نفساني - عرض مشاركة واحدة

12-07-2011, 05:27 AM

نعم.. أعرف يا حاملة المسك..

ما يعني ينبض.. فأنا لا أفقد الأمل بربي أبداً، ولا أحبط أبداً، نعم أحزن أكتئب أنزوي أنعزل، أضيق ذرعاً بمن حولي وبنفسي، ولكن ثقتي بالله لا تتزعزع ولا تلين، ودائماً من فضل الله أصنع من الليمون شراباً حلواً، وأرى في كل محنة منحة، دائماً ما أفتش عن الايجابيات في أي محنة أمر بها، وعلى رأس تلك الإيجابيات أن الله يتفقدي بالمحن والنوازل، وأنه (يحبني) فلذلك هو يبتليني، هذا ما يجعلني أصمد.

ربما.. يا حاملة المسك.. أن الرسالة في المحن الثلاث، لم تكن موجهه من الله لي، وإنما كانت لهم، ولذلك تجدين أن الخديعة والغش، يكشف سريعاً، ولو كنت معني بها أو هي عقاب لي من الله، لما أنكشف الأمر بتلك السرعة، تلك إحدى الايجابيات التي أنظر لها في هذا الأمر.

الثقة التي نمنحها للآخرين، هي ضريبة القلوب التي نحملها في صدورنا، والطيبة التي نتعامل بها مع الناس، ونعممها عليهم، ولكن لو (دعست) تلك القلوب مرة ومرتان وثلاث وعشر، فإنها حتماً ستحافظ على نقائها وبياضها وبساطتها مهما كان، كعود زاده الأحراق طيباً، وستجد من يقدرها وينعم بها وبصفائها ووفائها في نهاية المطاف.

ها أنا عدت يا حاملة المسك.. على طريقة المثل السعودي( الضربة اللي ما تقتل.. تقوي)

أعلّلُ النفــــــــــــس بالآمال أرقبُها
ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ