عرض مشاركة واحدة
قديم 10-06-2013, 08:40 PM   #93
أمل الروح
المدير العام للموقع
روح نفساني


الصورة الرمزية أمل الروح
أمل الروح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 34210
 تاريخ التسجيل :  05 2011
 أخر زيارة : 21-05-2024 (02:22 PM)
 المشاركات : 23,507 [ + ]
 التقييم :  325
لوني المفضل : Darkcyan


الجزء الثاني

قلب الطاولة علي ants

معظم المهام التي نقوم بها في حياتنا الواقعية هي مهام اعتبرناها مسببة للقلق في الماضي ( مفاجئة كبيرة هنا )
لكن الان نحن نعمل علي هذه الاشياء بنشاط .
ومن الضروري ان نغير اعتقادتنا و افكارنا بينما نحن نقوم بتلك الاشياء .لماذا ؟
لانك يمكن ان تعرض نفسك الي مواقف مسببة للقلق مرارا و تكرارا دون ان تقلص القلق اطلاقا .
في الحقيقة انا كنت معرضا يوميا الي مخاوف اجتماعية هائلة جعلتني عاطفيا مشلولا.
ومواجهة خوفي فقط جعل الامور اسوأ.
لماذا ..
لانني لم اواجه مخاوفي بطريقة ملائمة .
لم اكن ابدا اعلم كيف اقوم بذلك .
انا فقط دفعت بنفسي للهزيمة والفشل.
لسنوات عديدة ظننت انني اذا قابلت موقف من المواقف المسببة للقلق,
وتمسكت به .
واخترقته .
سوف اتغلب علي قلقي الاجتماعي
لذلك احيانا حاولت فعل ذلك .
هل تعلم ماذا حدث ؟
هذا الحدث الحافل المسبب للقلق كان قويا جدا بالنسبة لي .
لقد كا ن حاد جدا .
كا ن هناك الكثير من القلق بالنسبة لي لاتحمله .
وبالتالي تحطمت و احترقت .
مشاعري تجاه نفسي قد تدنت .
اصبحت محبطا .
واصبحت اكثر تأكدا مما كنت يوما ما انني لن اتغلب علي القلق الاجتماعي المؤلم و المخيف ابدا .
بمواجهة خوفي بهذه الطريقة , كنت اتعامل مع الموقف بطريقة خاطئة .
علي الرغم من انني لم اكن اعلم هذا حينها .
كان علي ان اواجه موقف صغير’
واتعلم ان انجح فيه ,
ثم انتقل الي موقف صغير اخر .
بعد فترة
كل المواقف الصغيرة التي اصبحت ناجحا فيها .
تتحول الي مواقف كبيرة .
وقلقي الاجتماعي يبدأ في التقلص و يفقد السيطرة .
العديد منا معرضون الي المواقف المسببة للقلق كل يوم من ايام حياتنا .
ربما تكون في العمل
او في مناسبة اجتماعية
او محاضرات جامعية
او مسئوليات ضرورية اخري 0( مواقف لا نستطيع تجنبها )
ولكن ببساطة تعريض انفسنا لنشاطات مسببة للخوف ليس كافيا



المواجهة في حد ذاتها عندما تتم بالطريقة الخطأ
تؤدي الي ان القلق لن يرحل ابدا .
حتي اذا تعرضنا لهذا الموقف المسبب للخوف كل يوم من ايام حياتنا لمدة عشرين سنة .
هذا يوضح كيف ان ( مواجهة خوفك )
او اغراق نفسك في مواقف مخيفة ومقلقة
لا يجدي نفعا مع من يعانون من القلق الاجتماعي
نحن نحتاج الي التمرن و المواجهة المنظمة .
ونحن نحتاج ان نتدرب بالتدريج كيف نواجه مخاوفنا.
لكن الخطأ الاكبرالذي نقوم به نحن المعالجون و في كثير من الاحيان هو
ان نجبر شخص ما علي مواجهة مخاوفه قبل ان يستعد .
كل ما نقوم به في هذه السلسلة يقودنا الي التغلب علي القلق الاجتماعي
اذا لماذا لم اقترح عليك ان تخرج و تلقي خطاب امام مائة شخص الي الان ؟
الاجابة : لان الكثير منكم غير مستعد للقيام بهذا بعد .
ولكن ربما انت مستعد لان تتحدث الي شخص ما لم تحدثه من قبل .
سر القيام بهذا ( مواجهة مخاوفك ) هو ان
النظرية في هذا ان تواجه خوف واحد في المرة
ويجب ان يكون خوف صغيرا لتبدأ به .
يجب دائما ان نتقدم بطريقة هرمية او بالتدرج ببطئ.
وباسلوب متعمد و مخطط بشكل جيد .
علي سبيل المثال
اذا كنت اشعر انني لا استطيع ان اقدم نفسي الي مجموعة صغيرة من الاشخاص .
فربما ان مستعد لتقديم نفسي لشخص واحد جديد .وهذا يعتمد علي الموقف و الظروف المحيطة.
عن طريق أتخاذ كل خطوة جديدة ببطئ كما تقتضي و تكرارها فبذلك انا اعمل ضد قلقي بطريقة ايجابيية و دائمة .
انا دائما اقول لمرضاي في المقابلة الاولي فلتمضوا قدما , و تجنبوا تلك الاشياء مؤقتا .
لماذا ؟
لانهم غير مستعدين بعد لخطوات كبيرة من القلق
هم بحاجة الي معرفة استراتجيات الادراك اولا ’ قبل ان يمضوا قدما الي العالم الواقعي ,
وعندما يمضوا قدما الحياة , يجب ان يكون ذلك ببطئ و في نطاق الحدود المقبولة
النجاح يبني علي نجاح .
لا يبني ابدا علي الفشل .
في حال اذا ما كنت تتسأل
فان الناس في النهاية يواجهون مخاوفهم
ببطئ
و بالترتيب
حتي يشعروا بالنجاح و يكونوا اكثر ثقة بانفسهم.
انهم يصعدون علي السلم بالتدريج لمواجهة موقف اخر مسبب للقلق.
لقلب الطاولة علي ال ants يجب ان نبقي عقلانيين
ويجب ان نمضي قدما ببطئ.
ولكن بمنهجية ( نظام ).



انت بهذه الطريقة تقوم باستخدام مجموعة العلاج السلوكي .........................................
نحن حرفيا تدربنا علي مواقف مقلقة مثل
المقدمات الرسمية و غير الرسمية
القراءة علنا
التحدث علنا
اجراء محادثة صغيرة
الاشتراك في محادثة
تقديم عرض
..الاجابة علي سؤال ارتجالي ( مفاجئ )