الموضوع: ..., مشآوير ...,
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-06-2018, 04:29 PM   #43
قلب شاك
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية قلب شاك
قلب شاك غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 56092
 تاريخ التسجيل :  04 2017
 أخر زيارة : 05-09-2022 (11:13 AM)
 المشاركات : 335 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Black


هكـذا استمـر الحـال بين منتقم وبين حائرة ., بين رجل يكره وفتـاة متعجبـة .,
استمـر الأمر طويـلا ., وبـاتت الأحداث جميعهـا لديـه متشـابهـة ., كلمـآ اكتشف أمراً مـاً يؤكـد أن تلك الفتـاة سيئـة كلمـآ زاد كرهـه ويتـذكـر ., وينـدم ,.
أخذه الندم يومـاً مـآ وحدث نفسـه ::
.
أهـذا جزاء ربى لى ..؟ هـل أنـا ظلمـت السـابقـة حين تخليـت عنهـآ وتركتهـآ ., حين تسببـت فى تقلبهـآ فى أحضان
الأوجـاع وحدهـا ., وتركـتهـاآ فى مهـب الريـاح دون غطـااء يستـرهـآ .,
فـ تنـاقلت مـن مشكلـة لأخرى .,,!
فـ أنـا حتمـاً ظالم لهـآ .,! إننى الآن استمع جيددا لضيقهـآ ., حتمـا تدعو ليـل نهـار على من ظلمهـاآ
ثم تراجـع وقـال :
وهل أنـا ظلمتهـآآ ., إإننى وافقـت أن انسـب الطفـل لى ., ووقفـت بجـآنبهـا كل تلك الشهـور ., فـ طلاقى ظلم لهـا ؟؟
لا أعلم إإن التفكيـر أرهقنى ..,؟
.
وبينمـآ هو غـارقـاً فى تـأنيب الضميـر والإشتيـاق إليهـا والحنيـن لهـآ .,
رن هـاتفه ., وإذ يرى فـ يكتشـف أنـه هى طليقتـه .,
أسرع وضغط على زر الفتح ., ثم قـال :
ألـو ..
قـالت : ألو .,
قـال : كيف حـالك ؟
قـالت : بخيـر ., وكيف حالك أنـت ؟
قال لهـا : بخيـر وكيف حال ابنى ..؟
انتفض قلبهـا من السعـادة ثم قـالت : الحمـد للـه ., لا ينقصـه سواك أنـت ..!
ألم تشتـاق لـ رؤيتـه بعـد .؟
قأل لهـا : أكيد فـ أنـا كنـت افـكـر فيـه الآن ., وسـآتى لـ رؤيتـه ..,
.
أغلقت الهـاتف ثم ذهبـت إلى عالم آخر ., مـاذا بـه أحقـا اشتـاق لى ..؟
إننى لا أصدق أذنـاى ..؟ واخيـررا سيعـود لى .., أغلقت معـه الهاتف ولكن لم تغلق قلبهـا
أخذت تتزين استقبـالا لـه ., وتعطـر المنـزل ., وتعطـر ابنهـا ., فهى تريد أن يستنشق عطر أخلاقهـآ ., كلمـا اشتاق لزيـارتهـآ
حتى جـااءء .., وفى هـذه اللحظـة وجد نفسـه عاد من حيث أتى ., شعـر انـه كان غارقـا فى بحر
مظلـم وعاد لـه النور من جديد ., بـ ود وحب عاش لحظـات مع ابنهـا ., وظن فى تلك اللحظـة أنـه حقـا ابنـه .,
بـات يتردد كثيـرا عليهم من وقـت لآخـر ., وبات حقـاً يشتـاق لهم .,

إنهـا باتت أسعد الأوقات فى يومـه المكتظ بالضيق والحزن ., كلمـا تذكر الأخرى التى كـانت الحيـاة بالنسبـة له وباتت الموت .,
الذى يهـدد تنفسـه كلمـا رآهـا آتيـة من بعيـد ., أغلق الأبواب فى وجههـآ .,
كره رؤيتهـآ وبات سعيداً بـ رؤيـة ابنـه وطليقتـه .,
.
شعر بـ أن عائلتهـا دفء وحياة
وأناس ذكيـة رائعـة فى الحيـااة ., فانضم إليهم ., واستبشـر بهم .,
وأصبحوا مصدر للسعـادة فى يومـه .,
اختلـط بهم وبات لهم قريب جدددا ., وعلى النقيض ابتعد مسـآفات كثيـرة عن الفتـاة الأخرى .,
وإن حن فى بعض الأوقـات لهـا ., سـرعـان ما ينسيـه ابنـه .,
لا ينكـر أنـه فى بعض الأوقـآت يتذكرهـآ ولكن البعض لا يغنى من الكـل شيئـاً .,,
.
وبدأت العائلـة تترابط فيمـا بينهـا وعـاد مرة أخرى إلى طليقتـه ., وتزوج منهـآ ., وانجب مرة واثنـان .,
أصبح لديـه الدنيـا ولد وبنتيـن من أجمـل مـا رأى .,
شعـر بـ ان الحيـاة السعيـدة طرقـت بـاب قلبـه .,
وأنـه تـاه عنهـا ذات يوم فـ نآداه الحنين والشوق فـ عآد لهـا من حيث مضى .,
..,
..,
..,
أخذت صورهم تتناقل بين موقع التواصل الإجتمـآعى ., هو وزوجتـه وأولاده
حتى رأى ( عمـر ) تلك الصور .,
استشـاط غضبـاااً وقرر أن ينتقـم .,
فقد تركتـه حبيبتـه ولمح السعـآدة بين أجفـآنهـا ...
.................. ................................... ويتبع ///


 
التعديل الأخير تم بواسطة قلب شاك ; 03-06-2018 الساعة 04:34 PM

رد مع اقتباس