الموضوع: إقلب الصفحه
عرض مشاركة واحدة
قديم 21-04-2011, 04:39 PM   #140
الحوراني
الرئيس
الرئيس


الصورة الرمزية الحوراني
الحوراني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  05 2001
 أخر زيارة : 29-05-2024 (08:16 PM)
 المشاركات : 25,709 [ + ]
 التقييم :  396
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزنبق الاحمر55 مشاهدة المشاركة
كيف اقلبها وهي مفتوح جدامي
مو راضيه. تخلص
كل يوم يعيدون علي نفس الصفحة نفس الكلام نفس العذاب

قلبي يعورني على الي مصيرهم معلق بمصيري

ما احد مهتم وشايل همهم غيري

والله اكتب لك وعيوني تدمع كان قلت حياتي ما بيدي شي

وما ابغي اكلم احد او اشكي له يزيدها اشتعال

وتكبر .. افكر بحالي يمكن اشوف حل. لكن كلشي مقفل


مع إدراكنا ان الحزن لا يغير من الواقع شيئاً ، وأن الحزن لا يغسل

الهموم أبداً. إلا اننا في بعض الأحيان نجد انفسنا وسط امواج متلاطمة

من الحزن والألم والقلق والاكتئاب وقد نشعر برغبة جامحة للبكاء

والانين. فقط ليخرج ما في القلب من قهر مكبوت او رواسب نفسية

مؤلمة لكي نرتاح.

وهذا لا باس به ما دمنا نشعر بالراحة مع انهمار الدموع. وقد قال

بعضهم «لم يخلق الدمع لأمر عبثاً.. الله ادرى بلوعة الحزين».

ولكن هلا جعلنا تلك الدمعة التي تتدحرج فوق صفحة شاحبة من

وجه مظلوم نكبته الأيام في حياته. هلا جعلناها في لحظة ذل

وانكسار بين يدي المولى جل وعلا والتجأنا اليه سبحانه وتعالى

بالدعاء، فكم كشف الله بالدعاء من هموم وفرّج به من الكروب وفتح

به ابواب الأمل.

حينما تشعرين انك بمنتهى الضعف وأن الدنيا قد اظلمت في وجهك

فهلا قمت من مكانك وتوضأت وصليت ركعتين او اكثر ثم رفعت اكف

الضراعة الى مولاك وقلت «اللهم اني عبدك وابن عبدك وابن امتك

ناصيتي بيدك ماض فيّ حكم عدل في قضاؤك. اسألك بكل اسم هو

لك سميت به نفسك او علمته احدا من خلقك او انزلته في كتابك او

استأثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القرآن ربيع قلبي ونور

صدري وجلاء حزني وذهاب همي»، «اللهم اني اعوذ بك من الهم

والحزن واعوذ بك من العجز والكسل واعوذ بك من الجبن والبخل واعوذ

بك من غلبة الدين وقهر الرجال». «لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله

إلا الله رب السماوات ورب الأرض رب العرش الكريم».

فعليك يا اختي بالدعاء مهما تأخرت الإجابة قال: ابو الدرداء رضي الله

عنه: «من يكثر قرع الباب يوشك ان يفتح له ومن يكثر الدعاء يوشك

ان يستجاب له».

وفي بعض ما اوصى الله الى نبي من أنبيائه «هب لي من قلبك

الخشوع ومن بدنك الخضوع ومن عينيك الدموع وادعني فإني قريب».

ويقول عليه الصلاة والسلام «إن الله حيي كريم يستحي إذا رفع

المسلم يديه ان يردهما صفرا خائبين».


تعالي يا زنبق ،،، توجهي الى الله ،ـ واقلبي الصفحه بهدوء


 

رد مع اقتباس