عرض مشاركة واحدة
قديم 26-05-2014, 05:48 AM   #10
مرهم جروح
عضـو مُـبـدع
جـ*ĵξđĐāĦ*ـدة


الصورة الرمزية مرهم جروح
مرهم جروح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 40268
 تاريخ التسجيل :  09 2012
 أخر زيارة : 11-02-2024 (02:04 AM)
 المشاركات : 398 [ + ]
 التقييم :  53
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Dimgray


تشخيص القولون العصبي
لا توجد أي وسيلة طبية تستطيع إثبات الإصابة بمرض القولون العصبي، فالفحوصات المخبرية والأشعات التشخيصية وحتى منظار القولون كلها تجرى فقط لاستبعاد أمراض أخرى تتشابه أعراضها مع أعراض القولون العصبي، والتشخيص السريري الدقيق من الطبيب المتمكن لابد وأنه بداية الطريق في علاج القولون العصبي.

طرق تشخيص القولون العصبي

يجب أن يدرك الجميع بأنه لا يوجد تحليل مختبري أو أشعاعي نستطيع من خلالها تشخيص وإثبات بأن الأعراض التي يعاني منها المريض هي أعراض القولون العصبي، ويتم التشخيص من خلال مقابلة الطبيب وأخذ تاريخ المرض بالكامل، وبعدها يقوم الطبيب بإجراء بعض الفحوصات التي تشمل فحصاً للدم والبراز ومنظاراً للقولون من خلال فتحة الشرج، وكل هذه الفحوصات تجرى فقط لاستبعاد أسباب عضوية أخرى قد تسبب وتشابه أعراض مثل أعراض القولون العصبي، وسأقوم بتوضيح الأعراض والأمراض التي تُشابه القولون العصبي في موضوع مستقل لاحقاً.
بعد أن يتأكد الطبيب من استبعاد الأسباب العضوية لاعتلال الجهاز الهضمي سوف يبدأ بسؤالك عن أنواع المأكولات والمشروبات التي تظهر معها الحالة وكذلك يتأكد من هدوء نفسيتك وأنك لا تعاني من مشكلات نفسية.


المعايير المعتمدة للتشخيص
قام الباحثون بتطوير معايير كثيرة للتشخيص وأشهر هذه المعايير ما يُعرف بمعايير روما (Rome Criteria) للقولون العصبي واضطرابات الأمعاء الوظيفية الأخرى، ووفقاً لهذه المعايير يجب وجود أعراض محددة ليتم تشخيص الحالة كقولون عصبي، ومن أهمها ألم واضطراب معوي يستمر لمدة 12 أسبوع على الأقل خلال العام وليس بالضرورة أن تكون الأسابيع متواصلة، ويجب أيضاً تأكيد وجود اثنين على الأقل من الأعراض الآتية:
1) تغير في عدد مرات التبرز أو طبيعة البراز ، لأن طرح البراز قد يتغير من كتلة طبيعية لينة متماسكة ما بين مرة يومياً إلى مرة كل ثلاثة أيام، إلى طرح براز رخو سائل غير متشكل عدة مرات في اليوم، أو طرح براز جاف متصلب مرة واحدة كل ثلاثة أو أربعة أيام.
2) الانحشار أو الرغبة الملحة في التبرز أو الشعور بعدم القدرة على طرح البراز بشكل كامل.
3) وجود مخاط في البراز.
4) النفخة (تطبل الأمعاء) أو تمدد الأمعاء.


يقوم الطبيب بتقييم حالتك وفقاً للمعايير السابقة، بالإضافة إلى أي أعراض أخرى موجودة قد تدل إلى احتمال وجود مشكلة صحية أخرى، ومن الأعراض المثيرة للشكوك والتي تتطلب من الطبيب عمل فحوصات إضافية:
بداية الحالة بعد سن الخمسين
نقص الوزن
ارتفاع الحرارة
التقيؤ المتكرر

إذا تواجدت لديك أحد هذه الأعراض، يجب عمل فحوصات إضافية لتشخيص الحالة.
وإذا كانت الأعراض تقع ضمن معايير تشخيص القولون العصبي وليس هناك أي من الأعراض الخطيرة السابقة، فعندها لا حاجة للمزيد من الفحوصات ويشخص المرض على أنه مرض القولون العصبي.


فحوصات إضافية

قد يقترح الطبيب عدة فحوصات ومنها فحص البراز لفحص وجود التهاب أو مشكلة سوء امتصاص، وتستخدم الفحوصات لنفي وجود مسبب آخر للأعراض التي تعاني منها، ومن هذه الفحوصات:

التنظير السجمي المرن (تنظير القولون والمستقيم المرن):
ويفحص المستقيم والجزء الأخير من القولون باستخدام أنبوب رفيع مرن مزود بكاميرا صغيرة في نهايته.
تنظير هضمي سفلي (تنظير القولون):
في بعض الحالات قد يطلب الطبيب إجراء هذا الفحص، حيث يستخدم أنبوب رفيع مرن لفحص القولون بأكمله.
التخطيط الإشعاعي الطبقي (CT Scan):
يتم في هذا التخطيط التقاط صور محورية مقطعية لأعضاء وأنسجة الجسم باستخدام الأشعة السينية (X-ray)، وهذا التخطيط الإشعاعي للبطن والحوض يساعد الطبيب على نفي احتمالية وجود مسببات أخرى للأعراض التي تعاني منها.
فحص عدم تحمل اللاكتوز:
إنزيم اللاكتيز ضروري لهضم سكر اللاكتوز الموجود في مشتقات الحليب وإذا كان جسمك لا يفرز هذا الإنزيم، قد تحصل لديك أعراض مشابهة لتلك المصاحبة للقولون العصبي، ومنها المغص والغازات والإسهال، ليحدد الطبيب إذا كان هذا هو المسبب للأعراض الموجودة لديك، قد يطلب منك عدم تناول الحليب ومشتقاته لبضعة أسابيع.
فحص الدم:
مرض القمح الذي يحصل نتيجة وجود حساسية لمادة الجلوتين الموجودة في القمح والشعير والشوفان قد يؤدي إلى حدوث أعراض مشابهة لتلك المصاحبة للقولون العصبي، وفحص الدم ينفي وجود هذا المرض.

"يتبع"


 

رد مع اقتباس