عرض مشاركة واحدة
قديم 26-05-2014, 06:01 AM   #15
مرهم جروح
عضـو مُـبـدع
جـ*ĵξđĐāĦ*ـدة


الصورة الرمزية مرهم جروح
مرهم جروح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 40268
 تاريخ التسجيل :  09 2012
 أخر زيارة : 11-02-2024 (02:04 AM)
 المشاركات : 398 [ + ]
 التقييم :  53
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Dimgray


خطة العلاج الثلاثي لمرض القولون العصبي

العلاج الطبيعي الأساسي لمرض لقولون العصبي يرتكز على استخدام خلطة العسل مع الأعشاب الطبية المأمونة كما فصلتها في صفحة "العلاج الطبيعي"، لكن في حالة أن القولون العصبي مزمن منذ فترة طويلة عند المريض وحالة المريض النفسية سيئة وقد أدمن في استخدام الأدوية الكيميائية المهدئة وأدوية الحالات النفسية والوسواس القهري؛ ففي هذه الحالة يجب على المريض إتباع خطة علاجية شاملة أطلقت عليها مسمى (خطة العلاج الثلاثي لمريض القولون العصبي)، ومن المسمى فأنها تحتوي على ثلاثة محاور، وسأقوم بشرح هذه المحاور في الأسطر القادمة.

تختلف طريقة وأسلوب استخدام الخطة العلاجية من شخص إلى آخر ومن فئة عمرية إلى فئة عمرية أخرى، فليست هذه الخطة واحدة لجميع مرضى القولون العصبي وإنما على حسب المريض وشدة أعراض القولون العصبي عنده، فالمحور الأول وهو العلاج الطبيعي باستخدام العسل والأعشاب يترافق معه محورين مهمين هما العلاج بالحجامة والعلاج بالمستفرغات التي تقوم بتنظيف القولون، وبهذا يحقق مريض القولون العصبي (حتى وإن كان المرض مزمناً) أفضل طريقة لمحاصرة القولون العصبي وإجباره على الخضوع والتشافي بإذن الله تعالى..

نزولاً عند رغبة الكثير من زوار الموقع سأقوم بالحديث عن الأسلوب أو الطريقة العامة في خطة العلاج الثلاثي، وعند الرغبة في معرفة التفاصيل أكثر يقوم المريض بالتواصل معي عن طريق الإيميل أو الجوال (وهي الطريقة الأفضل)، ويوضح لي في اتصاله بعض البيانات المهمة وهي العمر وبداية إصابته أو اكتشافه للقولون العصبي وهل توجد أمراض أخرى مرافقة مثل السكري أو الضغط أو الكولسترول أو أي مرض أخر، وهناك مجموعة من الأسئلة سأقوم بطرحها على المريض.. بعدها سأكون قادراً على تحديد الطريقة المُثلى والجرعة المناسبة لعلاج القولون العصبي.
العلاج الثلاثي يتألف من ثلاث طرق علاجية بسيطة تجرى في وقت متزامن واحد، هذه الطرق العلاجية هي:
1- العلاج بالعسل والأعشاب.
2- العلاج بالحجامة.
3- العلاج بالمستفرغات.



1- العلاج بالعسل والأعشاب:
هو العلاج الطبيعي الأساسي وأهم محور من محاور خطة العلاج الثلاثية، وسبق لي الحديث عن خلطة العسل هذه في موضوع العلاج الطبيعي.

2- العلاج بالحجامة:
الحجامة لها دور كبير في الوقاية والعلاج لكثير من الأمراض، ولا أصدق من رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال: "أمثل ما تداويتم به الحجامة".. وفي مرض القولون العصبي فأن دورها مهم وواضح وبالذات في بداية العلاج، ويتركز تأثير الحجامة المدهش والفعال على الحالة النفسية للمريض، وحتى نصل لهذا التأثير والنتيجة فأن أهم عامل هو ما هي المواضع التي يحتجم عليها مريض القولون العصبي.

العلاج بالحجامة

عندما تكون الحالة النفسية سيئة لا يأتي أي علاج بنتيجة لأن الجسم ليس عنده استعداد لاستقبال أي شيء فهو في حالة ارتباك، والعكس صحيح فالحالة النفسية الممتازة والجيدة تجعل العلاج أسهل كثيراً ويعطي نتائج ايجابية، والحجامة تنظم الحالة النفسية وتساعد في هدوء واستقرار النفس بسبب الراحة التي تتركها الحجامة بعد خروج الدم المليء بالأخلاط والرواسب وكريات الدم الحمراء الهرمة والشاذة.
يحس ويعلم الكثير من الذين سبق لهم إجراء الحجامة بالتأثير المدهش لها وخصوصاً على الحالة النفسية، وعند قيام مريض القولون العصبي بإجراء عملية الحجامة في بداية العلاج فأننا نسيطر على الحالة النفسية والعصبية وهي التي تقوم بالدور الواضح في ظهور وتفاقم أعراض القولون العصبي، ومريض القولون العصبي الذي يعاني من الوسواس القهري فأن الحجامة تكون السبب الرئيسي لتحسن حالته النفسية وشفاءه بإذن الله.
ولعل السبب في تأثير الحجامة الايجابي هو أنها تقوم بموائمة الناحية النفسية عن طريق تنظيم عمل الجهاز السمبثاوي والباراسمبثاوي المسئولين عن الغضب والانفعالات، وهذا إنما يتأتى نتيجة التأثير على الأطراف العصبية في الظهر والقريبة جداً من الجهاز العصبي المركزي
هنا يجب أن أشير إلى أن مواضع الحجامة بالنسبة لمريض القولون العصبي مهمة جداً لظهور التأثير العلاجي المطلوب، وتختلف هذه المواضع تبعاً لقوة أعراض القولون العصبي وحالة المريض الصحية وبنيته وعمره.. وسأقوم بتحديد هذه المواضع تبعاً لهذه العوامل بعد تواصلي مع المريض.

3- العلاج بالمستفرغات:
المستفرغات التي اقصدها هي التي تقوم بتنظيف الجهاز الهضمي من السموم المتراكمة فيه، وأشترط هنا حدوث عملية إسهال حتى أضمن خروج السموم وتنظيف كامل القناة الهضمية بما فيها الأمعاء الغليظة (القولون)، وأهم هذه المستفرغات على الإطلاق ما أشار لها الرسول الكريم وحث المسلمين على استخدامها إلا وهي عشبة "السنامكي".

العلاج بالمستفرغات

استطيع القول جازماً بأن الاهتمام بتنظيف القولون كل فترة وأخرى من العوامل المهمة التي تقي الجميع من مرض القولون العصبي وتساعد كذلك على شفاء القولون العصبي ولعل أهم المنظفات للقناة الهضمية بما فيها القولون هو نبات (السنامكي أو السنا) وهذا النبات مما أوصى به طبيب ورسول البشرية محمد صلى الله عليه وسلم، فقد كان الرسول يستخدم السنامكي ويأمر أصحابه باستخدامها وكانت السنامكي تستخدم على نطاق واسع أيام الرسول صلى الله عليه وسلم.
والسنامكي لها من الفوائد ما لا يحصى ولا يعد واعتقد أن فاعليتها على المصابين بمرض القولون العصبي بسبب أن مفعولها لا يبدأ إلا في القولون، حيث يتم تحلله بواسطة البكتيريا القولونية، ولذا فإن السنا لا يؤثر على المعدة ولا على الأمعاء الدقيقة، وبالتالي لا يؤثر على امتصاص الغذاء كما تفعل معظم الملينات والمسهلات، ولا يسبب إمساكاً بعد الإسهال، ولا يسبب السنا تقلصات في الأمعاء كما تفعل معظم المسهلات الأخرى، وقد يحدث منه مغص خفيف سرعان ما يزول، ويبدأ تأثير المسهل عندما يصل السنا إلى القولون ويستدعي ذلك من 6 إلى 12 ساعة أو أكثر.
ومريض القولون العصبي عند استخدامه للسنامكي يشعر بتحسن فوري فتختفي اغلب أعراض القولون العصبي، فهي تلين الأمعاء وبذلك ينتهي الإمساك عند المريض كما تعمل على تنظيم حرارة الجسم فتختفي تلك الحرارة المزعجة في الظهر أو الأطراف ولا انسي دور السنامكي في التخفيف من احتقان البواسير التي ترافق بعض مرضى القولون العصبي.
وحتى في حالة كان المريض يعاني من الإسهال المستمر فأن السنامكي ممتازة وتوقف الإسهال في أيام معدودة، لكن هنا يجب أن أشير وأنبه إلى أن الإفراط في استخدام السنامكي يؤدي لنتائج سيئة لمريض القولون لأنها قد تسبب ارتخاء في غشاء أو بطانة القولون وقد تستثير عضلات القولون فتسبب مشاكل في الإمساك على المدى البعيد.
وأشير لنقطة مهمة في موضوع استخدام السنامكي وهي أن طريقة استخدامه مهمة للحصول على تأثيره ومنفعته المرجوة منه، فالغالبية من الناس تستخدم السنامكي بطريقة خاطئة تفقده الخصائص العلاجية.
وهناك مستفرغات طبيعية أخرى مثل زيت الخروع وهو من أشهر المستفرغات وعشبة (الرواند) والتي لها فوائد رائعة كذلك، لكن المشكلة أنها تحتاج لحذر عند استخدامها ولا تُعطى للأطفال أو كبار السن.

ومن التجارب العلاجية باستخدام العسل تقول أحدى الأخوات التي كانت تعاني من القولون العصبي وشُفيت منه باستخدام العسل:
"عانيت فترة طويلة من القولون العصبي ولم تجدي الأدوية الطبية فلجأت إلى العسل بحيث آخذ ملعقة من عسل السدر صباحاً على الريق وملعقة أخرى قبل النوم، وبدأت الآلام تخف شيئاً فشيئاً إلا أنني استمررت في أخذ العسل ما يقارب العام وها أنا لا أشعر بأي من الآلام السابقة وقد أمضيت على فترة علاجي سبع سنوات ولم احتاج لمراجعة الطبيب منذ ذلك الحين ولله الحمد والمنة".

ويقول أبو (عبدالله) احد المرضى السابقين بعد أن مَنَّ الله عليه بالشفاء:
"أتعبني القولون العصبي كثيراً إلى جاء أمر الله بالشفاء ونصحني احد الأخوة جزاه الله ألف خير باستخدام العسل فأصبحت اتبع طريقته وهي انه أقوم بشرب كوب من الماء الدافئ ومعلقة من العسل قبل (30) دقيقة من الأكل، وبالفعل خفت الأعراض كثيراً وصرت لا استطيع الامتناع عن هذا العلاج الرباني".

"يتبع"


 

رد مع اقتباس