق.
• اجعل صدرك يمتلأ بالهواء حتى ترتفع البطن قليلاً.
• أمسك على الهواء قليلاً في صدرك.
• قم بإخراج الهواء عن طريق الفم بكل قوة وبطء وبتأمل استرخائي، فإن هذا ضروري جدًّا.
كرر هذا التمرين أربع إلى خمس مرات في كل جلسة بمعدل مرتين في اليوم، وسوف تجد أنك أصبحت أكثر استرخاءً، ولا مانع بالطبع أن تأخذ نفسا عميقا أيضًا في حالة المواقف التي تتطلب المواجهة.
المكوِّن العلاجي الآخر هو ما يعرف بالتعرض في الخيال، ونقصد به هو أن تتصور نفسك أنك في مواجهة اجتماعية من النوع الذي تحس فيه بالقلق، فتصور أنك تقوم بإمامة الناس في الصلاة في المسجد وأنك تؤم عددا كبيرا جدًّا من المصلين، وقد طُلب منك بعد ذلك أن تقوم بإلقاء درس على المصلين، عش هذا الأمر بخيال مكثف كأنك تعيشه واقعًا وحقيقة، ولابد أن تكون فترة التأمل ما بين خمس عشرة إلى عشرين دقيقة، وحاول أن تغير المواقف التأملية، فقد ذكرنا لك مثال إمامة الناس في جماعة، فاجعل المثال الثاني – على سبيل المثال – أنك لديك وليمة أو دعوة في المنزل وقد حضر الكثير من الضيوف والأصدقاء ممن تعرف وممن لا تعرف ولابد أن تقوم بالواجب حيالهم، فعش هذا الموقف وغيره من المواقف الكثيرة المشابهة.
بعد ذلك قم بتطبيق هذه المواجهات اجتماعيًا، ولابد أن تقصد وتحاول أن تضع نفسك في مواقف اجتماعية غير مريحة بالنسبة لك بمعدل مرتين إلى ثلاث في اليوم، فإن هذا سوف يضعف قطعًا من القلق ومن الرهاب ومن الخوف الاجتماعي ويجعلك تكون أكثر تطبعًا للمواقف الاجتماعية؛ مما يجعلك تحس بالراحة الشديدة.
هنالك أيضًا تمارين نقول أنها تمارين سلوكية اجتماعية مفيدة، مثل ممارسة الرياضة في جماعة ككرة القدم – على سبيل المثال – والمشاركة المنتظمة في حلقات التلاوة وجد أيضًا أنها أفضل الوسائل التي تعالج وتقضي على الخوف الاجتماعي، وهذا لأسباب معروفة، لأن هذه الحلقات هي مقر الارتياح والطمأنينة والاسترخاء، وهي تحفها الملائكة وتغشاها الرحمة، وهذا من أعظم ما يصبو إليه المسلم.

1- التحضير الجيد في مراجعة الآيات التي تريد قراءتها في الصلاة ، فإن ذلك يكسبك من الثقة والقوة ما يدفع عنك الخوف والرهبة .
2- اعتياد الصلاة في البيت بصوت مرتفع ، في قيام الليل وصلاة النافلة الليلية ، ففي ذلك تعويد للنفس على موقف الإمامة والقراءة .
3- إمامة الناس في الصلوات السرية ، فإن اعتياد الوقوف في مكان الإمام يخفف من رهبة تقدم الناس في الجهرية .
4- إذا وقفت في المحراب فتخيل أنك وحدك .
2- إذا وقفت في المحراب استعداداً للصلاة حاول ألا تنظر في وجوه المصلين .
3- لا تقرأ السور التي لم تتقن حفظها في الصلاة الجهرية .
4- إذا أردت أن تنجح في هذا فتأمل كيف تعلمت قيادة السيارة , كيف كانت السيارة أول الأمر .. ثم كيف أصبحت بعد ذلك .
5- احذر من التقليد الأعمى في القراءة .
6- احضر للمسجد قبل الصلاة بوقت كاف .. وصلِّ ما كتب لك ثم اقرأ شيئاً من القرآن بتمعن ليبعد عنك التفكير بالإمامة .
إذا لم تجد التحسن الكافى يمكنك الاستعانة ببعض العلاجات الدوائية ، فهنالك أدوية جيدة وممتازة وفعالة جدًّا لعلاج الرهاب الاجتماعي، من هذه الأدوية دواء يعرف تجاريًا باسم (زيروكسات Seroxat) ويعرف أيضًا تجاريًا باسم (باكسيل Paxil) يعتبر من الأدوية الطيبة والممتازة، وهو - الحمد لله - متوفر ، فأرجو أن تحاول الحصول عليه وأن تبدأ في استعماله بجرعة عشرة مليجرام – نصف حبة – ليلاً لمدة أسبوعين، ثم بعد ذلك ترفع الجرعة إلى حبة كاملة ليلاً وتستمر عليها لمدة شهر، ثم ارفع الجرعة إلى حبة ونصف واستمر عليها لمدة شهر أيضًا، ثم بعد ذلك ترفع الجرعة إلى حبتين في اليوم - يمكنك أن تتناولهما كجرعة واحدة مساءً - واستمر عليها لمدة ستة أشهر وهي المدة العلاجية المطلوبة.

بعد ذلك ابدأ في مرحلة الوقاية، وهذه تبدأ بأن تخفّض الجرعة بمعدل نصف حبة كل شهرين، أي بعد انقضاء الستة أشهر وأنت على الحبتين خفض الجرعة إلى حبة ونصف في اليوم واستمر على ذلك لمدة شهرين، ثم بعد شهرين خفض الجرعة إلى حبة، ثم بعد شهرين خفضها إلى نصف حبة، واستمر على نصف الحبة الأخيرة لمدة شهرين آخرين، ثم بعد ذلك توقف عن تناول الدواء.
وهذا الدواء من الأدوية السليمة ومن الأدوية الفعالة جدًّا، وإن شاء الله سوف تجد فيه خيرًا كثيرًا، فأرجو أن تتناوله بالصورة الصحيحة وبالجرعة المناسبة ، ولابد لك بالطبع أن تدعم ذلك بتطبيق الإرشادات السلوكية السابقة.
أتم الله عليك نعمة الصحة والتوفيق وأعانك فى خطواتك للخير وما فيه صالحك وصالح المسلمين .





الكلام الي كتبتيه جميل جدااا بس الي عندي ليس رهاب اجتماعي وانما قلق اجتماعي
لاني ادخل مع الناس واحتك فيهم وواذهب وتاتي بعدها مرحلة القلق هل ااعجبهم كلامي او قلت شيئ خطا او او او او
اما الحبوب النفسية فبيني وبينها عداوة



بس انتي ماركزتي على المشكلة
المشكلة باختصار يا اخت ترانيم
هي الي بعد المسجد
اني صرت افكر في تنفسي بشكل دائم ومتعب وانني انا اتنفس بحركة ارادية مثل المشي
وانني سوف اختنق ويتوقف تنفسي اذا اغفلت عيني عنها
وحتى وانا في البيت ولم اذهب الى مكان وهذه هي اثار الذهاب ذلك اليوم الى صلاة الفجر
ولاتنصرف الافكار مهما حاولت
الا منذ فترة بسيطة بعد برنامج للرقية الشريعة





 

رد مع اقتباس