نفساني - عرض مشاركة واحدة

10-02-2015, 12:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابر سبيل .

نسأل الله تعالى الجنه للشهداء في سوح الوغى وللمغدورين منهم
تحيه طيبه للكل
قد أختلف مع وجهة نظر الكاتب هنا و مع جملة الصديق العزيز ابو عمر ((بإن هذه الحرب هي حرب إسلاميه ))0
- أختلف مع وجهة نظر الكاتب ، من إن الاْردن وباقي الدول ألعربيه هي لم تبادر الى حرب الدواعش حينما بدأو يدمرون في كل من سوريا و العراق إلا بعدما قررت أمريكا في تأسيس تحالف دولي ، أي بمعنى لم تبادر الدول ألعربيه و الاسلامية وخاصه الاقليمه رغم إن هناك كانت بوادر تحذير من غالبيه الساسه العراقيين من هذا السرطان ( داعش) سوف يتمدد ، ولكن لم يكن هناك من مجيب ، بدأت الحرب و سقطت الموصل وبعض المحافظات الغربيه ، تم نهب كل الاسلحه و المعدات التي كانت في تلك المحافظات من قبل الدواعش ، وتزامن مع هذا الوقت إن هناك صفقات أسلحه و طائرات تم التعاقد عليها مع أميركا ، ولكنها كانت تراوغ و تلف عشرات الحجج في التأخير في تسليم تلك الصفقات و خاصه الطائرات ،
تداركت الحكومة في ذلك الوقت بإبرام صفقات مستعجلة مع دول شرقيه لكي تمدها بالسلاح حتى وإن كان مستعمل ، وفعلا تم التعاقد مع روسيا وبلغاريا و التشيك على شراء طائرات سيخوي مستعمله وكذلك دبابات و دروع ، بل و حتى الاسلحه الخفيفه ، والحكام العرب المسلمون يشاهدون ويسمعون مايجري و كيف تقع محافظات العراق الواحدة تلو الاخرى ،،

سارعت ألمانيا وفرنسا بإرسال أسلحه على وجه السرعة قبل بدأ التحالف الدولي من التأسيس ، وفعلا فعلت بعض الشيء في صد كثير من الهجمات و خاصه من جهة شمال العراق ( كردستان العراق ) و حكام العرب لم يحركوا ساكن ،
وكان المفروض في هذا الوقت بالذات ،الدول ألعربيه والإقليمية منها بالذات ان تبادر قبل هذه الدول الغربيه الغير إسلاميه ،،،
تم تهجير مئات الآلاف من مناطق سكناهم و تم قتل الآلاف من كافة المذاهب و الأديان وكالعادة فإن حكام العرب لم يحركوا ساكن ، تم طلب المعونه على لسان ساسة العراق من الاشقاء قبل الأصدقاء بأننا نتعرض الى حرب إرهابيه كبرى لم تتعرض لها دوله من قبل ،،،و لم ينفع ،،،
لماذا كان الخوف من المشاركة سواء معنويا او لوجستيا او عسكريا ؟!!!!
هل كانوا على يقين من إن داعش هي صناعه صهيوأمريكيه؟
هل كانوا على يقين من إن هناك دول عربيه إسلاميه تمد و تسهل و تجند هؤلاء الدواعش ، والخوف من التصدي سيكشف الأوراق ؟
هل كانوا متفقين على إن تفكيك العراق و تجزأته الى دويلات ومن ثم تدميره ؟!!
كل هذه الاسئله و كثير منها يعتصر القلب تقف حائرة ،لماذا تم ترك العراق هكذا ،الى أن حان وقت القرار الامريكي !!!!
إذن هي ليست حرب إسلاميه أبدا ، والدليل إن 90% من التحالف هم دول غير إسلاميه ،

أنا لا أشكك بمواقف الشعوب ألعربيه أبدا أبدا ، ولكن هناك مؤامرات تحاك في الخفاء على مستوى الساسه و الحكومات ، وهناك خنوع و تواطؤ بدأ ينمو ويترعرع في نفوس هؤلاء ( ألقاده ) والحكومات منذ أن تم غض النظر بصوره إجبارية عن قضية فلسطين ،
ثم إن هناك أمر هام لابد أن يعرفه الجميع ،وهو: إن دخول بعض الدول ألعربيه في هذا التحالف ليس إختيارياً بل هو إجباري ، وهذا كان على لسان وزير خارجية بريطانيا بعدما كان هناك ضغط من الشارع وخروج المظاهرات ،بأن الفرق التي تتقاتل فيما بينها هم من الاسلام. فلماذا ندفع بطيارينا الى محرقه بين المسلمين أنفسهم ؟ ولهذا السبب كان لزاما على إشراك دول عربيه في هذا التحالف ،حتى يتلون بلون مشاركه عربيه و نحن من نمد لهم يد العون ،،،،،
وبالنتيجة لم ولن ينجح هذا التحالف من القضاء على داعش رغم الآلاف الضربات الجويه منذ مايقرب من خمسة شهور ، وبين الحين و الاخر يطل علينا أوباما وبعض القاده الغربين بإنهم توصلوا الى قناعه بإن الضربات الجويه لن تقضي على داعش ،بل ولم تتمكن من تصد تمددهم في بعض المناطق !!!!!! إذن أين الخطط الاستراتيجيه التي يتبجح بها بعض مفكريكم وانكم لاتخطون اي خطوه غير محسوبة !!!!
وهناك معلومه لربما لم يسمع بها البعض ،وهي : إن طائرات التحالف أسقطت الكثير من السلاح و العتاد و المؤنه بالخطأ للدواعش ( بالخطأ) ههههههه،

:اعذروني على صراحتي : ولكن لابد من توضيح بعض الأمور بشكل موضوعي و ليس من باب العتاب

تحيه طيبه لك اخت بسمة الغد و للجميع

عزيزي باسم ،،،
إن أتينا للحرب ضد هذه التنظيمات المجرمه ، فنحن في الأردن بدأت حربنا معهم قبل العراق وقبل سوريا ،،،
حين طالت ايديهم الغادرة 3 فنادق في عاصمتنا عمان ، راح ضحيتها الكثيرون ، لقد قام احد الإرهابيين
بتفجير نفسه داخل حفلة عرس ،، ومات الكثير فيه ،،،

من هنا ، ومنذ العام 2005 والحرب مشتعله بيننا وبينهم ، وصلنا للعراق وأنت لا تعلم يا سيدي ، وما
كان مدبر عملية فنادق عمان ببعيد عن استخباراتنا ، تعقبناه حتى تم تحديد مكانه ، وتم قصف المكان الذي
يختبيء به ومات ومن معه ،،،،

الكربولي الذي تم اعدامه في الأردن قبل ايام ،، اختطفناه من بغداد يا سيدي ، لأنه قتل سائق أردني ،،،،

موجودون نحن بصورة أخرى ،، ذهبنا لقتالهم في افغانستان ، ولم نكن تحت راية أحد ، لا صليبيه ولا
امريكيه ،،، لكن كان للحكومات العراقيه رأي آخر ، يرددونه حتى يومنا هذا ، لن يسمحو بأي قوات أن
تدخل العراق ، لا عربيه ولا غيرها ،،،

حربنا ضد الإرهاب لم تتوقف منذ سنوات طويله ، وبين الفترة والأخرى يطل علينا بيان من بياناتهم تهدد
أمننا الأردني ،،،، حتى جاء البيان الأخير في العام الماضي ، يقولون فيه سنضربكم ضربات تصم لها
آذانكم ،،،،

أما النقطة المهمه هنا وهي الأردن تحديدا ، كيف لنا أن نتحرك منفردين ؟ والجميع يعلم أن الأردن
يعاني مشاكل اقتصاديه ، وميزانية وزارة الدفاع لدينا ليس بالميزانيه التي تحتمل الحروب ، ولم نتحرك
فعليا إلا حين شعرنا بالخطر ،،، حيث أنه ومنذ العام الماضي حتى ايام قليله مضت ، تعرضت حدودنا
لمحاولات اختراق كثيره من قبل الدواعش سواء حدودنا الشرقيه مع العراق ، او الشماليه مع سوريا .
وكان جيشنا يتصدى لهذه المحاولات بكل قوه ولله الحمد ،،،،

من هنا صارت القناعة راسخه لدي حكومتنا ، أننا معنيون بهذه الحرب ، ولا بد من أن نقوم بضربات
استباقيه وقائيه لهذه التنظيمات ، ولأن الأردن لم تجد وسيلة غير الإنضمام لهذا التحالف ، كان علينا
فعل ذلك ،،، فالقضيه هنا ليست اجباريه على الأردن ، ولم يجبرنا احد ، فهذه حربنا منذ العام 2005.

أما بعد إعدام الشهيد الطيار معاذ الكساسبه بهذه الطريقه الوحشيه ، صار لزوم علينا كأردنيين أن
نقف الى جنب وطننا ، فكم من رهينة تم قتله ، فلماذا إبننا تم قلته بهذه البشاعه ؟ تأكد أنه تم ذلك
لأنه أردني ،،، ولأننا مستهدفون ، فأرادو أن يبثو الذعر في قلوبنا خسئو وخسيء من وراءهم ،،،

فصارت طائراتنا تدك معاقلهم الآن في الرقه السوريه ، وفي الموصل العراقيه ، وأصبحت الحرب اكثر
لزوما الآن من ذي قبل ،،، لذلك ياعزيزي ، هي حربنا نحن منذ فترة طويله ، والآن صار لنا هذا
التكاتف الغربي او العربي لا فرق ، المهم أن نقضي على هذه الفئة الضاله بأي وسيله ، لكي نحمي
أردننا منهم ،، ونحن بإذن الله قادرون ،،،،

أشكرك ياعزيزي ،،،