عرض مشاركة واحدة
قديم 21-02-2014, 09:20 AM   #3
صابر وراضي
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية صابر وراضي
صابر وراضي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 34687
 تاريخ التسجيل :  06 2011
 أخر زيارة : 09-04-2021 (04:40 PM)
 المشاركات : 741 [ + ]
 التقييم :  76
لوني المفضل : Cadetblue


صاروخ >>>>>>>>>>>
لم أجد افضل من هذا الوصف لأن يكون مدخل في تلك الحكاية المستمرة ,,
إذا اتفقنا جميعا أن الإنسان عرضه لجميع المتغيرات من أحداث سارة أو محزنه و أنه لن يستمر على حاله مستقرة دائما وهو تجسيد لقول العلي القدير ( لقد خلقنا الإنسان في كبد ) .. فسوف نخطو خطوه كبيره ومتقدمة نحو الحياة ..

سبحان الله .. فلن أكون غير البشر أحداث كبيره وصغيره مررت بها في حياتي منها السار ومنها الحزين .. وليس المهم هنا تلك الأحداث نوعها وحجمها وكمها في حياتي .. فهذا أمر طبيعي للجميع .. ولكني وجدت نفسي أمام لغز محير مع ذاتي وعقلي فقبل أن أصاب بوحش الاكتئاب بثلاثة شهور تقريبا وهي ما اصنفها بأنها افضل مراحل حياتي استقرارا في التعامل مع الأحداث وذلك بفضل الله ثم القرب منه فصرت أكثر قناعه بما يجري مما حولي من أحداث وعلى وجه الخصوص تلك الأحداث الحزينة التي عجزت الخروج منها فتره طويله من الزمن كل هذا لم يكن وليد الصدفة أو وليد الخبرة أو نتيجة لقدرات خاصة مني بل وأقسم بالله على ذلك بأن الحياة مع الله لها لون مختلف وعجيب يخترق كل الأحداث ليجعل من تلك الشخصية المضطربة مستقرة ومقتنعة بكل ميصيبها رضاً وتسليما وتجسيداً روحياً لقوله سبحانه (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا) ..
صاروخ يختارني تلك الحظة بين الناس..
فبعد صلاة الجمعة وبجواري أخي نمشي سويا إذ بي ولم أكن مبالغ هنا في قولي صاروخ يختارني تلك الحظة بين الناس ليهز كل أركان جسدي ( ذعر .. خوف .. حزن شديييييييييد يشق صدري .. ) لا أدري ماذا بي ؟ لا أدري ماذا اريد ؟ تخربط كل شي أمامي وفي لحظات سريعة التنفس يخنق بي بدل أن ينفس عني وأنا أحاول أن التقط بعض منه لكي ابقى حياء... ياااااااااه لم أمر بهذا من قبل ,,
أنه الأمر الذي لم أحسب حسابه .. ليصبح كل شيء قاتم فالحياة لم تعد تبلغ عندي أي معنى و أجمل الأشياء لدي لم تعد تحرك فيني ذرة من ذراة مشاعري ..
نزلت من نفسي المثقلة هابطا نحو الأرض لتستقبل تلك الروح المنهكة لأنام في ذهول وشرود ,,


 

رد مع اقتباس