اظن اختي ان القوة الحقيقية هي قوة الإيمان والخشية الحقيقية هي الخشية من الله ومن اعطي هاذان الشيئان فقد اعطي خيرا كثيرا..احمد الله اختي مادام انعم الله عليك بخشيته ووفقك لطاعته فهما نعمتان كبيرتان تستوجبان شكرا كثيرا
وماذا ستقولين عني انا المفرط في الطاعة ..اصبحت لااستيقظ للفجر فكيف بساعة قبله ..هجرت القرآن ..هجرت مجالس الذكر ..انام على الصلوات المكتوبة ..لايمكن ابدا ان الوم مرضي او اجعله عذرا لأقف به امام ربي لأنه حجة واهية..انا تهت ..اريد ان ابكي على ذنوبي على تفريطي في جنب ربي قبل ان ابكي يوم القيامة دما ولن ينفعني..المرض لايهمني ان كنت قريبا من ربي .لانها مجرد ساعة وسيرحل المعافى ويرحل المريض ..ما ينفعني ان اكون سليما معافى وانا بذلك انما اريد دنيا فانية ..انا محروم من احلى شيئ في هذا الوجود وهو القرب من الله سبحانه وتعالى ..مع ذلك انا خائف ..فعلا خائف ..يا ترى هل ساموت على توبة ،اوعمل يحبه الله ،،اوخاتمة حسنة،،كلما يزداد يوم يزداد همي احس بتسارع الأيام والزمان فاعرف ان اجلي يدنو اكثر فاكثر.. وان مرت علينا سنوات كايام فكيف بالباقي.. ومن منا يدري ما الباقي..
لكن يبقى اكبر ما انا متشبت به في هذا البحر المظلم .والأمواج المتلاطمة حبل الرجاء في الله وفي رحمته ومنه وكرمه لأنه جواد يقبل توبة العبد اذا تاب مهما عظمت ذنوبه وخطاياه ويعطي الكثير مقابل القليل ويعطي بلا حساب ويستجيب للدعاء..