|
الومانسيــــة مع الزوجـــــــــة!!!!
الرومانسية مع الزوجة
"وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ "( النساء:19) فمشكلة العصر هو الصمت الزوجي او ملل في الحياة الزوجية فعلاقة الطرفين ليست مبنية على الحب المتبادل و التعاون و الاحترام بل عشرة جافة و الحوار بينهامقتصر على احتيجات البيت و مشاكل الإبناء و القيل و القال و لكن لا مجال لكلام الحب و الرمانسية بين الأزواج مما ادى إلى كثرة الطلاق والمشاكل الزوجية فالقرآن الكريم امرنا ان نعاشر زوجاتنا بالمعروف ونعاملهم بطيبة و قد قال الرسول الله صلى الله عليه و سلم في حديث بما في معناه ان خيركم خيركم لأهله و معناه زوجته و هو كان خير البشر في التعامل مع زوجاته و يروى في الأثر انه كان يتسابق مع عائشة في الصحراء بالخلوة فيا اخي المسلم إن المراءة مخلوقة عاطفية و يفرحها كلام الحب و الغزل كثيرا و اسألك متى اخر مرة قلت لزوجتك و ام اولادك وشريكة حياتك كلمة " احبك" و متى اخر مرة خرجت لنزهة و فسحة معاها على انفراد بدون الأبناء و متى اخر مرة اشتريت لها هدية بدون مناسبة و متى اخرة مرة خططت لمفاجئتها لامر يفرح قلبها و متى مدحتها و اثنيت عليها على تربيتها لأبنائك و طاعتها لأموامرك و متى اخر مرة اتصلت عليها من الدوام لمجرد ان تقول لها انك اشتقت لها وصدقوني هذه بعض الوسائل لكسب قلب المراءة و هناك الكثير و ان قمت به ضمنت حب و وفاء و إخلاص زوجتك لك و ايضا ستقابل الإحسان بالإحسان و تكونا اسعد زوجين إن شاء الله و يقول قائل لست متعودا فارد عليه وابدء من اليوم و جرب و سترى الثمار الطيب إن شاء الله
يظن بعض الناس ولأسف الشديد بأن الرومانسية والتعامل اللطيف مع الزوجة يفقد رجولة الإنسان و هيبته و هذا كلام لا اساس له من الصحة
فالرسول الله صلى الله عليه و سلم قال رفقا بالقوارير فمعنى ذالك الرفق و اللين في التعامل مع الزوجة امر مطلوب و مرغوب فيه و
الرجولة ليست بالمعاملة القاسية مع الزوجة و إخراج عضلاتك امام الضعفاء و لكن بتحمل و معرفة مسؤلياتك و واجبتك و انك المكلف بالإنفاق فالرجولة في عدم إجبار الزوجة على العمل او اجبارها على المشاركة في الإنفاق بل إعطائها حق الإختيار و الرجولة الحقيقة في تحمل الرجل مسؤلية الإنفاق بنفسه فذلك امر مكلف به شرعيا و عدم اتكاله على زوجته في ذلك إلا إذا أرادت ذلك عن طيب خاطر دون تهديد او اجبار منك والمشاركة في تربية و توجيه الأبناء و عدم ترك ذلك كله الزوجة و نقطة اخيرة للذين لديهم اكثر من زوجة فأقول أتقوا الله سبحانه و تعالى و اعدلوا بين زوجاتك و تذكر و تفكر و تدبر هذه الأية
" وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً (النساء:129)
منقوووووووووول
البتار
|