المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((أبوعلي))

بسم الله الرحمن الرحيم








حينما يصر كل طرف على طلب أمر معين يريانه حقاً, يتسرب إلى نفس كل طرف درجة من العناد والتصلب يجعله يتمسك أكثر بطلبه وأحقيته,وكل طرف يرى هذا التمسك والإصرار هو من يجلب له حقه..لكن ماذا لو عكسنا المعادلة بحيث أن أحد الطرفين يتنازل فجأة عن طلبه ويمنحه لأخيه بكل هدوء وروح طيبة سلسة رغم أنه في قرارة نفسه لا زال متمسك بطلبه وأحقيته....هنا ما رأيكم بردة فعل الطرف الآخر؟ وهل سيبقى على إصراره؟ أم سيختلف الأمر؟؟ وهل تجدون أسلوب الطلب بالتنازل أسلوب مجدي في كل الأحوال؟ أم في أحوال معينة؟؟؟

إذا شفت انو الطرف الثانى بس بعاند فيه وهو عارف انه ماله حق فيه .. أصر أخذ حقى بس بالمروة دائما وما بيئس .. هذا فى حال انه الشخص ما كان وقح وتحس انو ممكن تأخذ وتعطى معاه .. يعنى اتفاهم معاه أقلها لو أتنازلت اكون برضى أمامه وأمام نفسي ,,,

البعض لمن بنتازل مابيكون عشانهم ابدا ..لكن المصلحه تحتم علينا الشئ دا
منها نريح الى أتنازلنا عشانهم ونرتاح احنا من الخصام والإصرار على شئ يمكن مايستاهل انو نغضب من حولنا بسببه ..
عموما عن نفسي دائما بحس انى بجبر على أشياء مانى مقتنعه فيها بس ارجع وأقول يابنت ريحى وارتاحى وفعلا ارتاح حقيقه وليس مجرد كلام
عن نفسي جربت عدم التنازل صدقنى فى النهايه محد تعب إلا أنا ولا غيرى مرتاح عشان كدا سرت اترك اى شئ طالما انى ماراح انظر لو تركته يعنى فى الحالتين مانى خسرانه ..بإذن الله

أكثر تنازلاتى مع أهلى الغرباء بأحذ حقى ثالث ومثلث ..
يعنى ممكن تقول شخصيتى تضعف جدا عند أهلى ..











الموضوع سيُثرى بالنقاش..







حياكم الله..