28-10-2011, 08:29 AM
|
#890
|
مراقب عام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 29965
|
تاريخ التسجيل : 03 2010
|
أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
|
المشاركات :
34,379 [
+
] |
التقييم : 253
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Royalblue
|
|
تفسير سورة الكهف - الآية: 106
| (ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزواً "106") | (ذلك) أي: ما كان من إحباط أعمالهم، وعدم إقامتنا لهم وزناً ليس تجنباً منا عليهم أو ظلماً لهم، بل جزاءً لهم على كفرهم فقوله
{بما كفروا .. "106"}
(سورة الكهف)
أي: بسبب كفرهم.
{واتخذا آياتي ورسلي هزواً "106"}
(سورة الكهف)
فقد استهزءوا بآيات الله، وكلما سمعوا آية قالوا: أساطير الأولين:
{إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين "15"}
(سورة القلم)
وكذلك لم يسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سخريتهم واستهزائهم، والقرآن يحكي عنهم قولهم لرسول الله:
{يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون "6"}
(سورة الحجر)
فقولهم
{نزل عليه الذكر .. "6"}
(سورة الحجر)
أي: القرآن وهم لا يؤمنون به سخرية واستهزاءً. وفي سورة "المنافقون" يقول القرآن عنهم:
{هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا .. "7"}
(سورة المنافقون)
فقولهم:
{رسول الله .. "7"}
(سورة المنافقون)
ليس إيماناً به، ولكن إما غفلة منهم عن الكذب الذي يمارسونه، وإما سخرية واستهزاءً كما لو كنت في مجلس، ورأيت أحدهم يدعي العلم ويتظاهر به فتقول: اسألوا هذا العالم.
وفي آية أخرى يقول سبحانه عن استهزائهم برسول الله:
{وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون "51"}
(سورة القلم) |
|
|
|