نفساني - عرض مشاركة واحدة

13-10-2011, 06:36 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو غـــلا

اهلين دكتور رعد
انا مشكلتي تكمن بالعرق الذي يتصبب مني بدون سبب لااعلم ماهو قدي كون فرط في الغده
ولكن بعض المواقف اغير رائي فمثلا عندما اتكلم مع شخص واتناقش معه يبدا بالعرق بالنزول حتى بالبيت
استشرت الدكتور محمد عبدالعليم واعطاني السيروكسات بدات فيها من اربعه ايام الصراحه في تطور ملحوظ
حيث اني اصبحت اكثر جراه من ذي قبل فانا اجتماعي مع الناس قد اخالطهم واتناقش ولكن مايخيفيني هو العرق الذي لااتحكم فيه ....كذلك نزول العرق المفرط من الظهر بشكل ماساوي لي
والان اصبحت الامور جميله بنسبه قليله بس افضل من ذي قبل ولكن تبقت مشكله كبرى ...
هي اني بالصلاه اذا صليت حتى وان كان المسجد بارد ينزل العرق مما يسبب لي عدم الخشوع بالصلاه
ومما يغيظني انني عندما انسى العرق واسهى في صلاتي لاينزل العرق ابدا وان ذكرته اصبحت في مسبح من العرق
حتى اذا كلمت احد ما بالجوال حقيقه لااعلم سببه فهو مايعيقني مع الناس ولاغيره....
وجزيت خيرا

ماتعاني منه أخي هو القلق، وهو سبب تصبب العرق

وربما تحول القلق عندك الى رهاب من نزول العرق

واصبحت هذه هي بؤرة القلق لديك

انت بحاجة الى ان تعاكس نفسك فتحرص على تصبب العرق وتتمنى حدوثه

وتنزعج عندما لاينزل منك العرق

واذا فعلت هذا بصدق واصرار فستلاحظ حدوث العكس

ولا تقول سأفعله ليحدث العكس،، لا،، فهنا لن تستفيد

عموما نحن نبالغ اخي في طلباتنا، ونطلب من انفسنا ماقد يكون ضد طبيعتها

التعرق موجود عند أغلب الناس بنسبة او بأخرى

ولو تقبلنا وجوده لدينا ولم ندقق على انفسنا وسمحنا بنزول

العرق، فسوف نكون على طبيعتنا

انت بحاجة الى ان لاترى عيبا في تصبب العرق

ففي ثقافتنا يشيع ان الذي يعرق هو قلقان او خائف او منحرج ،،، الخ

ولكن ايضا في ثقافتنا العربية يوصف الشهم والكريم بأن وجهه يعرق

والذي لايعرق وجهه يوصف بأن وجهه مغسول بـ........

احب نفسك وتقبلها كما هي