نفساني - عرض مشاركة واحدة

29-08-2014, 07:51 PM

ممكن سؤال هل يمكنك تنفيذها في يوم ما ؟؟؟

نعم اختي سكون ممكن أنفذها..

لأني على يقيين أن المخاوف تهزم و تزول بمواجهتها..

كثيير من المواقف و الأشياء التي كنت أهابها

زالت رهبتها تلك وصارت أمر عادي من طبيعة حياتي اليوم..

بل أني أستغرب مخاوفي السابقة تلك

فالأمر بدا أنه أهون بكثير مما كنت أعتقد.

لكن المواجهة تحتاج الى جرأة و شجاعة حقيقية.

ولا أعرف لماذا يبقى كل شئ جديد مهاب بمعنى أن

الرهاب كطبع بشكله العام لا ينتهي باقتحام خوف واحد

محدد و التغلب عليه.

عندي طبع أحمد الله عليه دائما وهو أني رغم

الرهبة الشديدة من الذهاب لذلك الموقف فإني

أذهب اليه حتى لا أظهر بمظهر

الخائف أمام الأهل و المعارف..وبذلك لا تضيع علي الكثير من الفرص.

مرة زوجة عمي طلبت مني أن أذبح لهم ديك جائهم هدية لأن عمي غير موجود

و سيتأخر بالعودة لبيته لذلك قال لها على التلفون

اطلبي من ستوكا أن يذبحه..ستوكا سبع لا يخاف.

وعندما أحست زوجة عمي بترددي قالت بلؤم هل تستطيع ذبحه.؟؟؟

طيب ماذا أفعل هل أهرب و أقول أني لا أستطيع

و أني غير مستعد نفسيا و روحيا لذبح كائن حي.

فقلت لها طبعا أعرف أذبح..مرة ذبحت خاروف!!!.

المهم أعطتني العمة السكين و توجهت نحو الديك البائس وعندما رأيت

قدميه المربوطتين باحكام تشجعت و ثبتت قدميه بقدمي

و أمسكت رأسه و رأيت نظراته الأخيرة اليائسة..

نظرت إليه و كأني أقول له أنني ضحية بائس مثله..

وهنا قررت التراجع و الانسحاب لكنه بدا لي مستحيل

خاصة أن بنات العم احتشدن خلفي للفرجة..وذكرتني العمة بذكر الله..

سميت و حركت السكين بيد ترتعش على رقبته..

سالت الدماء و صاحت البنات : ذبحه ستوكا.

اعطيتها السكين و غادرت دون أن أغسل يدي.

صاحت العمة خلفي الله يعطيك العافية عمك يقول تعال اليوم على العشاء...

بقي لقب ستوكا :

ستوكا هي طائرة حربية كانت فخر الصناعة الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية.