عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-2014, 11:02 PM   #1
نجيب نجيب
عضو نشط


الصورة الرمزية نجيب نجيب
نجيب نجيب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47110
 تاريخ التسجيل :  05 2014
 أخر زيارة : 15-12-2014 (11:31 PM)
 المشاركات : 52 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
" قصة الجناحان " لحبيبتي الضائعة وسبب 80 % من حالتي بالتوفيق ؟؟؟



لتوازن الحياة معنى ...
كلنا يدركة ...
وكلنا يعلم ان في التوازن حياتة ...
وفي عدمة هلكتة...
ان حبنا مكسور جناحة ...
فهل ياترى يطير ليصل بنا ...
بجناح واحد ...
الى حيث نريد ...
كلانا ...
الى ارض المحبة الطيبة ...
والتي كل انسان يريدها ...
فهي من سنن الحياة ...
وان طار بنا هل يصل ...
هل يجتاز الطرق ...
هل يعلم العواصف ...
الجناح الوحيد يبذل طاقات وطاقات ...
ولكن اتراه يصبر...
وبمن احب يظفر ...
وهو يختلق الحجج لمن يهواه ...
فهل يطير الجناح ...
حتى نهاية الطريق ....
فهي طويلة ....
من نسال فيجيب ...
اذا ما الحل ...
لو ترفق بالآخر لنجا ...
لو تفهم الاخر لنجحا ...
فاليد واحدة لاتصفق...
والارجل اثنتان تحملا بشرا ...
لو تعاونا لافلحا ...
ووصلا ...
كليهما ...
ولكن كيف وهو لا يعرف ...
او يجهل ...
او يستحي ...
او لا يريد ...
كل هذا زيف مطلق ...
ووساوس لا بد ان تشنق ...
في ميدان العدالة ...
ويكون حكمها عبرة ...
لمن يفكر ...
فلن اترك جناحي يسقط....
وانا اتامل بشفقةٍ سقوطة ...
حتى ولو كنت انثى ...
ولو كنت ضعيفة الراي ...
في نظر من ليس لهم رجولة ...
ومن لايرون ان المراة اساسهم ...
فساصف جناحي المكسور ...
وافتحة ليطير بنا ...
مثل الآخر ...
لعلة يساند ...
واصبر على مُرِ الالم ...
وانظر الى قطرات ألمة ...
وازداد صبراً وصبراً وصبر ...
حتى الوصول ...
فلربما كان في طيرانة حياتة ...
من جديد ...
ولربما شفي بعد الوصول ...
ولربما اشرق من جديد ...
واتزن مركبنا ...
واتزنت الحياة ....
ولربما قدس الجناحان بعضهما ....
ومجدا رحلتهما ...
وكتبا بقية قصة جميلة ...
لحياتيهما ...
فلكم اريد واريد...
ان تكون آخر نظرة منك ...
وآخر قبلةٍ لك ...
وآخر ابتسامة لك ...
صدقيني اريد الموت ...
بين يديك ...
اريد ان اراك قبل الممات ...
فالحياة قصيرة ...
مجنونك ...
احبك احبك احبك ....
مجنونك ....
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس