عرض مشاركة واحدة
قديم 31-01-2014, 06:05 PM   #6
ثنائي القطب
عضو فعال


الصورة الرمزية ثنائي القطب
ثنائي القطب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 45984
 تاريخ التسجيل :  01 2014
 أخر زيارة : 18-07-2021 (03:06 PM)
 المشاركات : 40 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Aliceblue


ولآن لنكمل حديثنا عن تجربتي

عرضت في السابق كيف بدأت ظهور أول أعراض للمرض

وبقيت هكذا إلى أن تطورت الأفكار وبدأ أشعر أن لي تآثير معين على الآخرين لأنهم يتغيرون حين يرونني وكان ذلك طبعاً بسبب تحديقي الغير مفهوم لهم بعيونهم

وهكذا بدأت الأفكار تلعب برأسي وأتسأل ما عسي هذا أن يكون ما هذا التغيير المفاجئ لي لعله شيطان يمسني وكيف له أن يمسني ولماذا أنا بالذات

إلى أن تطورت الفكرة السريعة إلى هل من الممكن أن أكون المسيح الدجال وهذه هي نهاية العالم!!!!!!

وهكذا امتلكتني هذه الفكرة القاتلة وبدأت أشعر بالحزن الشديد بداخلي فأنا لا أريد أن أكون هذا الشخص المضلل

وبدأت أتسأل لماذا أنا بالذات وماذا فعلت وهل هذا عدل أن أتحول لذلك الشخص رغماً عني

وملكتني الكآبة والحزن وبقيت أتسأل ماذا أفعل الفكر رهيب وضاغط ومستمر وهكذا بدأت أولي الأعيراض الشهيرة للمرض واختلال كيمياء المخ تسري في جسدي فلا استطيع أن أنام ولاأريد أن أصلي كما في السابق ولااستمتع بصلاتي ولا أشعر أني اتحدث إلى الله كما في السابق

وبقيت أتسأل هل رفضني الله!!! مع انقباض الصدر الدائم ومرارة الحلق

إذن أن المسيح الدجال أنا أعرف أنه سيدعي الألوهية فبدأت تلك الفكرة تضغط على رأسي أني سأزعم اني الله!!! وكلما تأتي إلي تلك الفكرة تقتلني

وأذكر مرة أني قرأت في تلك الفترة كتاب عن المسيح الدجال لأعرف ماذا سيحدث لي وماذا سأفعل!!!! وعندما قرأت انهارت بالبكاء لأني لا أريد أن أكون هذا الشخص

وقتها كانت النوبة من النوع الخفيف فبالرغم مت تزحام الأفكار والحزن والمرارة وقلة النوم لكنت كنت أمارس حياتي بصورة شبه عادية وكانت فقط الناس تشعر إني حزين

عرضت على أمي أن تعرضني على طبيب نفسي ولكنها كانت كل ما تملكه عن هذا الموضوع بعض الادوية المنومة ولا يوجد عنده علاج حقيقي وياليتها فعلت

مر شهر ابريل ومايو واتي شهر يونيو وها هي اختبارات الثاتوية العامة تأتي سريعاً وطبعا كنت نسيت كل ما حصلته هذه السنة وحاولت الملم بقدر ما تبقي من الوقت

دخلت الامتحانات وانشغلت بها وبنهاية فصل الامتحانات آخر شهر يونيو كانت انتهت النوبة تماماً ورجعت إلى طبيعتي الأولى وتلاشت الأفكار

وقد أعتبرتها حينذاك انها ابتلاء من الله لقصد لا افهمه لتغيير ربما أعيه في المستقبل ونسيت الأمر تماماً ورجعت إلى طبعي المرح

ومر الشهور ودخلت الجامعة وأنا قد نسيت الأمر تماماً ورجع كل شئ إلى وضعه الأول

وللحديث بقية بإذن الله.... فإنتظروني V/A33


 

رد مع اقتباس