نعم هي حقيقة مرة و مأساة لا مفر من ذكرها بكل موضوعية
و كفانا صمتا بدفن الرؤوس تحت الرمال فمهنة الطب عامة من أنبل و أشرف المهن
و كل طبيب فقد الخلق و الحس الإنساني و مات لديه الشعور بمريضه لم يؤثر طبه و لا انتفع به من تطبب
و إني أذهب بعيدا عن التعميم لأبعد من ذلك لألقي بالائمة ليس على الطبيب وحده
بل حتى على هيئات الرقابات الطبية التي فقدت أدوارها و تخلت عن مسؤولياتها في متابعة الأطباء
و محاسبتهم عن أي استغلال أو خطأ أو تقصير يصدر حيال المرضى ..