الموضوع: ..., مشآوير ...,
عرض مشاركة واحدة
قديم 31-05-2018, 10:31 PM   #35
قلب شاك
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية قلب شاك
قلب شاك غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 56092
 تاريخ التسجيل :  04 2017
 أخر زيارة : 05-09-2022 (11:13 AM)
 المشاركات : 335 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Black


أجواء من التزاحم ., والكثيـر هنـآ وهنـاك ., الجميـع يحتفـل ., الجميـع سعيـد
وحدهم هى وهو فى عـآلم آخر لم يدرى بـه أحد .,
وحدهم من يحمـل فى صدره وعداً للآخـر ., وحدهم من يجهـز لـ حرب
وكلا الطرفيـن يتيقـن أنـه هو الذى سينتصر .,
لا يعلم أحد بـ أن رقصتهم معـاً مـا هى إلا تحـدى ., ينظـر كلاهمـا لعيـن الآخر فى مثـآبـرة وإصرار .,
.
.
انتهى الحفـل وانصرف الحضور وبقى العروسـان .,
دخلت غرفتهـا وأخذت تتجمـل كثيـرا أكثر من العـآدة ., وهو جالسـاً مشـاهداً للتلفـاز ولا يكترث غيـر بالطعـام الشهى
والمسليـآت ., لا تعلم أكـآن يحضـر لـذلك ., ام مـاذا ..؟
تعجبت منـه كثيـراً ., لم تلفـت إنتبـاهه ., لا تعلم إن زار الشك قلبـه ., لا يرى شيئـاً آخر سوى مـا يفكـر فيـه .,
أخذت تسرد الأحاديث معـه علـه ينتبـه ., ولكـن مـا قرره كان أكثر من أى شـئ .,
قـال لهـا .., بعـدمـا مر أكثر من أسبوع على حالهم هذا ..,
ولا تراه كل يوم إلا و القرآن فى يـده ., أو يشـآهد أفلام كلاسيكيـة مُعادة فى التلفاز وبجانبـه صحنـاً ممتلئ عن آخره من اللب والمسليـات الأخرى .,
أو متحدثاً إلى والده ووالدتـه فى التليفـون .,
قـال لهـا فى هـذه الليلـة :
إنكِ تعلميـن بـ شـأن الإتفـاق ., وتعلميـن مـدى ضيقى ممـا حدث .,
أتعلميـن معنى الثـأر ., هو أن لا تأخذ العائلـة العـزاء سوى بعد أن ينتقمـوا .,
هكـذا أنـا لن يدخل الفرح قلبى وقلبـك إلا بعد أن نأخذ بـ ثـأرنـا ., أعلم أنك تشعـرين بـ كـرامتك وكبـرياؤك قد انكسر مرتين
إحداهمـا حين تهجم عليكى هـذا الحيوان والأخرى حين رفضـت أن اعبـر لكى عن مدى حبى ., وانتهى الفرح لحظـة الـزفاف فقـط .,
ولكـن كرامتك وكبـريـاؤك ستستعيدهمـا إن وصلنـا لمن فعل هكـذذا ...؟
.
.
إنهـا لا تفهم كثيرا مما يقـول .؟ فـ إنـها لم تمر بـ مثل هـذا الإنكسار كمـا يصـف .,
لأنـه عن حب وإقتنـاع أهدت قلبهـا ونفسهـا لمن كانت حقـــــــــــاً تعشقـه .,
وحده ( عمـر ) الـذى احتـل روحهـا .,
ولم تشعـر بالخـزى أو الإنكسار حين عرض عليهـا الزواج منـه سـراً .,
وبـاتت الحيـاة هكـذا رتيبـة بينهم مـا بين حزن وتكرار للأحداث دون أن تشعـر أنها مثـل الأخريـات
من ينتظـرن الزواج ., لتعيـش مع زوجهـا السعادة فى الخروج والمشـاركـة والتراحم والإحساس بالأمان .,
إنهـا تجلس مع من كل ما يشغلـه الثـأر ممن ظلمـه ., ويـأخذه التفكيـر إلى بلاد بعيـددة عنهـآ كثيـراً
.
.
.
علم ( عمـر ) بمـا حدث .., علم بالزفآف الأسطورى والإتفاق ., وكل شئ ., فقد كانت بعض أصدقـائها
تتواصل معـه .,
وقـرر أن يتأنى ويتريث فى أن يكـون لهم مثل الشبح الـذى يؤذى دون أن يراه أحد ...!
................................................
ويتبع .......... ///


 
التعديل الأخير تم بواسطة قلب شاك ; 31-05-2018 الساعة 10:37 PM

رد مع اقتباس