عرض مشاركة واحدة
قديم 24-09-2011, 11:07 PM   #7
المشتاق الى الجنة
عضو مجلس اداره سابق


الصورة الرمزية المشتاق الى الجنة
المشتاق الى الجنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32324
 تاريخ التسجيل :  11 2010
 أخر زيارة : 05-11-2012 (04:00 PM)
 المشاركات : 100 [ + ]
 التقييم :  192
لوني المفضل : Cadetblue


حُـكم الـتّسمِّـي بأسماء مستعارة تتضمن الانتساب إلى غير الأب

السؤال :
ما حُـكم التّسمّي بأسماء مستعارة خاصة إذا كانت لأعلام ، كالصحابة والعلماء ؟
كأن يُسمّي الشخص نفسه ( ابن تيمية ) ونحو ذلك ؟

الجواب:

التّسمِّي بأسماء مستعارة كأسماء الصحابة رضي الله عنهم وأسماء العلماء لا يخلو من محاذير:
الأول : أن هذا من الانتساب إلى غير الأب ، وهذا أمر في غاية الخطورة .
فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام : من انتسب إلى غير أبيه أو تولى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين . رواه ابن ماجه ، والحديث في صحيح الجامع .
الثاني : أن هذا الانتساب إلى ذلك العالم ربما كان سببا في الإساءة إليه ، فإذا أخطأ هذا الشخص توجّـه الكلام إلى اسم ذلك العلم .
فيُخطّـأ الصحابي أو العالم باسم الرد على هذا الكاتب .
فينبغي أن تُصان أسماء الصحابة رضي الله عنهم وأسماء العلماء عن الامتهان في التمثيل أو التسمّي بأسمائهم وأسماء آبائهم في آن واحد ، أو باسم الصحابي ولقبه ، كما يُسمّي بعضهم نفسه بـ ( عمر الفاروق ) ونحو ذلك .
ولا أظن أن هناك حرجاً أن يتسمّى الشخص باسمه الحقيقي .
فإذا كان اسمه أحمد – مثلاً – لِـمَ لا يتسمّى باسم ( أحمد ) ؟
أو يختار له كُنية يُنادى بها .
والله أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم


 

رد مع اقتباس