عرض مشاركة واحدة
قديم 19-04-2003, 03:15 AM   #2
سيف الله
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية سيف الله
سيف الله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3387
 تاريخ التسجيل :  01 2003
 أخر زيارة : 15-06-2003 (12:02 AM)
 المشاركات : 854 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


ها ...ها...ها..
اسمعي رائي
البعض يخالف المقولة المشهورة (وراء كل رجل عظيم امرأة) وخصوصا من الرجال لما رأته أعينهم من هموم ومصائب تقاذفت عليهم من المرأة - بعضهن - فكثيراً ما نرى نماذج من الرجال يعيشون حياتهم في دوامة لا نهاية لها‚ فبدلاً من أن يجدوا الجنس اللطيف يأخذ بأيديهم‚‚ نحو النور‚ نجده يقودهم إلى الهاوية‚‚ وهذه المرأة لعب الزمان بأخلاقها‚‚ وأفقدها بريق الرقة‚ ليصبغها بألوان الأنانية واللا مبالاة‚‚ وترتدي ثوب إبليس في غواية الرجل‚‚ فكما قال سبحانه «إن كيدهن عظيم»‚‚ وأقول - بعضهن - بعضهن‚‚ وكثيراً ما يعاني الرجل من ويلات النساء‚‚ إما بخطأ منه أو أن القدر كتب له ذلك‚‚ - رجل انهالت عليه الهموم‚‚ وخلفه امرأة تبلدت مشاعرها لا تفكر إلا بنفسها فبدلا من أن تحمل همومه‚‚ تزيده أضعافا أضعافا بشكواها من الدنيا‚‚ وعبوس وجهها‚‚ وإهمالها لزوجها‚‚ وترك أموره‚‚ ليتجه للبحر يشكو همومه‚‚ وقد يلقي نفسه به‚ - رجل تلاحقه الديون‚‚ تطارده البنوك‚‚ وها هي مازالت تقول له هل من مزيد؟ تطلب منه المزيد رغم أنها على يقين بأنه مديون‚ دون مراعاة لظروفه وعدم المبالاة في تخفيف ديونه‚ في حين أنها تملك من المال ما يفوق ثورة الوليد ابن طلال‚‚ لكن الأنانية أكلت قلبها‚ فليس مهماً كم من المال تبذر؟‚‚ ولكن المهم أن تعيش ملذات دنيا فانية‚ وتتباهى بها أمام الأخريات‚ - رجل نسي طريق الله‚‚ بعد أن كان ملازماً لمساجده‚‚ همها نفسها تؤدي وأجبات ربها دون سؤال عن زوجها‚‚ فما دمت أعرف ربي يذهب كل شيء من بينها زوجي إلى الحجيم‚‚ لتنس واجباتها الزوجية‚‚ تشيع حياة البرود والروتين الممل‚‚ وأياما مقرفة لا يطيقها الزوج‚‚ ليبحث عن أخريات ينسي بهن همه‚‚ فهو ببيته كأنه يعيش مع صديق له ولكن من غير شارب‚‚ - رجل باع حياته‚‚ لما حرمه الله‚‚ اتخذ سبيل الشيطان‚‚ لأن شيطانة البيت باعته‚‚ فبدلا من أن تعينه وتهديه لطريق السعادة والتفاؤل‚‚ قادته إلى هاوية الطريق‚‚ لتستطيع أن تمرح بدنياها وهي تتكئ على أفضال ذاك المسكين - لأنه كان طيب القلب يوماً ما‚ نماذج كثيرة‚‚ من رجال دمروا بسبب كيد نساء لم يتقين الله‚‚ ولم يعرفن طريقه‚‚ وبالأصح لم يتبعن وصية أسماء لابنتها يوم زفافها‚‚ لذلك أصبح (وراء كل رجل مهموم امرأة)‚ على الوتر: يكفي بأن أقول‚‚ بأنك أيتها المرأة خلقك الله لتكوني سكناً للرجل وملجأ‚‚ لا أن تكوني شمعة اطفأت نورها‚‚ وانتشر الظلام بوجودها‚‚ فكوني شمعة مضيئة‚‚ تحترق من أجل الأخرين وخصوصاً للرجل‚ هدى الجناحي


 

رد مع اقتباس