نفساني - عرض مشاركة واحدة - تجميع حلقات ‘‘البرنـامج المتكامل لعـلاج الرهاب الاجتماعي و بشكل نهـــــائي‘‘

01-06-2013, 03:06 PM

بداية الشريط السادس..

الوجه الأول..

-------------------------------------------------------

أهلا بك في الجلسة السادسة من سلسلة التغلب على القلق الاجتماعي خطوة بخطوة

كالعادة
نريد أن نستغل الدقائق القليلة الأولى لمراجعة العلاج الذي تم تقديمه لك في الجلسة الخامسة

المفهوم الأكثر أهمية الذي قدمناه الأسبوع الماضي
.. هو "مفارقة القتال"

بينما نمضي قدماً
نحن سوف نبدأ في إدراك أكثر وأكثر أن الحل للقلق الاجتماعي هو دائما في شكل مفارقة
بالتالي فمن المهم أن لا تقتصر فقط على فهم هذا المفهوم،
لكن أن تكون قادر على وضعه في مكانه في حياتك اليومية الخاصة مع مرور الأيام

دعني أسأل نفسك بعض الأسئلة المتعلقة بمفارقة القتال:

عندما أبدأ في أن أكون محبط إزاء بعض قلقي ومخاوفي
هل أنا قادر على التقاط نفسي والتوقف؟
هل أنا قادر على الهدوء قليلاً
التـأنِّ قليلاً
الاسترخاء قليلا؟
هل أنا قادر على قول:
“شعور القلق الكاذب هذا
.. ربما هو موجود الآن
ولكن أيامه باتت معدودة
أنا رفضت مقابلة القلق بأي مشاعر سلبية
............
............

كلما تجنبت المشاعر السلبية
كلما بشكل أسرع قلقي سوف ينكمش ويختفي

نحن قادرون على تقبل الحقيقة
هذا القلق الاجتماعي ربما يكون موجود الآن
ولكنك أتخذت بالفعل بعض الخطوات الملموسة الإيجابية الجيدة ضده
وكلما لا تزال مستمر وتمارس هذه الخطوات الايجابية الملموسة
كلما سوف يضطر القلق إلى التقلص

….............
….............
وأنا لا أريدك أن تتعثر في هذه المرحلة
تذكر
إذا بقينا هادئين
….............
حتى لم نعد نقوم بتأجيج نيرانها المشتعلة
حينذاك نحن على المسار الصحيح

من ناحية أخرى
إذا نركنا القلق والخوف الاجتماعي يُخيفنـا
يحبطنا
….....................
نحن نلعب حول عواطفنا السلبية الخاصة
وهذا يشبه تأجيج نار مستعرة

كلما حاربنا ضد القلق
وكلما قاومنا مخاوفنا
كلما أصبح القلق أقوى وأكثر تشدّداً
إن الذي تقاومه،
يستمر
لذلك لا تحارب ضد قلقك
لا تقاوم قلقك
تقبله على أنه حالة مؤقتة
لأنك الآن تدرك بأنه كلما استطعت البقاء هادئ وإيجابي
كلما كنت ترفض القيام بمعركة ضده
كلما بشكل أسرع وعاجل سيتعين عليه أن يذهب بعيداً

أنت لديك سيطرة على قلقك الإجتماعي أكثر مما تعتقد أنك تفعل

عقلك حقاً سيضطر إلى أن يستمع إليك ويطيعك،
إذا تابعت مخاطبته بالطريقة العلاجية والإيجابية التي نسير عليها حالياً

تقبل حقيقة أنه ليس هناك أي شيء خطأ بك
أنت لم تختر هذا الكابوس الذي نسميه القلق الاجتماعي
وإنه لم يكن قرارك أن يكون لديك هذا في حياتك الآن
الشيء الوحيد الخطأ في الوقت الحاضر هو الطريقة التي تفكر بها حول نفسك
والعالم من حولك
ونحن في طريقنا لبدء عملية تغيير هذا
والآن كانت تلك جملة جديدة وعميقة
لذلك سوف أُدقّق عليها أكثر من ذلك بقليل
ليس هناك أي شيء خاطئ بك
إنه صحيح لديك قلق اجتماعي
ولكنك لم تولد به
هو تعين عليه أن يأتي من الظروف البيئية
وقد تكيف بشكل متكرر في عقلك

ليس هناك أي شيء خاطئ بك أو بشخصيتك
ما هو الخطأ في الوقت الحاظر
هو أن القلق الاجتماعي يعترض طريقك
ومع ذلك أنت كفرد على ما يرام
أنت بخيـر
لا يوجد خطأ دائم بك
ما هو غير الدقيق؟ هو الطريقة التي ترى أو تتصور بها نفسك
في الماضي القلق الاجتماعي …..............
هو احتال عليك وكذب عليك بشأن مواهبك وقدراتك وتقدير ذاتك
الآن هذا وقتنـا لنتوقف عن تصديق تلك الأكاذيب القديمة
الشيء الوحيد الخاطئ بك الآن
هو الطريقة التي ترى بها نفسك والعالم من حولك

فكر في هذا لمدة دقيقة
نحن سوف نعود إلى هذا المفهوم لاحقاً

الطريقة الجديدة الثانية التي قدمناها الأسبوع الماضي
تتعلق بكيفية خفض القلق مؤقتاً
من خلال استخدام النشاط البدني وممارسة الرياضة
إذا بدأت الحصول على نشاط أكثر والتمرّن الأسبوع الماضي
فقد لاحظت بالفعل الاختلاف
أنت أعطيت عقلك فرصة للحصول على ذلك الأندروفين -الكيميائي العصبي- الإيجابي للغاية يفيضُ في عقلك
وهو مضاد ممتاز لهرومون القلق -الأدرينالين-

كلما استطعت أن تتمرن وتكون نشيط أثناء وقت القلق المتزايد
كلما تشعر بأنك أفضل
وقلق أقــل سوف يكون قادر على امساكك
أنت تحرق الأدرينالين والكورتيسول بواسطة البقاء نشِطاً
هذا النشاط وممارسة التمارين الرياضية مفيدة جداً في التغلب على القلق الاجتماعي

تذكر
ﻻ يلزمك مغادرة المنزل للتمرّن
لا يلزمك حتى مغادرة غرفة نومك
شغّل بعض الموسيقى المتفائلة
أرقص هنا وهناك
اقفز أعلى وأسفل
تمدد
اجري في محلك
قم بأي شيء تختاره للقيام به والذي تشعر بخير معه ..
فقط كُن نشطاً وافعل ذلك

التمرّن يركل تجويف ضخم في دائرة القلق الاجتماعي السلبية
عندما تشعر بالقلق
الخوف
أو التخوف
إبدأ التحرك
إبدأ التمرن
قم بشيء بدني
فقط افعل ذلك

---- موسيقى ----

هذا الاسبوع سوف نناقش ثلاث مفاهيم جديدة
سوف تبدأ في تغيير نظرتك عن نفسك والعالم
طالما كنت متسمر بلطف في إسقاط هذه المعلومات العقلانية
بشكل متكرر
في داخل دماغك
إنه دائماً التكرار
والتعزيز الذي تفعله هذا هو المهم
أنت لن تصدق كل ما تسمعه أو تقرأه في البداية
ولكن وأنت تردد ذلك بصوت مسموع لنفسك كل يوم
سوف تصبح أكثر وأكثر تصديقاً
شريطة أن تستمر في تمارينك
ولا تستسلـم
دماغك دائما سوف يتقبّل معلومات
شريطة أن تكون عقلانية
لذلك واصِل على إنزال الأفكار والمشاعر والمعتقدات العقلانية الجديدة داخل دماغك

رجاءً انظر إلى كتيبك وشاهد النشرة القادمة المعنونة بـ “ATTITUDES” – "المواقف” (رجاءً الاخوة يؤكدو على معنى الكلمة هذه)
من الأشياء الجميلة في هذه النشرة
هو أنه لديك بالفعل مواقف متعلقة بأمور أخرى في حياتك
كل ما نحن بصدد القيام به هو تطبيق المواقف خاصتكم هذه
بطريقة من شأنها أن تقلل من الضغط والقلق الاجتماعي
كنت أيضا .. أن المواقف قريبة جدا من كونها معتقدات ومشاعر
وذلك عندما تبدأ في سحب هذه المواقف في حياتك المتعلقة بالمخاوف الخاصة بك
سيكون من الأسهل والأسرع لتصدق ما تقوله
وأنت تشعر مشاعر متعلقة به

اقرأ جنبا إلى جنب معي
بينما أنا ألخص لك نشرة الموقف
المواقف هي المعتقدات المتمسكة بشدة
ونحن نعلم أن تلك المعتقدات قوية للغاية
معتقدات مشبعة بالعاطفة
هذه المعتقدات ربما قوية جدا شديدة جدا
عاطفياً جدا
..تلك تصبح حقيقة

-------------------------------------------------------

يُتبع

</td></tr></tbody></table>