عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-2011, 12:51 PM   #607
د.رعد الغامدي
مستشار


الصورة الرمزية د.رعد الغامدي
د.رعد الغامدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32511
 تاريخ التسجيل :  12 2010
 أخر زيارة : 11-02-2015 (02:59 AM)
 المشاركات : 6,372 [ + ]
 التقييم :  75
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkcyan


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محروس مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أستاذ رعد

أنا شخص عمري 19 سنة, لي قيمة اجتماعية وناجح في نظر الناس, لكن مشكلتي أن شخصيتي ضعيفة بعض الشيء, وربما هي ما جعلني أنتهي إلى مرض الرهاب اللعين. ونتيجة تحليلي لطفولتي اكتشفت أنه كان لدي وسواس قهري واستعداد كبير لأن أكون مريضاً بالرهاب, وهذا ما حدث.
لقد تطورت حالتي تدريجياً, كنت في البداية إذا حدث معي موقف محرج أعود إلى البيت وأتذكره فأشعر بالإحراج والخجل من نفسي وأشعر بلوم الذات بشدة, في مرحلة لاحقة بدأت تتطور حالتي؛ فكثرت حالات شعوري بالإحراج في مواقف محرجة عادةً, ولكنني لم يكن يخطر على بالي بأنني مريض أو لدي مشكلة؛ فقط ينتابني شعور بالنقص؛ في مرحلة لاحقة بدأت أشعر بأن شخصيتي ضعيفة؛ وفي هذا الوقت بدأت أشعر بلعنة الرهاب, في بداية الأمر كان يصيبني التوتر في مرات قليلة وفي مواقف محددة, ثم زادت المواقف التي أشعر فيها بالقلق؛ وأكثر ما يزعجني عند الأكل؛ أتوتر عند الحديث مع الغرباء؛ وخصوصاً عند الأكل معهم؛ يتشتت ذهني وأفقد السيطرة؛ ويبدو التوتر ملحوظاً على حركاتي؛ ثم تطورت حالتي فصرت أشعر بالقلق في البيت مع أهلي عند الطعام؛ ثم في مواقف كثيرة؛ علماً بأن علاقتي مع أبي ليست جيدة وهناك حساسيات خفيّة بيننا, وهذا ساعد على كوني قلقاً في البيت؛ ثم وصلت إلى مرحلة صرت قلقاً مع نفسي؛ أراقب حركاتي وأشعر بقلق داخلي؛ وكان ذلك على شكل وسواس قهري؛ فعندما أكون وحيداً ليس هناك سبب للتوتر؛ فما الذي يجعلني أتوتر؟ عند ذلك أيقنت بأنني مصاب بوسواس قهري ممزوج برهاب اجتماعي؛ أنا الآن في أسوأ حالاتي, بدأ الناس يلاحظون أنني لست متّزناً؛ وأنني قلق ومتوتر دائماً, حتى ولو بدون سبب, فهل هناك أسوأ من أنني أشعر بالقلق مع نفسي؛ عندما أكون وحيداً ولا أحد ينظر إلي؟!!
أنا أشعر بالانهيار بعد بعض موقف, أهرب إلى فراشي وأرتمي عليه ونفسي تلهث من شدة التوتر والتعب حتى من أسخف المواقف؛ حتى مع من أعرف وأشعر أنني أعلى منهم في المرتبة وأكبر منهم؛ علماً بأنني في كثير من المواقف التي تستدعي أن أتوتر وأقلق لا يحدث ذلك معي, وفي الجامعة في بعض الأحيان ألقي محاضرة على قاعة مليئة بالطلاب دون أن يبدو عليّ أي توتر أو قلق, لكنني داخلياً أكون قلقاً غالب الأحيان, وعندما أتحدث مع الغرباء الذي لا يعرفوني أحياناً لا أتوتر, أتحدث بلباقة ورشاقة وبشكل عادي, لكنني عندما أكون قريباً من الأشخاص يصيبني شعوري بوجودهم وإحساسي بنظراتهم بالتوتر والقلق, وحالتي تتطور أكثر فأكثر مع مرور الأيام, فقد أصبحت شبه دائم القلق النفسي؛ مما أثر على حياتي بشكل ملحوظ .
أشعر أنني سأفقد كل شيء, خصوصاً أنني لا أستطيع تحمل كلفة العلاج النفسي أبداً؛ سواء الأدوية أو زيارة الطبيب, بدأت أفقد الأمل وأتمنى الموت, لأن كل الأبواب مغلقة في وجهي ولا سبيل إلى الخروج من اللعنة التي أصابتني؛ وبدأت أفشل في دراستي وموهبتي وعلاقاتي الاجتماعية والعاطفية والدينية؛ لقد فقدت الثقة والأمل؛ وأنا مستعد لاستقبال الموت؛ لأنه خير لي مما أنا فيه

هل أنا مصاب بالوسواس القهري؟ هل للوسواس علاقة بالرهاب؟

أرجوك يا دكتور رعد انصحني ... ماذا أفعل؟ .. أنا في حالة يرثى لها
حياك الله أخي محروس

وقصتك تشبه كثيرا قصتي مع المرض النفسي

وماتعاني منه هو القلق العام مع الرهاب والاكتآب

ولا أنصحك بأن تفكر كثيرا في دقة التشخيص وهل هناك وسواس ام لا او تقول

لماذا الاكتآب وانا لا أعاني الحزن

فالرهاب والقلق والاكتآب والوسواس والهلع كلها متعلقة بمادة عصبية اسمها سيروتونين

وهناك ادوية تعدل مستوى هذه المادة فتتعدل اشياء كثيرة عندك

ارى انك بحاجة ماسة لعلاج دوائي، وهناك ادوية رخيصة وبديلة من صناعات عربية

وغير مكلفة مثل دواء سيتالوبرام 20 ملجم يوميا او ميرتازابين 30 ملجم يوما

او انافرانيل 25 ملجم يوميا


 

رد مع اقتباس