05-08-2011, 08:02 AM
|
#18
|
|
عضو مجلس اداره سابق
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم العضوية : 32324
|
|
تاريخ التسجيل : 11 2010
|
|
أخر زيارة : 05-11-2012 (04:00 PM)
|
|
المشاركات :
100 [
+
] |
|
التقييم : 192
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
سوره النساااء
الاية رقم 34
الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا
- الرجال قوامون على النساء لانهم افضل من النسااء فهو خير منهاا فهو كبيرهاا و رئيسهاا بهذه الحياة قال الله تعالى " وللرجال عليهن درجة "
- لتصليح العلاقة المتوثرة بين الرجل و زوجته الناشزه الله امر الرجال بهجرهن في المضاجع او بالضرب غير المبرح
تفسير الاية
( ابن كثير)
يقول تعالى " الرجال قوامون على النساء " أي الرجل قيم على المرأة أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت " بما فضل الله بعضهم على بعض " أي لأن الرجال أفضل من النساء والرجل خير من المرأة ولهذا كانت النبوة مختصة بالرجال وكذلك الملك الأعظم لقوله صلى الله عليه وسلم " لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " رواه البخاري
" وبما أنفقوا من أموالهم " أي من المهور والنفقات والكلف التي أوجبها الله عليهم لهن في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
وقوله تعالى فالصالحات أي من النساء " قانتات " قال ابن عباس وغير واحد يعني مطيعات لأزواجهن حافظات للغيب قال السدي وغيره أي تحفظ زوجها في غيبته في نفسها وماله وقوله " بما حفظ الله " أي المحفوظ من حفظه الله
وقوله تعالى " واللاتي تخافون نشوزهن " أي والنساء اللاتي تتخوفون أن ينشزن على أزواجهن والنشوز هو الارتفاع فالمرأة الناشز هي المرتفعة على زوجها التاركة لأمره المعرضة عنه المبغضة له فمتى ظهر له منها أمارات النشوز فليعظها وليخوفها عقاب الله في عصيانه فإن الله قد أوجب حق الزوج عليها وطاعته وحرم عليها معصيته لما له عليها من الفضل والإفضال
وقوله " واهجروهن في المضاجع " قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : الهجر هو أن لا يجامعها ويضاجعها على فراشها ويوليها ظهره
وقوله واضربوهن أي إذا لم يرتدعن بالموعظة ولا بالهجران فلكم أن تضربوهن ضربا غير مبرح
وقوله تعالى " فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا " أي إذا أطاعت المرأة زوجها في جميع ما يريده منها مما أباحه الله له منها فلا سبيل له عليها بعد ذلك وليس له ضربها ولا هجرانها , وقوله إن الله كان عليا كبيرا تهديد للرجال إذا بغوا على النساء من غير سبب فإن الله العلي الكبير وليهن وهو منتقم ممن ظلمهن وبغى عليهن .
|
|
|
|