نفساني - عرض مشاركة واحدة

16-05-2013, 08:10 PM

أيها الفـاضل الكريم ،،

نذنب ونخطىء ونُقصر ومالنا غير الله نطرق بابه ،،

حديثُك قبل فترة وأنا أُحدثه لنفسي كثيراً بعد التعب الأخير الذي مررتُ به ..

صرت دوماً أُردد أسأل الله أن يأخذني إليه وهو راضي عني وينتشلني من هذه الحياة ..

صدقني أيها الفاضـل عندما كنتُ أتألم وتأتي لي كل شيء ضدي فوالله لايكون معي سوى الله دوماً فهو الذي لم يخدلني ولم يخيبني ..

تظل هذه الحياة الدنيا كلها ابتلاءت ونظل ندعو الله أن يُصبر قلوبنا وأن يرزقنا الثبات ..

ولو تأملت أول سورة العنكبوت * أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين *

المقصود بالفتن الإبتلاءات وغيرها ..فلنصبر ونحتسب ...

أيها الفاضـل مهما قصرت في حق الله إياك أن تيأس وتقنط من رحمته فلا أحد أرحم من الله علينا ،،اطرق بابه وابكي ولن يُخيبك ...

في محاضرة نسيت اسمها عن الخوف والرجاء وأتمنى أن تقرأ بهذا الخصوص ستجد ضالتك بهـا ..

إبدأ بخطوات يسيرة ولا تشق على نفسك ..مثلاً بقرآءة القرآن ومعه تفسير السعدي المختصر ...بالإضافة إلى صلاتك ثق بأنه الشيطان في هذه الأيام يحـاول بشتى الطرق أن يزغزغ قلبك ..

لكن مازال صدقت مع الله سيصدقك ...

أجمل شيء عندما الإنسان يصدق مع الله في التوبة سيكون شيء ومذاق آخر في العودة إليه ...

ثبّتك الله عالطـاعـة والصواب ...

تحية لك ..

فلي عودة بأسم المحاضرة بالمضبوط ..