عرض مشاركة واحدة
قديم 05-02-2010, 02:20 AM   #2
آه ياسنيني
المركز الاول (أميرة الأبجديّــات)


الصورة الرمزية آه ياسنيني
آه ياسنيني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27270
 تاريخ التسجيل :  03 2009
 أخر زيارة : 29-12-2011 (06:32 AM)
 المشاركات : 817 [ + ]
 التقييم :  54
لوني المفضل : Cadetblue


لماذا هذا الأرق؛لماذا كل هذا الخوف الذي يقطع كل الطرق أمام النوم؛ما الامر الذي يجعلني تعسة إلى حد التبلد؟

أنا أذوي ببطء أسير نحو الموت السريع بخطى أكيدة؟

لماذا لا أكون سعيدة مع أني من المفروض أن أكون سعيدة؟

أشعر كأن سدا محكما يغلف قلبي فلا تخترقه المشاعر!

إن هذا السد صلبا لا أستطيع له هدما؛إنه من الخوف والهلع عدم الأمان والحزن والفقد الذي كان يزداد صلابة عاما بعد عام وخلال ٢٠عاما أصبح من العسير إن لم يكن من المستحيل أختراقه من قبل مشاعر سعادة عابرة!

هل من قدر البعض السعادة؟

إجل أؤمن بذلك،وأؤمن أن من قدر البعض أن يكونوا تعساء ومؤخرا أيقنت أني من البعض التعساء أبدا"!

ما الفرق إذا ماكنت عاطلة أم أعمل؟

إذا ماعشت بمفردي أم مع الناس ؟

إنني عندما أختلط بالآخرين أزداد خوفا وألما وتعاسة وحزنا وكرها لنفسي لروحي التي لم يكن من حقها التواجد أصلا!

أشد اللحظات ألما حينما أجد أن الآخرين يعتبرونني شاذة،غريبة،معقدة بالمعنى الدارج محليا"!

بينما لا أرى نفسي سوى حزينة بائسة قدرها أن تتواجد بين من ينعتها بالغرابة بينما هي بنظري غربة قاتلة!

هل كفل لي حق الكلام؟

لا !

حينما تتحدث بما يخالف معتقداتهم الهالكة فكريا فأنا بنظرهم شاذة!

إذا لم أكن مع القطيع المهاجم فأنت خصمه الأول وعدوه الذي لا يندرج تحت قائمة الأصحاء نفسيا!

يجب أن توافق المجتمع وتسايره لتسعد ظاهريا وأن تخالف قلبك لتتلظي بالقهر داخليا وفي النهاية لن تتغلغل سعادة الظاهر إلى قلبك بينما ستطفح تعاسة الداخل إلى جسدك وعقلك لتموت كمدا كي ترضى فقط مجتمعا كهذا لا يستحق حتى كتابة مسمى التضحية من أجله فضلا عن القيام بها!


 

رد مع اقتباس