عرض مشاركة واحدة
قديم 09-04-2012, 01:19 AM   #2
الحوراني
الرئيس
الرئيس


الصورة الرمزية الحوراني
الحوراني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  05 2001
 أخر زيارة : 29-05-2024 (08:16 PM)
 المشاركات : 25,709 [ + ]
 التقييم :  396
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (نوفا) مشاهدة المشاركة
قال الله – تعالى-: "هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا"، فليس هناك ألفة بين اثنين، كألفة الزوجين. ولذا جعلها الله – تعالى - آية من آياته التي يجب أن يتدبر فيها.


قد تتراكم التوترات والخلافات بين الزوجين إلى حد الذروة، لكنهما لا يصلان للطلاق المباشر، إذ تمنعهما أسباب عديده مثل مستقبل الأولاد، كلام الناس، الخشية من واقع المطلقة والطلاق، فتكون النتيجة (الطلاق العاطفي) والذي يؤدي مع مرور الزمن إلى (موت الحب) بالكامل.


فتلاحظ هنا أن العلاقة الزوجية مستمرة فقط أمام الناس ولكنها متقطعة الخيوط بصورة شبه كاملة بين الزوجين.
ومع الملاحظة نجد الزوجين لا يصلان لمرحلة الطلاق العاطفي إلا بعد التدرج عبرالمراحل التالية: (أربع مراحل لقتل الحب)


لطالما كتبت كثيرا عن الطلاق بأشكاله ، فلا بد أن اشاركك هذا الموضوع ، والذي اراه حربا بين اثنين لا هوادة فيها ولا تراجع ولا انسحاب ،،،


• المقاومة: تحدث المقاومة تُجاه شريك الحياة لجملة قالها أو لتصرف تصرفه أو نكتة تفوه بها، فتبدأ بالإنزعاج والإبتعاد عن هذا الشخص.(انزعج من الشخص الآخر )

لا ادري كيف لحياة كامله أن تبدأ بالإنهيار لمجرد جمله او تصرف او نكته ، على الرغم أن هذه الجمله او النكته او التصرف غير مقصود بها الإزعاج للطرف الآخر ،، وهنا غياب البحث عن عذر للآخر في سبيل استمرار الحياه ، وعدم الإستفسار عن مقصد الجمله او النكته بشكل ودي لكي يصل كل منهما الى الراحة ، أما وأن تكون الزوجه او الزوج مستعدا للقتال ، وينتظر هذه الهفوه لكي ينقض على الآخر بحجة جملة او نكته او تصرف ، فهذا هدم للحياة الزوجيه مع سبق الإصرار والترصد ،،


• الغيظ: إذا لم تتم معالجة المقامة السابقة بالمصارحة أو المواجهة فإنها تتنامى لتصبح غيظاً. وعند ذلك لن تشعر بالانزعاج فقط بل ستشعر بالغضب وفوران الدم من الطرف الآخرعلى شكل غيظ. فتبدأ بالإنفعال عليه وخلق حاجز يفصلك عنه. والغيظ يقتل الشعور بالمودة. (أغضب من الشخص الآخر)

نستخدم كلمات من شأنها إشعال فتيل الحرب ، معالجة ، مواجهه ، ولم نستخدم كلمة مصارحه ، ومن هنا وكأن هذه العلاقه ( الزوجية ) تحتمل الحرب بسبب جملة او نكته او تصرف ، فنقول مواجهة ، وهنا يبدأ الإنهيار ،، ولو كنا استخدمنا كلمة مصارحة ، وقمنا فعلا بالمصارحه ، لكان الأمر اسهل ،،،

• الرفض: عند هذه النقطة يكون الغيظ قد تنامى لديك وتعدد على شكل مواقف يومية أو اسبوعية، ثم تجد نفسك تبحث عن طرق تخطّئ فيها الطرف الآخر، وستجد نفسك تتطور لمهاجمته إما لفظيا أو عمليا.
وفي هذه المرحلة تبدأ ترى أي تصرف من الطرف الآخر تصرفاً مزعجاً يثير السخط. (أبدأُ بمهاجمة الشخص الآخر)

يتنامى الغيض ، بكل سهوله لأننا استخدمنا كلمة المواجهه ، فإن كان احد الزوجين قد سقط في هفوة من شأنها إزعاج الطرف الآخر ، فعلى الآخر ان يتصارح مع شريكه ، لا ان يواجهه وكأنه في محكمة ، وعلى الآخر أن لا يفتح الموضوع بنية الإسقاط من الطرف الآخر ، بل عليه فتح الموضوع بنية معالجة الهفوه لكي لا يتم فهمها بصوره خاطئه ،، ولا ادري لماذا يتنامى الغيظ ، بينما لا تتنامى الرحمة ، ولا تتنامى الطموح للحفاظ على هذه العلاقه ، بل نسمح للغيظ ان يكون شريكا ثالثا ، وتبدأ الحياة بالإنهيار الفعلي ،، أما ان يصبح الشريك باحثا عن اخطاء الآخر فهنا كانت بسبب المواجهه ، لأن إعلان الحرب اصبح واردا منذ الهفوه الأولى .

• الكبت: عندما تتعب من الهجوم على الطرف الآخر في المرحلة السابقة ومع مرور الزمن والشهور ونحن على تلك الحالة المزعجة من الرفض، فإنك تحاول أن تخفف من ألمك بخلق حالة (طلاق عاطفي) إذ تتجنب الشعور بأي ألم أو عاطفة أو إثارة أو استفزاز تجاه الطرف الآخر. وهذه أخطر مرحلة في العلاقات مع الآخرين، أو الزوجين إذا يعيشان معاً ويحقدان على بعضهما ولا يظهر ذلك على شكل مشاكل أو مشاجرات بل يُكبت الحقد والألم في القلب بحيث لا تبقى أي علاقة أو تواصل بينهما. وممكن تتطور لأن ينعزل الشريكين عن بعضهما وتبدأ بفكرة مارأيك أن أنام لوحدي ثم تتطور لينام كل شريك لوحده في غرفة خاصة ومع كثرة الجفا والخدر العاطفي نلاحظ أن الحب قد دخل غرفة الانعاش تمهيدا لموته


تتعب من الهجوم على الطرف الآخر ؟ أرى ان الأمر مبيتا ، والنية سيئه منذ البدايه ،، مواجهه ، مقاومة ، هجوم ، تنامي الغيظ ،،، فهل هذا اسلوب حياة قد يستمر ؟



ومن أهم مظاهر الطلاق العاطفي

الانسحاب من فراش الزوجية،

كيف لهم الإستمرار في فراش الزوجيه وهناك شخص منهما ينتظر خطأ الآخر ، ومستعد للمواجهه والهجوم ؟


غياب الرفق واللين بين الشريكين،

الرفق واللين غاب منذ الخطوه الأولى التي بدأت فيها المواجهه ، وسماح احدهما للغيض ان يتنامى ، ولم يكن هناك شخص يسعى لإدامة الحياه بينهما ،،


شيوع السخرية والاستهزاء والاهمال ،،

باحتياجات الطرف الآخر،اللوم المتبادل

الاكل والشرب يشكل منفصل،

عندما يتم إعلان الحرب ، صار كل شيء مسموح ، لأنه لا يوجد طرف عاقل ، واعتقد بعد اشتعال الحرب لن تكون هناك رحمة ، فالرحمة غابت منذ الخطوه الأولى ،، اما وأن يأكلان بشكل منفصل ، فالحرب هنا صارت بالشراكة مع الأولاد الذين يدعي الشركاء انهم حريصون عليهم ،،



المقاطعات في اللفظ والكلام والحوار،

بالأصل لم يكن هناك لغة حوار ، بل كانت هناك مواجهات وهجوم ، وغابت الرحمة والنيه للإستمرار ،،،



جلوس الزوجين في أماكن منفصلة داخل

البيت وبملاحظة الأبناء لهما،

وهنا ايضا وبهذا التصرف ، إثبات كامل بأن الطرفين يعيشان في غيبوبة كامله ، ولا يوجد بينهما عاقل ،،



الهروب المتكرر من المنزل

الهروب من المنزل ، وكان الأفضل الهروب الى الحل الصحيح ، محاولة وضع حد لهذا الهروب ، محاولة العودة خطوة الى الوراء ، لعل وعسى تعود الأمور الى نصابها الصحيح ،،



تبلد المشاعر،

لم يكن بالأصل هناك مشاعر ، بل كانت حرب منذ البدء ،،


الصمت الدائم،

دائما بعد كل حرب ،، صمت وهدوء ،،،،


باختصار عدم وجودتواصل لفظى وجسدى





بإنتظار أرائكم لأسباب الطلاق العاطفى من وجهة نظركم ،،،
الحقيقه ان الطلاق العاطفي يحصل لأمور اكبر من هذه الأمور ،،، فهذه الأسباب واهبه ، ولا تستدعي الطلاق العاطفي ،، ولي عودة


 

رد مع اقتباس