نشكر لك أختنا الكريمة بسمة الغد نقلك الطيب
و لو أن لي رأي يخالف ما ذهبت إليه صاحبة المقال
و ليس طبعي كتم ما أراه بأي شكل من الأشكال
فلتعذرني صاحبة المقال و ناقلته و القارئ الكريم
تلك الشخصيات المذكورة
هي شخصيات فيها خلل خلقي و ليست شخصيات مريضة لا يرجى برأها
و لو كانت تعاملتنا انتقائية لما نجخنا في توصيل رسالتنا
التي هي رسالة تأثيرو تأثر.. أخذ و عطاء ..إفادة و استفادة ..
و لو أقصينا من حياتنا كل أصحاب تلك الصفات لبقينا وحدنا ..
إنما التعامل التربوي و التعليمي و النصحي و التوجيهي الذي يحتاج للصبرو التحمل
و غض الطرف و فن التغافل هو ما نحتاج زرعه في مجتمعاتنا ..
لنحصد ثماره الطيبة و لو بعد حين
الكثير من الناس يستطيعوا التغيير من طباعهم و أخلاقهم إن وجدوا أيد تساندهم و تساعدهم و تصبر عليهم ..
تعاملهم بصدق فتشكرهم عند الإحسان و تنصحهم عند الإساءة ..
فلا يوجد من هوشر كله و لو بحثنا حتما سنجد له جانب خير..
بهذه الطريقة نتجنب الخسارة لنا و لغيرنا
بل تصبح مررابح و مكاسب عظيمة نكون نحن من زرعنا بذورها