السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أنا لي تقريبا مراجعات مع الطب النفسي قرابه ال4 سنوات بتشخيص إضطراب الشخصيه الحديه , حالي أشوفه يتدرج من سيئ لين أسوأ , مش قادره اغير نضرتي للأمور إلي متعبتني ومخليتني أكره الدنيا , كل يوم أعاني معاناه مايعلمها غير الله من أول ماأصحى لين وقت نومي , وهذا إذا تهنيت بالنوم إلي المفروض هذا الوقت الوحيد إلي أقدر أرتاح
فييه وأنعزل وأنقطع كليا عن الدنيا.
تعبت وتعبانه من نفسي كثيييييييييييييييييييييير وكل يوم أسأل نفسي : أنا لين متى راح أضل على هذا الحال؟ خصوصا أن لي قراءات لهذه الشخصيه وأن الناس إلي من هذه الفئه راح يتخلصون من معاناتهم في عمر الثلاثينيات أو الأربعينيات . وفي ناس ماتتغير راح يعانون مع هذا الإضطراب لين اخر يوم في حياتهم.
بصراحه مش عارفه أوصف إحساسي بس أحس بعض الأحيان إني راح أصير مجنونه , وعلى فكره , أنا أعرف أن إضطراب الشخصيه الحديه يصنف من ال(الإضطرابات العقليه) يعني أنا رسميا (مجنونه) ويمكن راح يعلق حد فيكم ويقول ماإنتي خلاص مجنونه , راح أقول في فرق بين جنوني في الوقت الحالي وبين إنك تفتقد للإستبصار بحالتك . أنا
ماأبي أوصل لهذه المرحله وفي نفس الوقت مش قادره , أحاول أغير شيئ لكن أرجع مره ثانيه لنقطه البدايه. حياتي صار فيها جمود وكل شيئ توقف فيها , وأبسطها , إني لين اليوم ماتخرجت من الجامعه إلي أنا من دفعه 2008 , يعني المفروض أنا يامتخرجه أو هذي اخر سنه لي في الجامعه. وأنا لين اليوم لين أسجل لفصل أنعد إني أول سنه لأني
أنسحبت من الفصل إلي طاف وهذ إنسحابي الثاني إلي من كذا إسبوع , وهو في الأصل مش إنسحاب هو رسووووووب , مارحت أقدم إمتحاناتي إلي كانت من 3 أيام طافت . مش قادره أعمل أي شيئ . ماراح أبالغ إذا قلت إن موضوع الإنتحار شاغلي بالي طول اليوم وأفكر بطرق كيف أنتحر. كانت لي محاوله إنتحار جاده من شهر وخذت تقريبا أدويه
عددها في الأربعينات ومن ضمنهم 30 حبه باندول , وخذت فيتامينات عباره عن حديد وب12 وكل علبه كان عددها 95 حبه , بس ماقدرت اخذهم كلهم وجبت كوب في ماء وذوبتهم وشربت النص مش كله. كنت أنتضر الموت , وشفت نفسي في ذاك اليوم وأنا أصارع أعراض تناول حبوب بجرعه زايده وتحسبت إني أصارع الموت , كنت أشعر بدوار فضيع
وجسم ثقيل جدا , وضربات قلب قويه جدا , ودخلت الحمام مرتيين الله يعزكم وكان اللون أسود وكنت كل شوي أنام وأصحى عشان أتقيأ وأرجع أنام وأصحى وتقيأ ........ من الظهر لين الليل وأنا كان هذا حالي وتحملت كل هذا العناء لأجل الموت , لكن شفت نفسي في الوقت نفسه مش قادره أتحمل أكثر ورحت الطوارئ , وطبعا عرفتوا إيش الإجراءات
وهو تحويلي لطب النفسي.
الطب النفسي بصراحه ماأعتقد إن راح يقدم لي شيئ إذا أنا مش قادره أقدم شيئ لنفسي , لأن الناس ماتقدر تجبرني على التغيير , لأن التغيير لازم يكون نابع من داخل الشخص نفسه , مش شيئ الناس تقدر تقدمه لك أو هو عدوى راح ينتقل من شخص لين شخص. هي مراجعات متقطعه مع تغيير دائم للأطباء والأخصائيين . وكنت اخذ أدويه لمده سنه وفي
الوقت الحالي ماأخذ أي دواء قرابه السنتين لإقتناعي ويقيني بعدم جدواها , وهذا (رأيي الشخصي) . أحس إني أضيع وقتي ووقتهم معاي لين اروح في اليوم إلي عندي موعد , ماعندي أي شيئ جديد وإذا كان جديد أكيد شيئ سلبي , وهم يبون يشوفون اخر تطوراتي إذا كانت خطيره بدخلوني عندهم.
سألوني عن سبب الإنتحار قلت : إلي أنا أعرفه ومقتنعه فييه بنسبه معينه أن إلي في قلبه ذره إيمان راح يدخل الجنه وفي النهايه أنا مسلمه , والله راح يغفر كل شيئ إلا الشرك مش الإنتحار , يعني بإختصار المنتحر راح يكون في (مشيئه الله) إذا راد يعذبه راح يعذبه وإذا أراد يعفو عنه راح يعفو عنه .
وأنا فكرت ويجي على بالي بين فتره وفتره أن إذا هذي معاناتي إلي راح تستمر طول العمر (( ومحد راح يعرف معاناتي إلا إلي شخصيتهم حديه والمعالجيين النفسيين فقط) ليش ماأروح أجاهد , وأنا اذكر في ناس اعرفهم كلموا ناس في لبنان عن رغبتي في الجهاد قالوا : إذا هي صادقه راح نساعدها ونخليها تعبر الحدود بدون لاأحد يدري. بس مبين أن
الموضوع صعب بس مش بالصعوبه البالغه .
بتقولون أن جهاد النفس وأنا عارفه هذا الموضوع , لكن مايتقارن مع مكانه الشهيد .
أعتقد هذا هو الحل لمضطرب الشخصيه الحديه أروح أضمن خاتمتي أحسن من ماأنا مش عارفه وين مصيري مثل ماذكرت بكون في مشيئه الله
لأني كل يوم يزيد كرهي للحياه أكثر وأكثر وأكثر وأكثر وأكثر وأكثر وأكثر وأكثر وأكثر وأكثر وأكثر وأكثر وأكثر وأكثر وأكثر

المصدر: نفساني