نفساني - عرض مشاركة واحدة

04-11-2012, 09:30 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبرار الجنة

ترااودني أفكار لا تخطر على بال بشر ..
كل ما يحدث في الموت يراودني ,, وكل شيء أسمعه عن الموت يتحول الى حقيقة ولكنها مزيفة ,,.
ليلا حين أخلد الى النوم ,وأكون قد وصلت للدرجة الاولى من النووم , تزداد ضربات قلبي ولا أدري أيكون حلم ام يكون عقلي اللاواعي يحضر لي الأفكار السودااء .. فأقووم فزعة ,, ولا انام الا اذا أبقيت الهاتف بيدي ونمت من الارهاااق
هذا هو الحل الوحييد .. وحتى انه لا يفلح احيانا ,,
سئمت سئمت ,,
لم يتجاوز سني 18عاام واعاني كالتي عمرها 100 عاااام
واحيانا اقول ( يا ليتني مت قبل هذا
هل سأعيش وأحقق أحلامي التي تصل الى السماء ,, لكن بوجوده تخترق الارض تحطيماااا
`111`1`

أختي الكريمة
الإحساس بالموت المصحوب بتسارع في ضربات القلب وجفاف في الحلق، وسرعة أو ضيق في التنفس، وخوف شديد، هذه الأعراض الرئيسية، بل المثالية لنوع من القلق يعرف بنوبات الهلع، وهذه النوبات قد تكون بدون أي مقدمات، أو قد تكون مرتبطة بدرجة بسيطة من القلق، وبعض الناس تأتيهم في مواضع ومواقع خاصة، مثل الذي يحدث لك، وكل الأعراض العضوية هي تغيرات فسيولوجية، فسرعة ضربات القلب ناتجة من زيادة في مادة الأدرنالين، كما أن سرعة التنفس وضيقه كلها ناتجة من الانقباضات العضلية التي تحدث في الصدر، فالحالة من الحالات البسيطة، وإن كانت مزعجة للناس، ويتم علاجها عن طريق:

إليكِ بعض النصائح

1) أن تمارسي تمارين الاسترخاء، ولممارسة هذه التمارين وأنتي مضطجعه على السريركذلك ليلاً، قم بأخذ نفس عميق وبطيء عن طريق الأنف، ويفضل أن تغمضي عينيك، بعد أن تأخذي هذا الشهيق أمسكي الهواء قليلاً في صدرك ثم أخرجيه عن طريق الفم، ويجب أن يكون إخراج الهواء أيضًا بقوة وشدة وبطء.

يكرر هذا التمرين خمس مرات متتالية بمعدل مرة في الظهر ومرة في المساء لمدة ثلاثة أسابيع ثم اجعليه مرة واحدة في المساء، هذا التمرين إذا طبق بجدية وتركيز يفيد جدًّا في علاج القلق ونوبات الهلع والوسواس

2) عليك أن تحقري فكرة الخوف، أيا كان مصدر الخوف هذا، والخوف من الموت بالطبع هو شيء مشروع، لأن الخوف من الموت يذكر الإنسان حتى يعمل لما بعد الموت، ولكن هذا النوع من الخوف هو خوف قلقي، وعليه حقر فكرة الخوف بأن تقولي لنفسك: (الموت حق والخوف منه لن يزيد ولن ينقص في عمري لحظة واحدة) هذا نوع من العلاج السلوكي.

3) ركزي على الإيجابيات الموجودة في حياتك، وحاولي أن تطورينفسك من الناحية الوظيفية والمهنية، وكذلك ضعي لنفسك برنامجا ترفيهيًا، والرياضة هي من الوسائل الطيبة جدًّا لإفادة النفس كثيرًا

أي إستفسار مستعد