أهلين أخت أم سماح :) الله يسلمك و يحفظك يا رب.
حقيقة حينما ذهبت إلى الد عادل الزايد في قمّة الذهان شخّصني بالفصام أو الفصام الوجداني -شك الدكتور-.
سأسرد أعراض "الفصام" التي نقلتِها سابقًا من ويكيپيديا و التي أصبتُ بها فقط، و هذه هي:
• الانعزال عن الناس. (في حالة الهوس و الاكتئاب معًا)
• عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر الخارجي بشكل واضح (هذا كان في الاكتئاب الحاد الذي أصبتُ به لاحقًا و الذي سأتكلم عنه فيما بعد)
• الإيمان بمعتقدات غريبة وخاصة الشكوى من الناس أنهم يتآمرون عليه أو يكرهونه ويكيدون له المكائد أو مايعرف بالأوهام الاضطهادية. (هذا كان في أواخر الأيام قبل الحادث، ثم رجع إلي و لكن بصورة أخفّ بعد أن خرجتُ من الاكتئاب الحاد، لاحقًا)
• برود عاطفي حيث لا يتفاعل مع الأحداث من حوله أو يضحك في مواقف محزنة أو يبكي في أوقات مفرحة. (كان في حالة الاكتئاب الحاد)
• الانسحاب العاطفي والاجتماعي (في حالة الاكتئاب)
• قلة الانتباه (في حالة الاكتئاب)
و هذه الأعراض بعضها حصل في حالة الذّهان و أخرى في نوبة الاكتئاب الحاد و التي تلت هذه الأسابيع كما وضحتُ سابقًا ..
الجدير بالذكر أني ذهبتُ إلى نفس الطبيب في عيادته الخاصة -التشخيص السابق كان في المستشفى الحكومي الذي استقلّ عنه الدكتور فيما بعد إلى عيادته الخاصة-، ذهبتُ إليه بعد أن خرجتُ من حالة الاكتئاب الحادة إلى نوبة هوس، فحين قلتُ له الأعراض شخصني ب"ثنائي القطب" :) و لكن المشكلة أني لا أذكر ما هي تفاصيل الأعراض التي ذكرتُها له. ربما لم أذكر له أعراض "الپارانويا"، أنا بنفسي و للآن حتى أكون صادقة لا أستطيع أن أفرّق بين الفصام و الفصام الوجداني و ثنائي القطب!
عمومًا، سأتابع سرد قصتي، و لربما أحد الأطباء النفسيين الموجودين هنا يجود علي باستشارته إن كان الأفضل أن أراجع طبيبًا آخر و أُلقِي عن حملي مضادّ الذّهان -Abilify- الذي آخذه الآن!