عرض مشاركة واحدة
قديم 20-07-2009, 12:18 AM   #256
يحي غوردو
عضو دائم ( لديه حصانه )


الصورة الرمزية يحي غوردو
يحي غوردو غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27460
 تاريخ التسجيل :  04 2009
 أخر زيارة : 23-03-2012 (02:38 PM)
 المشاركات : 950 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


يبدو أن رأي دائرة الإفتاء العام الأردنية أثار حفيظتكم رغم أنكم لستم رقاة ولم تؤلفوا كتبا لها علاقة بالسؤال...

ماذا لو أنزلت لكم رأي دار الإفتاء المصرية والسورية والمغربية؟



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني مشاهدة المشاركة
أخي الكريم الجنلولجيا
هل تقصد بكلامك أن الراقي بالقرآن الكريم ( عرافا ) ؟؟
أخي الحوراني الكلام الذي أوردته في مداخلتي السابقة لست أنا من قال به بل هي دائرة الافتاء العام الأردنية وعليك أن تطرح السؤال لها
في اعتقادي هم رأوا أن الراقي الذي يعتمد مثل هاته المسميات : التابعة المس العاشق... هو يندرج تحت اسم العراف لأنه يرجم بالغيب ويوهم من يعالجه أن به تابعة أو قرينة تسيطر عليه وتستحوذ على حواسه... والله أعلم

اما الرقيا التي قد تقوم بها أنت أو أنا أو أحدنا لعلاج ما اصابه أو أصاب أحدا من بنيه أو زوجته فهي بمثابة دعاء يتوجه به إلى الباري سبحانه فهو الشافي الكافي دون أن يوهم من أمامه أن به مس أو جن أو تابعة أو قرينة أو سحر إما إذا قلنا أن سبب المرض هو التابعة أو العهد فهنا ندخل في الغيبيات دون أن ندري ونصبح بذلك مثل العراف الذي يدعي أمورا لا وجود لها ويوهم المريض ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني مشاهدة المشاركة
أخي الكريم الجنلولجيا
العراف يا سيدي هو من يوهم الناس بمعرفته الغيب ، وقراءة القرآن على الناس ليس تابعا لجماعة العرافين ، وفيه شفاء للناس ،،،
أشكرك
الذي يدخل في جماعة العرافين هو من يرجم بالغيب ويدعي أن المصاب به تابعة أو قرينة أو سحر دون بينة علمية سواء أعلم بذلك أم لم يعلمه...


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني مشاهدة المشاركة
أما التسميات التي تعترض عليها حضرتك ، فكما أسميت نفسك الجنلوجيا مركبا من إسمين ، وكما قلت الكائنات المجهريه ،، وجب على كل حالة أن يكون لها إسم تسمى به ، فالإكتئاب تسميه تختلف بحالتها عن الرهاب وهي تسميه أخرى لحالة أخرى ،،،
ومس الجن هنا أيضا حالات ، ولكل حال يجب أن يكون هناك مسمى ، والعيب ليس بالتسميه يا سيدي ، فأنت تترك اللب وتبحث عن القشور التي لا تفيد ... هي مجرد تسميات تعني حالة ما ،،،، كما تؤرشف جهازك فتسمي كل فهرس ما يطابق محتواه ،،،

أخي الحوراني إذا عرفت وجود مفسدة في كتاب ينشر على صفحات منتداكم لا يحل لي أن أصمت وأتركها تمر هكذا، بل يجب علي أن أفندها، وإذا ثبت لي خطأ معلومة، قد تكون سببا في تضليل المعالجين والمرضى والزوار، فيجب على دحضها وكشف بطلانها...

أخي الكريم إن كنت تقصد - بكلامك أعلاه عن المسميات (وليس التسميات)- أن "لا مشاحة في الاصطلاح" وأنه لا منازعة ولا ضنة على اللفظ فأنت قد جانبت الصواب لأن الأمر فيه ضوابط و فيه اختلاف حول الجوهر وليس التسمية أو اللفظ فقط
فالشيء لا يعرف إلا بمعرفة معناه، ولا يفهم إلا بإيضاح فحواه
ولكي أبسط المسألة لا بد من أمثلة توضيحية:
التابعة التي يقولون بها (وتسمى أيضا أم الصبيان) هي ليست حالة كما تعتقد أنت وتشبهها بالإكتئاب أو الرهاب بل هي عندهم جنية تسبب تلك الحالة وعند السحرة تسمى أيضا أم الصبيان (وهي عندهم بنت ابليس وسميت بهذا الاسم لان لها ثمانية اولاد ملوك ...
وهي مختصة كما يزعمون بالصرع للنساء وإسقاط الأجنة وتتبع العزاب والاطفال والرجال بمساعدة اولادها الثمانية...)

هل رايت أن الأمر لا يتعلق بمسمى فقط للتعبير عن حالة مرضية بل يتعداه إلى أمور مرتبطة بالسحر والشغوذة


حينما يخبرنا المصطفى صلى الله عليه وسلم أن هنالك شيطان أسمه "الولهان" له ارتباط بالوضوء وأن شيطان آخر كما في حديث عثمان بن أبي العاص أسمه "خنزب" ويخبرنا أن التعوذ بالله هو العلاج فنحن نسلم لذلك ونطبق ... أما أن يأتي شخص ما ويقول أن هناك جنية أو شيطانة أسمها "التابعة" أو القرينة أو ما شابه ذلك فهل نصدقه ؟ أم نسأله من أخبرك بهذا؟ وعل ماذا بنيت اجتهادك؟
ونطرح الأمر على من له علم ليفتي بذلك وهذا ما فعلناه ولم يرق لكم


وهل ننبه الناس على ما في هذا الأمر من خطر على دينهم وعقيدتهم وعلى صحتهم أم نتركهم بين أيدي من يدعون فعل الخير ويدسون السم في العسل ويلحقون كل ذلك بالعلاج بالرقيا سواء فعلوا ذلك عن قصد أم دون قصد؟
لأن الواجب أن ننبههم هم أيضا(المعالجون) لمثل هذه الأمور إن كانت قد فاتتهم ولم يتثبتوا في شأنها

فاللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه


 

رد مع اقتباس