تعاملنا مع الله تعالى بين الخوف والرجاء.. بين حسن الظن وسوء الظن .
بسم الله الرحمن الرحيم
تعاملنا مع الله تعالى بين الخوف والرجاء عنوان مهم لكل لحظة من حياتنا
ينقسم الناس في ذلك الى ثلاث اقسام لا ثالث لهما :
1- من يوازن بينهما فعنده خوف من عقاب الله لكن لا يؤدي به الى العجز والكسل فعنده بالمقابل حسن ظن به ورجاء وتفائل بما يعمل به .... فهذا هو السعيد حقا وقد اراح نفسه من الاوهام والشكوك.
2- من عنده افراط في الرجاء وهذا في حقيقته غرور من الشيطان بتزيين الباطل وترك للعبادة ونتيجته الاستغراق في المعاصي بلا رادع . فهذا رجاء كاذب بأن يعصي الله وترجو رحمته من غير توبة .
3- من عنده افراط بالخوف من الله ولا يحسن الظن بالله وهذا في حقيقته عجز وكسل ووسوسه ونتيجته اوله خوف واخره يأس وكره لمعتقده وقنوط من رحمة الله .
ارجو ان نكون من اهل القسم الاول
اتمنى المشاركة وافادتنا عن هذا الموضوع المهم جدا ...
|