عرض مشاركة واحدة
قديم 04-01-2012, 09:48 PM   #64
((أبوعلي))
عميد المنتدى
مُعتـّق برائحــة الطين!


الصورة الرمزية ((أبوعلي))
((أبوعلي)) متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4554
 تاريخ التسجيل :  08 2003
 أخر زيارة : اليوم (04:41 AM)
 المشاركات : 11,585 [ + ]
 التقييم :  129
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Darkred


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واثقة بالله مشاهدة المشاركة
ان الإسلام لا يتصادم مع العواطف والمشاعر الإنسانية، لكن يضبطها بضوابط الشريعة،
فلامانع شرعا وخلقا من اظهارها الى الاخوات والاباء والامهات ومحارمنا مالم تخشى الفتنة ..
بل رغب فيها لزيادة الالفة والتقارب
عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :" إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه " (رواه أحمد و غيره)

و إنما أمر النبي صلى الله عليه و سلم بالإخبار ، لأن ذلك يوجب زيادة حب ، فإن عرف أنك تحبه أحبك بالطبع لا محالة ، فإذا عرفت أنه أيضا يحبك زاد حبك لا محالة ، فإذا عرفت أنه أيضا يحبك زاد حبك لا محالة ، فلا يزال الحب يتزايد من الجانبين و يتضاعف ، و التحابب بين المسلمين مطلوب في الشرع محبوب في الدين ، قال النبي صلى الله عليه و سلم : " لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ، و لا تؤمنوا حتى تحابوا ، ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ، أفشوا السلام بينكم " ( رواه مسلم ، و قال النووي : قوله :" لا تؤمنوا حتى تحابوا " معناه لا يكمل إيمانكم ، و لا يصلح حالكم في الإيمان إلا بالتحاب "

و من ذلك أيضا أن يدعوه بأحبّ أسمائه إليه في غيبته و حضوره ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ثلاث يصفين لك ودّ أخيك : أن تسلّم عليه إذا لقيته أولا ، و توسّع له في المجلس ، و تدعوه بأحب الأسماء إليه

وأيضا أن تثني عليه بما تعرف من محاسن أحواله و آكد من ذلك أن تبلغه ثناء من أثنى عليه ، مع إظهار الفرح ، فإن إخفاء ذلك محض الحسد ، و ذلك من غير كذب و لا إفراط ، فإن ذلك من أعظم الأسباب في جلب المحبة ..


ومع ذلك أرى أثر المبالغة في اظهار المشاعر وعدم ضبطها على الغيركأثر الشح فيها ..
وأما سبب عدم اظهارها فقد يكون هو الجهل وأيضا حسب طبيعته أو التنشئة وتربية الأهل ,, ولكن كل هذا يستطيع تغييره بالعلم والمحاولة ..

وشكرا لكم وبارك فيكم ..
..حياكِ الله أختي / واثقة بالله,,,


تأصيل شرعي متكامل وواقعي مميز..



أشكر لك مرورك ومساهمتك الطيّبــة,,,


 

رد مع اقتباس