|
هل من مساعده من أحد المختصين بخصوص سبراليكس ؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،،
أنا شاب أبلغ من العمر (( 34 سنة )) متزوج و لدي طفل يبلغ من العمر (( 5 أشهر )) كنت في مرحلة الطفولة و المراهقة و جزء من مرحلة الشباب (( جريء جدااااااً )) صاحب شخصية ظريفة و محبوبه لدى الكل لدرجة أن أصدقائي كانوا يقولون يا رب أرزقنا بشخصية مثلك كنت لا أهاب شيء و لا أخاف الا من الله و كنت أخجل و أخاف فقط في المواقف التي تستحق و تتطلب ذلك و كان خجلاً مبرراً و لكن مشكاتي بدأت منذ ما يقارب الثمان سنوات أو يزيد عندما تعرضت لموقف محرج و أحمر وجهي و بعدها بدأت المعاناة فقد خفت أن يتكرر ذلك الموقف و بدأت شيئاً فشيئا أتهرب من المواقف الاجتماعية و لكن ذلك كان على مراحل فالمراحل الأولى كانت عادية و لم أشعر معها اني مصاب بمرض (( الرهاب الاجتماعي )) فقد كنت اتكيف مع الظروف حتى تطورت الحالة و اصبحت أخاف من التجمعات و أخاف أن أتكلم أمام أكثر من شخص و أخاف أت أتكلم و شخص ثالث يحدق بي حيث تبدأ نبضات قلبي بالازدياد و أتصبب عرقاً و يحمر وجهي و عندما شعرت بأن الحالة تطورت و تفاقمت و أحسست بنظرات الاستغراب تارة و نظرات الشفقة تارة أخرى من أقاربي و زملائي بالعمل و بعد أن فوت فرص كثيرة بالحياة و أنعزلت عن المناسبات الاجتماعية فقد قررت أن أكسر حاجز الصمت و الخوف و أن أذهب لطبيب نفسي ، و فعلاً في صبيحة يوم الأربعاء 27 / 09 / 1433هـ ذهبت لمستشفى خاص به استشاري نفسي و دخلت عليه و سردت له مشكلتي و بعد أن سمعني و صف لي دواء اسمه (( سبراليكس )) 10 ملجم حبة واحدة قبل النوم و لمدة شهر فقط ، و لا يفوتني أن أخبركم بأنه دكتور عصبي و لا يسمع مني إلا على مضض مما أصابني بالإحباط و حاولت أن أناقشه في الجرعة حيث تعلمت من خلال قراتي لكتاباتكم أن الأدوية النفسية تمر بمراحل (( جرعة بداية ـ جرعة علاجية ـ جرعة وقائية )) ثم التوقف التدريجي فقال لي (( اللي وصف لك هذا روح له )) فما أعجب هذا الطبيب .
سؤالي أخواني ـ أخواتي هل هذه الجرعة صحيحة ؟ و كيف أبدأ بالعلاج و كيف أتوقف أريد من أحد المختصين بالمنتدى الموقر أن يرسم لي خطة علاجية أستمر عليها .حتى أشفى بعد أذن الله تعالى.. و هل صحيح أنه أستمر عليه لمدة شهر ثم أقطعه دون آثار جانبية ؟ و هل هذا الدواء مناسب لحالتي كما وصفتها لكم ؟ و هل هذا الدواء آمن و لا يسبب الإدمان ؟ وفقكم الله لما يحب و يرضى و آسف جدا لإطالتي .
|