عرض مشاركة واحدة
قديم 28-08-2012, 06:55 PM   #1
لماذا ؟
عضو نشط


الصورة الرمزية لماذا ؟
لماذا ؟ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32494
 تاريخ التسجيل :  12 2010
 أخر زيارة : 09-12-2012 (11:58 PM)
 المشاركات : 61 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
أفضل علاج فكري وجدته لمشكلة الرهاب ، بإذن الله أنه علاجكم ، لن تندموا



السلام عليكم
أتمنى أن تكونوا بخير وعافية إخواني ..

لقد استفدت كثيرا من هذا البرنامج ، هذا هو الطريق الحقيقي للشفاء من كل فكرة سلبية سببت الرهاب والوسواس والهلع والاكتئاب .

1- تأكد أن البرنامج حقيقي وواقعي وليس من باب الإيحاء أو من باب : آمن بالحجر يشفيك ، لأني أتوقع أنكم كلكم مسلمون وتؤمنون بالقرآن الكريم وتصدقونه .
2- تأكد أن شفاءك موجود بداخلك ولن تأخذه من الخارج ، دواؤك فيك ولا تشعرُ وداؤك منك ولا تبصرُ .!
3- تأكد أن هذا البرنامج لا يقوم على التخيلات والأوهام والشكوك وترديد العبارات والتجربة، بل هو شيء ستشعر به ، ومن أصدق من الله قيلا .؟! ومن أصدق من الله حديثا .؟! لا يوجد .!!
4- اعلم أنك بعد تطبيق هذا البرنامج بحذافيره ستتشافى من الرهاب بإذن الله وكل مشكلة نفسية ( هلع ، وسواس ، اكتئاب ... ) ، لأن كل هذه الأمراض من مصدر واحد .
5- تاكد أنك كلما آمنت بالبرنامج كلما انطلقت إلى الشفاء .
6- تأكد أنه من أبسط حقوقك أن تتشافى من الرهاب ، وأنك لو تشافيت لن تكون نهاية الدنيا مثلا ، أو أنك ستكون خائفا أثناء الشفاء ، يقول المتنبي : كل ما كان في الأنفس صعبٌ هو سهلٌ فيها إذا هو كانا ، يعني أن الشيء الذي تخاف أن يكون فيك سيكون سهل إذا أحسست به وجربته ؛ لأنك بعدها لن تشعر بالخوف لوجوده ، كثرة المساس تقلل الإحساس .!

مقدمة المُعالج :
هذا الشخص عانى من الوسواس القهري 10 سنوات ، ولم يترك شيخ ولا دكتور ولا أخصائي نفسي لم يقم بزيارته حتى ملَّه الجميع ، والتجأ إلى الله ثم إلى هذا البرنامج فتشافى مما كان يشكو منه ، يقول : في أيام اشتداد الوسواس كنت أقضي اليوم كله في دورة المياه أعزكم الله ولا يخرج إلا للصلاة أو النوم ، ويقول أيضا : عندما تفوتني صلاة الفجر وتطلع الشمس أخرج وأفتح عيني عليها وأنظر لها مباشرة لكي أتأكد من أنها الشمس لكي أنوي الصلاة قضاء أو أداء حتى تؤلمني عيناي أشد الألم .!! عاش قصة غريبة قبل أن يطبق البرنامج ويتشافى من كل هذا ..

فكرة البرنامج :
البرنامج مستمد من القرآن والسنة وهو إيمان واعتقاد ويقين ، فأن كنت لا تستطيع أن تملك هذا فلن يفيدك البرنامج شيء ، ولكن من خلال إيمانك بالقرآن ستدري أن ما تعاني منه أخي الرهابي هو من مصدر وحيد ، يقول تعالى :
فوسوس إليه الشيطان وقال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى ؟!
هذه أول فكرة سلبية في تاريخ البشر نطق بها الشيطان وصدقه أبونا آدم عليه السلام ، وأين كانت ؟ كانت في الجنة ومِنْ مَن ؟! من آدم الذي خلقه الله بيده سبحانه ، أول فكرة سلبية كانت في الجنة ومن الشيطان الذي بثها في نفس آدم عليه السلام ، كل هذه المعطيات تجعلنا اليوم من باب أولى أن يأتينا الشيطان وينفث فينا أفكاره السلبية ، أليس كذلك ؟! ولكن ما الدليل ؟ يقول تعالى :
واستفزز من استطعت منهم بصوتك .
إذن الأصوات السلبية التي نسمعها في عقولنا هي من الشيطان ؛ لأن الاستفزاز الذي يحصل لنا حين نفكر بالرهاب بالهلع بالاكتئاب .. كلها أصلها واحد يكون أصلها من الشيطان ، لكي يُحزننا ويقلقنا ونعيش في هم وضيق وكدر ، ولكن ما الدليل ؟ يقول تعالى :
إنما النجوى من الشيطان ليحزُن الذين آمنوا .
فهذا المناجاة التي تحدث في دواخلنا كلها من الشيطان ، ليحزننا وبأي طريقة كانت :
أكيد راح ترتبك ويصير وجهك أحمر ، الشيطان ينفثها عليك لكي يجعلك تخاف وتحزن .
أنت كئيب وكل وقتك طفشان ، أنت إنسان لا فائدة منك ، أنت شخصية محطمة ، أنت خائف ومذعور ....
كل هذه المقولات ليس أنت قائلها ولكنه الشيطان ، ولكن لماذا الشيطان يفعل ذلك وما الدليل ؟ يقول تعالى :
قال أرأيتك هذا الذي كرَّمتَ علي لئن أخرتن إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا منهم .
هنا نعرف السبب ، الحقد والحسد من الشيطان لتكريم الله سبحانه لآدم جعله يقطع العهد على نفسه بإيذاء ذرية آدم بأي طريقة كانت ، وبأي أسلوب يجده مؤذي وناجح ، لذلك لا تستغرب إذا أُصبت أنت بالرهاب أو الآخر بالاكتئاب والثالث بالوسواس والرابع بالهلع ... لأن كل شخص لديه شعور خاص به ونقطة ضعف يدخل من خلالها الشيطان إليه ويبدأ ببث سمومه .
هل خطر لك الآن لماذا الدراسات النفسية تثبت أن المشاعر السلبية هي من تؤجج الفكرة السلبية وتزرعها داخل النفس .؟!
لأن الشيطان عندما يوسوس لك في أمر ثم لا يجدك مهتما به سيبحث عن آخر وعن ثالث حتى يجد منك شعور سلبي وتوتر ، عندها يفرح الشيطان ويركز على هذه النقطة ، لذلك في الطب النفسي يقولون لك : الفكرة لا تُزرَعُ إلا مع مشاعر ، فالمشاعر الإيجابية تخلق فكر إيجابي والمشاعر السلبية تخلق فكر سلبي .
وإلا فكلنا تمر علينا وساوس كل يوم ولكن نحن لا نهتم بها ولو خُفنا منها وشعرنا بالضيق والكدر منها حتما ستتكاثر في نفوسنا ؛ لأن الشيطان وجد المفتاح الذي يفتح باب قلبك به فيتسلط عليك من هذا الباب .
إذن فالرهابي مفتاح قلبه الرهاب ، والاكتئابي مفتاح قلبه الاكتئاب والوسواسي مفتاح قلبه الوسواس ....
والبرنامج ببساطة يقوم بغلق هذا الباب وعدم دخول الفكرة السلبية ونسيانها أصلاً حتى نكون غير متأثرين بها أبدًا ..
وعندما لا نتأثر بها لا يجد الشيطان طريقه للوصول إلينا ببث هذه الأفكار ..
وتأكد أنه بقدر إيمانك بالبرنامج تستطيع أن تغلق هذا الباب ، الخبير النفسي يقول أنه وبعد أسبوع بأقصى حد سوف تتخلص من فكرة الرهاب السلبية وستبدأ بالشعور بالاحساس بالحياة ..

ولكن السؤال كيف نغلق هذا الباب ؟

خلال أسبوع واحد سوف تقضي على فكرة الرهاب ، قد يقول البعض أنها قصيرة ، ولكن الواقع يقول أنها طويلة ، حيث أنه في الأصل المفترض أنك تطرد الفكرة السلبية بمجرد أن تأتيك أي بحدود 3 ثواني وتعيش حياتك بعدها بشكل طبيعي، ولكن تفاعلك معها هو الذي أمدها بالحياة ..

إذن سنبدأ بالبرنامج :

1- آمن إيمان شديد بأن فكرة الرهاب التي في رأسك هي من الشيطان اللعين الطريد الخائف الرعديد .
2- إذا جاءتك فكرة الرهاب تعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ؛ لأنه بعدها سيخنس .
3- تأكد أن هذه الأفكار كذب من هذا البائس الذي أخرج أباك من الجنة ، فهو كذوب ولا يَعِدُ بالصدق أبدًا .
4- إذا جاءتك هذه الأفكار الرهابية اعتقد نقيضها مباشرة وفكر بمواقف ناجحة وحاول أن تفرح بها وتشعر بالسعادة لتحقيقها .
5- إذا جاءتك فكرة الرهاب أكثر من الابتسام والضحك وتصنع ذلك ولا تظهر تأثرك أبدا بها ، حاول التمثيل قدر ما تستطيع .
6- لا تناقش فكرة الرهاب أبدا وتدخل في جدال معها ؛ لأن هذا لن يفيدك أبدا .!
7- إذا جاءتك فكرة الرهاب افرَحْ لما ستصل إليه بعد أن تتخلص منها ، فهي الآن في طور الاحتضار .
8- ابتعد عن الشكوى والتذمر وأكثر من ذكر أنك بخير وعافية وأنك على ما يرام وأنك سعيد ؛ لأن هذا مما يغيظ الشيطان .
9- لا يكن الرهاب شغلك الشاغل ، اعلم أنك حين تطبق البرنامج فأنت في الطريق الصحيح ، وأن الشفاء آتٍ .
10- لا تطبق أي برنامج آخر أو تفكر بتجربة شيء آخر ؛ لأن الشيطان سيعلم أنك غير مقتنع بالعلاج ، فقط ابدأ استمر أكمل .
11- لا تحاول ترديد عبارات الايحاء : أنا قوي أنا بطل أنا جريء ، فهذه العبارات إهدار للوقت .
12- لا بد أن تعيش الحدث ولا تخرج عن الحدث ، بمعنى أن تعيش الواقع وتترك السرحان لأن هذا يفيد الشيطان في نفث أفكاره بعقلك ، وهذا يُجدي في حال حدوث الأعراض مثل احمرار الوجه والتعرق ، وحدوث هذه الأعراض هو نتيجة لتفاعلك مع الأفكار لأنك لو لم تفكر لن تظهر هذه الأعراض، ولكن فيما لو حدثت أشغل نفسك وركز في محيطك واذكر الله وسبح وهلل ، المهم لا يكن تركيز إلا عالي ولكن في أمور غير هذه الأعراض .



هذا هو البرنامج الذي بإذن الله سيقضي على فكرة الرهاب ويجتثها من جذورها ؛ لأنه بمجرد انتهاء الفكرة سينتهي المرض .
ربما سيأتيك الشيطان ويقول : لا تصدق هذه الأفكار فأنت طبيعتك هكذا وأنت قد عشت سنوات طويلة بهذا الشكل ومن الصعوبة أن تتخلص منها بهذه السهولة أو يقول : أنت لا يمكن أن تقتنع بفكرة ان الرهاب فكرة من الشيطان فما دخل الشيطان بالرهاب ....
إلى آخر هذه الأفكار التي ستأتي أيَّ واحد رهابي بعد قراءة الموضوع ، هذه الأفكار هي محاولة من الشيطان لكي يستمر في إغوائك ، ولكن لا تلتفت إليها أبدًا وآمن بأن شفاءك صار قريبا جدا ؛ لأن الرهاب حاجز ذهني عندما تقفزه لن تراه شيئا .

إذن ابدأ عمليّا :

أولا : تجاهل فكرة الرهاب .
ثانيا : واجهها .
ثالثا : اصمد أمامها .


الخطوات الـ 12 السابقة هي عمل فكري تقريبا ، وهذه الثلاثة أركان عمل بدني ، لنشرح هذه الخطوات بأمثلة :

تجاهل الرهاب :
أي التجاهل الكامل لكل فكرة رهابية وعدم التفاعل معها ونسيانها ، فمثلا : لو أردت الخروج لمقابلة شخص ما ، تجاهل الفكرة وكن ذلك الشخص الذي ذهب ليقابل الشخص فعلا وليس الذي ذهب وهو يفكر ويتردد ويقدم رجل ويؤخر أخرى ، تجاهل فكرة الرهاب واعزم على الذهاب .

واجه الرهاب :
عندما تقترب من مكان الحضور واجه الفكرة الرهابية بكل شجاعة ولا تفكر بالهروب أو تتردد بل ألغي فكرة الهرب نهائيا أو تصديقها، وفكر ماذا ستقول وكيف ستتصرف وما هي الكلمات المناسبة التي يجب قولها وكيف ستحاول جذب الطرف الاخر .

أصمد أمام الرهاب :
وذلك من خلال صمودك على تجاهل الفكرة الرهابية بشكل تام وعدم التفاعل معها و استمرارك بالحضور البدني والذهني لذلك الموقف .



ويجب أن تبدأ بالعمل الفكري ثم تقوم بالعمل البدني ، وتتدرج في ذلك ؛ لأني أعتقد أننا لو جئنا بشخص رهابي لمدة 10 سنوات ، ونزعنا من عقلة كل ذرة رهابية ، حتما ستكون تصرفاته غير كاملة ، لماذا ؟!
لأن الشخص الرهابي شخص منعزل وفاقد التواصل الاجتماعي ، ويحتاج إلى تدريب لبعض المهارات الاجتماعية البسيطة التي لو طبقها لأصبح شخصا عاديا 100 % ، ولا يكن اهتمامك الآن كيف أتصرف وكيف أبدأ ، فقط طبق الأفكار الـ 12 وعش سعيدا ثم طور نفسك .


كذبة السيروتين :

البعض قد يقول : الرهاب نقص في السيروتين وما إلى ذلك ، ويتوهم بعض الرهابيين ومرضى الاكتئاب والوساوس هذا الأمر ويؤثر عليهم بشكل سلبي فيصبح لديهم اعتقاد أن ما يعانون منه عيب عضوي يستوجب أدوية فيصبحون رهيني الدواء ويعتقدون أنهم بخير فيصبحون بخير ، إذن المسألة اعتقاد أكثر منها نقص سيروتين ، لذلك البعض يأخذ الدواء ولا يستفيد منه ، ولذلك وعندما كان هذا الموضوع يسبب تشكيك في قدرة الإنسان على الشفاء الذاتي ، يقول الخبير النفسي في ما معناه :

هل نقص السيروتين موجود منذ الولادة أم أمر طارئ ، ويسأل المختصين .
فإن قالوا منذ الولادة ، فهذا خطأ لأن الكثيرين عاشوا حياة طبيعية تماما قبل أن يصابوا بهذا الخلل السيروتيني .
وإن قالوا أمر طارئ ، إذن الخلل ليس عضوي بل نفسي .
والأمر كله يعود إلى القلق والخوف والحزن الشديد هو الذي يجعل عمل النواقل العصبية يتأثر ويُصاب بالخلل لوجود هذا العارض النفسي ، تماما كما تجد شخص طبيعي مسرور يتحدث بكل طلاقة فإذا ما تمت إخافته أو وصول نبأ غير سار إليه تجده يتلعثم ويُصاب بالحزن الوقتي ، فلو كان السيروتين يعمل بشكل طبيعي حتى أثناء الحزن فلماذا يحزن الإنسان إذن ولديه نواقل عصبية تعمل بشكل طبيعي ؟!
فالتوتر والقلق والخوف كل ذلك هو الذي يجعل النواقل العصبية لا تعمل بشكل طبيعي وسلس ، فلا تجعلوا بعض الأفكار الخاطئة تكون عائق لكم على الشفاء من كل فكرة سلبية دمرت حياتكم ...



لعله يتبع ..

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس