نفساني - عرض مشاركة واحدة

13-08-2013, 11:50 PM

بسم الله

حبيت اشارككم بهذا الموضوع لاني في يوم من الايام كان عندي ما يسمى برهاب اجتماعي فتره وعدى

- اولا لا يصح ان تقول ان الرهاب الاجتماعي مرض بل هو حالة او اعراض

هنالك عدة امور مهمة في هذا الموضوع

اولا الثقة بالنفس ولكي تكون واثق من نفسك لا بد ان يكون لك حد ادنى من القيم والمباديء كلما ارتفعت زادت الثقة بالنفس والعكس بالعكس

وهذه المبادي مصدرها من الدين

والثقة بالنفس تزيد اذا عرفت دورك في الحياة وقمت بما عليك من مسؤليات

الثقة بالنفس مصدرها التأييد الإلهي ويكون بترك المحرمات وعمل الطاعات والايمان بالله

من جانب آخر فلسفة الرهاب هي زيادة في الافكار غير المنطقية اثناء الموقف وهي في الحقيقة وساوس من الشيطان ( ليحزن الذين امنوا وليس بضارهم شيئا )

( انما ذلكم الشيطان يخوف اولياه فلا تخافوهم وخافون ان كنتم مؤمنين )

ومن علاجها الاستعاذة بالله من الشيطان وقراءة سورتي الفلق والناس

وهنالك مجموعة من الادعية التي تلامس ما يسمى بالرهاب وهي اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين و ( غلبة الرجال )

وفي ادعية اخرى الاستعاذة من قهر الرجال

وكذلك جانب مهم للثقة وهو الطمأنينة ومن اسبابها الاذكار والقرآن وكثرة ذكر الله بالتسبيح والاستغفار والتهليل واستشعار معية الله عندها يهون كل شيء في نظرك

ومن جانب اخر يتعلق بحالتك قبل الموقف وهو من كتاب دع القلق وابدا الحياة وهو الاحتمال الاسوأ مثلا

ستدخل الى السوق او أي مكان عام اسال نفسك ما هو اسوا ما يمكن حصوله هل سارتبك هل سيراني احد يعرفني هل ساتعرق هذا هو اسوا ما يمكن ان يحصل

الان حاور نفسك اولا لا احد يهتم لوجودي من عدمه فكل شخص مشغول بما اتى من اجله ولا احد يعير انتباه لمثل هذه الاشياء

الان خف القلق وبقي ما سيحصل من اعراض بسيطة

دورك الان بعد الموقف الا تضخم ما حصل لك والحياة مستمرة لتعلم ان كل شخص لديه ما يشغله عن التفكير بك

المواجهة انا اعتقد انه لا ينبغي ان تسميها مواجهة لان ذلك يزيد من رهبتها بل اعتبر الامر طبيعي ولكن لكل شخص قدراته من ذكاء اجتماعي وذكاء عاطفي وغيرة من القدرات الفردية التي هي امر طبيعي

وجانب اخر مهم وهو ادراك الواقع لا تجعل القلق واعراض الرهاب تفقدك القدرة على الادراك مثلا دخلت مسجد الناس يجون المسجد للصلاة مو عشان يقيمونك

ايضا في السوق ايضا هدفهم التسوق ما اعنية حاول ان تدرك ماهية الموقف ولا تنشغل فقط بذاتك وتتمحور حولها

مما يقلل من القلق والارتباك هو التفكر ابدأ ولو بمستوى متدني من التفكر كان تتفكر في اشياء طبيعية مادية ثم انتقل الى درجة اعلى امور قيمية انسانية

من الامور الجيدة تمارين التخيل وهي تمارس في وضع الاسترخاء تتخيل الموقف وتحاول ان تشعر به حقيقة ثم تتخيل نفسك وانت تتعامل مع الموقف بثقة وطمأنينة

في الاخير الخص اهم النقاط

الثقة ومصدرها الطمأنينة واسبابها ذكر الله

الاستعاذة من وساوس الشيطان

ادراك الواقع

التفكر

استعن ببعض التمارين كالتخيل او التدرب على الالقاء

هذا جهد متواضع حاولت ان الخص شيئا من خبرتي في هذا الموضوع قد تستفيد من بعض النقاط فان احسنت فمن الله وان اسأت فمن نفسي والشيطان

المصدر: نفساني