03-06-2003, 02:24 PM
|
#1
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 3923
|
تاريخ التسجيل : 05 2003
|
أخر زيارة : 17-11-2006 (03:58 AM)
|
المشاركات :
617 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
القصة التي أبكت بن لادن حتى أًًًًَغشي علييه ؟؟!؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,,,,,,,,
قصه ابكت بن لادن حتى اغشي عليه
عندما قررت أمريكا ضرب أفغانستان ، وأطلق ابن لادن خطابه
الشهير والذي أقسم من خلاله أنه لن تهنأ أمريكا حتى تهنأ فلسطين بالأمن
والرخاء ، بدأ الشعب الفلسطيني تدب فيه الحياة حتى صارت صور أسامة تعلق
على كل باب فلسطيني ، وبدأ طلاب المدارس في نزع صور أنديتهم المفضلة من
أرديتهم الرياضية ، وبدأت الفتيات بنزع صور الفنانات والمغنيات من على
صدورهم واستبدلوها بصور ابن لادن وبينما بدأت القوات الأمريكية بضرب
كابل كان ابن لادن في قندهار ، و كان يوماً من الأيام يجهز الخطط ويدرس
الوضع فإذا بشاب يحضر له جهاز كمبيوتر محمول ، فقال : ياشيخ إني أريد
أن أريك شيئاً ، فيقول صاحب القصة : فسكت الجميع كلهم ينظرون إلى شيخهم
ماذا يقول ، فقال أرني إياه ، ولكن كعادة ابن لادن ، فقد كان لديه
إحساس غريب بأي شيء جديد فكان وجهه قد بدأ بالتغير ، فقام هذا الشاب
فشغل الجهاز وبينما كان الجهاز يعمل ويُحَمّل كان وجه أسامة يزداد تغير حتى
اصبح الجهاز جاهزاً للعمل ، فضغط ذلك الشاب على ملف فيديو ، وجعل
الصوت عالياً ، فإذا أول الملف صورة طفل صغير تعلو وجهه البراءة
الطفولية التي يتأثر بها كل مؤمن ، وإذا بذلك الطفل الصغير يلبس كوفية
فلسطينية ، ويرفع صورة ابن لادن والتي ظهرت في الشريط وهو يرفع إصبعه
فيها ، وأخذ الطفل يتحدث بصوت مرتفع و يبكي بكاء يقطع القلوب فيقول :
أين وعدك يا أسامة ، ثم يكرر : أين وعدك يا أسامة ، فما كان من أسامة
إلا أن بكى وسُمع له نشيج كنشيج باكٍ على من فقد أحب الناس إلى قلبه
حتى أشفقنا عليه ، فأخذ يقول الشيخ بصوت مرتفع : وماذا تريد من أسامة
أن يفعل وقد اجتمع العالم كله عليه ، فمازال يكررها حتى اخضبت لحيته
بدموعه ، وأشفقنا عليه فأبكانا معه حتى كان للمجلس عويل كعويل أمٍّ
فجعت بفقد ولدها الوحيد وقد أخذنا الغضب من هذا الأخ الذي أحضر الجهاز
، وعاتبناه بنظراتنا على ما فعله مع الشيخ ، وماهي إلا لحظات حتى سقط
مغشياً عليه ، وحُمل إلى بيته وقد أخذ منه البكاء مأخذه ، فمرض
ثلاثة أيام وكلما استيقظ تذكر صورة ذلك الصبي الذي يبكي فبكى وسمع
نشيجه ، وصار يكرر قوله: ومايفعل أسامة وقد اجتمع العالم كله عليه ،
يقول صاحب هذه القصة : إني والله لاأتذكر من خلال هذه القصة إلا مواقف
عمر التي كان يمرض فيها من خلال قراءة أية أو موقف مؤثر
منقوووووووووووووول
اخوكم
سامي الحربي
|
|
|