أهلًا أخوي "المتحدي"، الله يسلمك ..
الحمد لله يا رب على سلامتك .. و و الله بعثت فيَّ المزيد من الأمل بكلامك الله يسعدك.
أنا لدي الكثير من الأهداف و لكني مشتتة و أعاني من فقدان الحافز دائمًا مما يصيبني باليأس من التخلّص منه .. أحسّ كيف سأتمّ حياتي و أحقق أهدافي من دون حافز أو دافع.
تخيل أني اشتركت بدورة كتابة الرواية لهذا الأسبوع، و دفعت عليها 65 د.ك، و لم أذهب إلا يومًا واحدًا من أصل خمسة أيام بسبب الكسل و فقدان الحافز و التململ مع أن من أحلامي أن أكون كاتبة روائية. حقيقة لفّني اليأس بسبب هذا الأمر فهي ليست أول مرة أضيع فيها الفرصة بعد الفرصة للنجاح و السعي وراء الأهداف .. أضعت الكثير من الفرص للحياة و النور .. في كل مرة أقول غدًا سيكون أجمل و أفضل .. أقول بيني وبين ربي: "يا ربّ، أعطني فرصة أخرى للحياة." ..
دائمًا لدي رجاء بالله أن يقوي ضعفي و يقدرني من بعد عجزي .. أحسّ أني متناهية في الضعف و العجز لدرجة لا أتصوّر أن يصل إليها أحد .. أحيانًا أدعو ربي: "يا رب ارحمني بقدر ضعفي و عجزي" .. في غالب الأحيان مستسلمة لهذا الكسل و الخمول و بالكاد أقاوم .. حياتي مجاهدة في أبسط الأمور يا جماعة و لله المشتكى ..