عرض مشاركة واحدة
قديم 29-08-2012, 12:04 PM   #6
لماذا ؟
عضو نشط


الصورة الرمزية لماذا ؟
لماذا ؟ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32494
 تاريخ التسجيل :  12 2010
 أخر زيارة : 09-12-2012 (11:58 PM)
 المشاركات : 61 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد90 مشاهدة المشاركة
بداية شكرا على الموضوع

ولكن هناك بعض النقاط التي لا اتفق معك فيها


11- لا تحاول ترديد عبارات الايحاء : أنا قوي أنا بطل أنا جريء ، فهذه العبارات إهدار للوقت

انا اعتقد ان لهذه الايحاءات تاثير ايجابي على سلوك الفرد وقد لمستها من خلال ممارستي للعلاج المعرفي السلوكي

كما ان لافكار الوسوسة تاثير على سلوك الفرد

وايضا الرهابي في بداية مرضه لم تكن الاعراض قوية عنده ولكن مع مرور الوقت اصبحت الاعراض لا تحتمل
وما هو السبب ؟؟
السبب ان الافكار هذه اصبحت اعتقدا راسخا في عقل هذا الشخص بسبب كثرة التفكير

وبالامكان اضعاف هذا الاعتقاد تدريجيا بالتفكير في الافكار المناقضة له والايحاءات الايجابية



تجاهل الرهاب :
أي التجاهل الكامل لكل فكرة رهابية وعدم التفاعل معها ونسيانها ، فمثلا : لو أردت الخروج لمقابلة شخص ما ، تجاهل الفكرة وكن ذلك الشخص الذي ذهب ليقابل الشخص فعلا وليس الذي ذهب وهو يفكر ويتردد ويقدم رجل ويؤخر أخرى ، تجاهل فكرة الرهاب واعزم على الذهاب .

واجه الرهاب :
عندما تقترب من مكان الحضور واجه الفكرة الرهابية بكل شجاعة ولا تفكر بالهروب أو تتردد بل ألغي فكرة الهرب نهائيا أو تصديقها، وفكر ماذا ستقول وكيف ستتصرف وما هي الكلمات المناسبة التي يجب قولها وكيف ستحاول جذب الطرف الاخر .



حتى يطبق الشخص ما يقول الن يحتاج الى التفكير الايجابي وترديد الايحاءات الايجابية حتى ينتقل تركيزه الى شي افضل؟؟؟؟؟؟
وكيف اتجاهل هذي الافكار وهي مسيطرة علي وقاعد ارجف ووجهي احمر وخصوصا انها مرتبطة بالحديث مع الاخرين او التواجد بينهم؟؟؟!!!!!




أصمد أمام الرهاب :

وذلك من خلال صمودك على تجاهل الفكرة الرهابية بشكل تام وعدم التفاعل معها و استمرارك بالحضور البدني والذهني لذلك الموقف

هذه النقطة صعبة شوي على الرهابي لاني اعتقد ان مقاومة الافكار الرهابية يزيد من قوتها ؟؟!!!!



اما بخصوص الادوية فهي فهي تعالج الاعراض فقط ولا تعالج الاساس وهو الفكر السلبي او الوسوسة

وانا جربت الدواء لمدة 7 شهور تقريبا وتحسنت حالتي جدا

ولكن بعد ترك الدواء رجع لي الرهاب بالتدريج !!!

فاعتقداي ان هذي الادوية تصحح النواقل العصبية التي افسدتها هذه القناعات السلبية والقلق واصبحت قابلة لانتاج التوتر والخوف

ولكن مع الانقطاع عن الدواء يعود الخوف لافسادها !!



أخي ماجد حياك الله ..
الانتقال من اقصى اليمين إلى اقصى اليسار أو العكس شيء لا يعترف به العقل الباطن ..
قول أنا شجاع أنا بطل لمن يرتعد من الخوف أمر لن يقبه العقل الباطن ولن يؤمن به ، بل سيزيد المشكلة ..
وهناك فرق بين اللغة الايجابية والفكر الايجابي :
اللغة الايجابية : كلمات منطوقة توعدنا بالأفضل .
الفكر الايجابي : توقع وتخيل الأفضل .
للأسف أن الكلمات تخذلنا دائما ، فقول أنا شجاع يجعل الرهابي يرتعد من الخوف فهو في اختبار الآن يجب أن يكون شجاع ، وعندما يرى يده ترتجف أو قلبه يخفق أو أنفاسه تتقطع فهو لن يكون شجاع إذا فهو رسب في الامتحان ، إذن مزيد من المشكلة ومزيد من تعميق المشكلة في العقل الباطن ..
عندما يقول الشخص أنا شجاع ، يبدأ العقل الباطن عن مفهوم هذه الكلمة ، كيف يعني شجاع ؟
يعني ما يخاف .!
هنا رسالة إلى العقل الباطن بتذكر الخوف ومن ثم الرهاب ومن ثم ظهور الاعراض ..
يقول الشاعر بضدها تتميز الأشياء ..
فأول خطوة للعقل الرهابي أن يفك الارتباط بينه وبين الرهاب ، ولكن كيف ؟
أن ينسى كل شيء يذكره بالرهاب ، وأول هذه الأشياء الشجاعة والبطولة ..
فليس المطلوب من الرهابي أن يكون شجاعا أو بطلا أو قرنديزر وهو يرتعد من الخوف ، بل المطلوب أن يكون شخص عادي ؛ لأنه حتى ذكر أمر الشجاعة في موقف لا يتطلب شجاعة أمر غير منطقي يثير استغراب العقل الباطن ويجعله يثور ويزبد ويرفض .!!
فعندما يريد الرهابي أن يواجه عدة أشخاص ، ويقول أنا شجاع ، فما المناسبة لقول أنا شجاع ؟!
أخي العزيز فك الارتباط الشرطي في العقل أمر لازم لاسترخاء العقل ، وترديد العبارات الايحائية لا يفعل ذلك ، إنه يزيد الأمور سوءا .
وهذا الأمر مجرب كثيرا ، فعندما ينسى الرهابي مرضه لفترة بسيطة أو للحظات معينة تجده يقوم بأشياء لم يفكر يوما أن يقوم بها ..
لماذا ؟
لأن العقل فك الارتباط بين الموقف الاجتماعي وبين الخوف ..
الفكر الايجابي هو ما نتكلم عنه وما ندعو إليه ، والفكر الايجابي أصدق وأدق من اللغة الايجابية ، لأن اللغة الايجابية لغة واسعة فضفاضة تحمل الكثير من الدلالات اما الفكر الايجابي فهو دقيق ويعطيك نتائج جيدة ، وكل شخص يفصل ثوبه الايجابي بما يناسبه ، وباعتقادي إن أفضل إيجابية يجب أن يفكر بها الرهابي أن يكون شخص عادي يتعامل مع الامور ليس بالشجاعة المزعومة أو البطولة الوهمية ولكن يتعامل معها بكل اريحية وهدوء ...
يتبع لضيق الوقت ..


 

رد مع اقتباس