عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-2012, 11:05 PM   #81
ترانيم مزاج
عضو نشط


الصورة الرمزية ترانيم مزاج
ترانيم مزاج غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 40864
 تاريخ التسجيل :  10 2012
 أخر زيارة : 25-12-2014 (05:34 AM)
 المشاركات : 98 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هل انا موجودة مشاهدة المشاركة
بالنسبة للولد اللي ذكرتي قصته انه مات فهاذا مات بسبب مرض القلب وتعرفي ليش كان مكتئب ؟؟ لانه كان مريض بمرض القلب لان حياته مهددة في كل دقيقة لذلك كان مكتئبا ,, جدتي رحمها الله لما جاها مرض القلب اصبحت مكتئبة لانها تعلم انها في اي وقت ممكن تموت وممكن تجيها جلطة وهذا ما احدث فعلا فقد توفيت منذ شهر ,, اذن هنا الامراض العضوية هي التي تسبب الاكتئاب وليس العكس,,,باستثناء القلق الزائد عند الهلع مثلا فهذا يسبب ارتفاع الضغط وخفقان القلب و من الممكن مرض القلب ,,,وانا بالنسبة لي اكتئابي ليس بكاءا لااستطيع ان ابكي لكن اضحك وادرس واخرج وانظف واطبخ والبس عندي عندي رغبة في الحياة لكن مع ذلك احس بشيئ من الملل واحس بالذنب يمكن بسبب اختلال الانية مع اني ناسيتها وخفت معي كتيير الحمد لله لكنها تزعجني عندما اسافر او اروح لمكان غير مالووف ,, وكذلك احزن لمرور الوقت واحزن عند الحروب مثلا على غزة ,, واحزن عندما تكون السماء مغيمة
إكتئاب هو عبارة عن مزيج من مشاعر الحزن، والوحدة، والشعور بالرفض من قبل الآخرين، والشعور بقلة الحيلة والعجز عن مواجهة مشاكل الحياة.
وحسب تعريف المعهد الأميركي للصحة العقلية فإن الاكتئاب عبارة عن:
"خلل في سائر الجسم يشمل الجسم والأفكار والمزاج ويؤثر على نظرة الإنسان لنفسه ولما حوله من أشخاص وما يحدث من أحداث بحيث يفقد المريض اتزانه الجسدي والنفسي والعاطفي".…. مات الرجل … فامتنع كلبه عن الطعام حتى مات !…….
حتى الكلاب تعاني من الإكتئاب يا معشر البشر ……….
حين تصبح الحياة غير محتملة … حين تصبح عديمة القيمة … حين تصير عديمة الجدوى … حين لا يوجد أي حل للخلاص من الآلام … حين يكون الموت هو طريق الخلاص الوحيد …
ماهي هذه الآلام ؟
أعتذر لأني لا أستطيع أن أصفها لك بدقة …. ولكن مريض الإكتئاب يقول :
" أشعر بألم فى الداخل … أشعر بتمزق داخلي …. أشعر بالنار فى أحشائي وفى صدري .. لم أعد أحتمل هذا الألم " .
…. هذا يا عزيزي القارىء ، ما نسميه بالألم النفسي .. هل تستطيع أن تقارنه بآلام الأسنان أو بالمغص الكلوي ؟
مريض الإكتئاب يجيب :
" أي ألم محتمل إلا هذا الألم .. أتمنى أن أفقد ذراعي معاً وأشفى من هذا الألم … أي مرض فى العالم مهما كانت آلامه أهون من هذا الألم " .والمأساة أن مريض الإكتئاب فى بعض الحالات يشعر أنه يستحق هذا العذاب … إنه الإحساس بالذنب دون أي ذنب إقترفه … بل إنه يزيد من تحقير ذاته والتقليل من قيمتها …. يشعر أنه عالة على الآخرين … أنه سبب معاناتهم …….
يبدأ المرض بفقدان الإهتمام وفقدان الرغبة … الألوان كلها باهتة … لا طعم لأي شيء …. وذلك قبل أن يشعر بقتامة الأشياء ومرارتها … ثم يجرفه الحزن … حزن غريب فى عمقه وحدته……. رغبة فى البكاء … تشاؤم … خوف .. هواجس …. يفتح عينيه قبل الفجر بقليل والكل نيام … إنها أسوأ لحظة … فى المساء تخف الحدة نسبياً … ويهرع إلى السرير هروباً … يضعف التركيز … تضعف الشهية للطعام …. يتناقص وزنه … ويبدأ فى الإنعزال التدريجي … حتى يصل إلى المرحلة الحرجة حين يقول إن الحياة لا تستحق أن نحياها .. ثم يقول : أنا لا أستحق الحياة … وتراوده فكرة الخلاص … فيدبر لها بإحكام وإتقان .. ثم يتم التنفيذ دون توقع من أقرب الناس إليه . ….وقد يلبس الإكتئاب قناعاً … إنه يختفي وراء آلام الجسد : المعدة … القلب … الظهر … أي جزء من الجسم يتولى التعبير عن الإكتئاب … ويظل المريض حائراً تائهاً … شهوراً تمتد إلى سنة أو أكثر …. والإكتئاب لا يريد أن يفصح عن نفسه ،حتى أن الأطباء أطلقوا عليه إسم " الإكتئاب المقنع "
وقد يسمع مريض الإكتئاب أصواتاً غير حقيقية أي هلاوس … ولكنها أصوات تشتمه وتؤنبه وتحقره وتدعوه إلى أن يجهز على نفسه … وقد يصاب بالهذاءات والضلالات كأن يعتقد بأنه مصاب بمرض خبيث … أو أن جزءاً من جسده ـ مثل القلب ـ قد توقف عن العمل ، أو أن هذا الجزء لم يعد موجوداً .
أعراض غريبة مؤلمة لا يعرف كم هي معذبة ومهلكة إلا من عبر بها .. إلا من عانى منها …. أعراض يجب ألا نأخذها بإستخفاف ، فنطلب من المريض أن يقاومها بإرادته ، ونضغط عليه لكي يشاركنا الحياة ، وإن الأمر سيتحسن إذا هو قام بإجازة وذهب للترويح عن نفسه … أبدأ إنه لن يستطيع . فارحموه من تلك النصائح غير المجدية .
منذ ما يقارب القرن ومئات الدراسات والأبحاث الطبية تشير إلى علاقة وطيدة بين أمراض القلب والأمراض النفسية والضغوطات النفسية الإجتماعية .
ويؤكد أحد كبار الباحثين ذلك بقوله ( يُجمع إختصاصي الأمراض النفسية والباطنية وعلم الأمراض ، اللذين قاموا بأبحاث لعشرات السنوات على المرضى النفسيين بحتمية الرابطة الوثيقة بين تصلب شرايين القلب وبين الأمراض النفسية والتي كثيراً ما تؤدي إلى الموت المفاجئ ) .
وتؤكد الأبحاث :ـ أن الأمراض والضغوطات النفسية تؤدي إلى إحداث خللا ًفي جدران الشرايين عن طريق(الهرمونات الإستنفارية) الناجمة عنها والتي تؤدي الى تصلبها الأدرنالين, الكورتيزول .

ان إضطراب القلق بأنواعه ( من رهاب ، وفزع ، وسواس ، وقلق عام) ، وإضطراب المزاج من إكتئاب ، وهوس إكتئابي ، والفصام العقلي ، أكثر الأمراض النفسية عرضه وخطورة لتصلب شرايين القلب والإصابة بالذبحة الصدرية ( Angina ) أو إحتشاء القلب ( Myocardial infarction ) ، وأن الأمراض النفسية تشكل مؤشراً خطيراً ما قبل الإصابة القلبية ، وأن المصاب بالقلب ما بعد معاناه نفسية أقل شفاءً وأكثر خطورةً في الإصابة مقارنة مع المرضى اللذين لم يعانوا من إضطرابات نفسية مسبقة .

أما الأسباب التي تجعل المريض نفسياً أكثر عرضة للإصابة القلبية :ـ

كثيراً ما يُهمل ( المريض نفسياً ) من تفقد حالته العضوية خاصة فحص القلب، وإرتفاع ضغط الدم ومستوى دهنيات الدم .
كثيراً من الأعراض النفسية من تكدر المزاج ، والشعور بالكسل ، والإعياء . تكون مقدمه للإصابة القلبية فهناك بعض التشابه في الأعراض الأولية لأمراض القلب وبعض الأعراض النفسية .
إن طبيعة الحياة ( للمرض النفسي) السلوكية والبيولوجية مختلفة عن الحالة الطبيعية . وهذا النمط يختلف عن الأصحاء ، فطبيعة المرض نفسي تؤدي إلى إهمال الذات من ناحية نمط الغداء الصحي والميول للعزلة وقلة الحركة ، وإهمال الرياضة ، والتدخين بشراهه ، وتدن ٍ في الدافعية والوعي والرغبة للإستماع أو المتابعة لبرامج أو معلومات مفيدة صحياً بخصوص إرتباط عوامل خطرة في إستحثات الإصابات القلبية وغيرها من الأمراض العضوية . فالتدخين بين المرضى النفسيين أكثر إنتشاراً ، وإستهلاكاً وبشراهة مقارنة مع غيرهم ، فنسبة التدخين في حالات القلق والإكتئاب تبلغ (50%) ، والإدمان الكحولي والمخدرات (65%) ، و في حالات الفصام والهوس (80%) مقارنة مع نسبة ( 25% ) من المجتمع ، وان دافعية المريض النفسي نتيجة لتدني دخله الاقتصادي تنأى به عن البحث والتفقد والوعي الصحي . ولعل السؤال عن هول التدخين في هذه الحالات النفسية ،ذلك لأن الأمرشبه لا ارادي يضفي نوعا من الشعور بالارتياح وان كان وهمياً .
ان مرض القلق العام والفزغ والرهاب ، والكآبة ، والهوس يؤدي إلى إرتفاع ضغط الدم الشرياني ومن المعروف فسيولوجياً أن ضغط الدم العلوي ( systolic)يتأثر مباشرة بإضطراب المزاج والتوتر ، وأنه كلما زادت حدة المرض كلما زاد هذا الضغط مما يؤثر على فسيولوجية القلب والأوعية الدموية .
إن القلق العام ، والفزع ، الرهاب يؤدي إلى إرتفاع الكوليسترول الضارLDL) ) في الدم والذي يترسب على جدران الأوعية الدموية مؤدياً إلى تصلب الشرايين ومنها القلبية .
وإن الكسل او الخمول وقلة النشاط الفزيائي في العديد من الأمراض النفسية عامل آخر في إرتفاع الكولسترول الضار والفرصة للإصابات القلبية .
بناءً على التأثيرات العضوية السلبية الناجمة عن الأمراض والضغوطات النفسية للمريض المصاب بالقلب ، والمضاعفات النفسية المعروفة ما بعد الإصابة القلبية من كآبة ،وقلق، ونوبات فزع ، ووسواس ، فإن العناية السليمة الصحية لا تقتصر فقط على الإجراءات الطبية والعقاقير الخاصة بالقلب ، بل تستدعي التدخل العلاجي النفسي وتصويب الضغوطات الإجتماعية الضاغطة نفسياً على المريض ، لتفادي المزيد من المضاعفات ، وتحسين حالته المرضية .
اختي انا عمري 14 عام صغيرة جدا ع هذا الكلام لكني عانيت هذا المرض مرض الاكئتاب..~


 

رد مع اقتباس