السلام عليكم ..
الاخوة بارك الله فيكم ..
مشكلتي باختصار هي في أخي ..
فبعد أن رأى فلم مخيف نوعا ما , تأثر به .
حيث كان بطل القصه يعيش أوهام ويقوم بأفعال لا يشعر بها , فقد كان يقتل أشخاص أبرياء ولا يعلم بذلك إلا إذا استيقظ من نومه ..
وبعد فتره تبين لنا كمشاهدين وله هو أنه كان منوم مغناطيسيا ..
هنا انتهت قصة الفلم .. بقي مشكلة أخي ..
تأثر بهذا الفم وأعتقد أنه قام يطبق دور بطل الفلم على نفسه من ناحية الخيالات والهروب من الواقع..
الان وبعد اسبوع من بداية الحادثه , يقول :
- أنا لم أذهب إلى المستشفى , وهو في الحقيقة قد ذهب ..
- أنا لم أخرج إلى المطعم هذا اليوم وإنما كان وهم .. وهو في الحقيقة قد خرج ..
- أنا لم أقابل أمي هذا اليوم وإنما هو وهم .. والحقيقة أنه قد قابلها , وكانت معه منذ دقائق ..
- أغلقوا اللابتوب فهو غير حقيقي وما تشاهدونه كذب !!
أول ما ابتدأت معه الحاله كان يعتقد أنها عين , الآن يكرر سورة الفلق مئااات المرات في الجلسة الواحده , إلا إذا تدخلنا وقلنا له أن يتوقف عن القراءة !
حاولنا ما في استطاعتنا أن نعالج الموقف , أن نقنعه أن يغير أفكاره وأن يقتنع بالحقيقة , وعليه أن يكرر هذه العبارة (أنا أعيش واقع وليس خيال) ,,
هو الآن يحاول معنا أن يكرر هذه العبارة ولكني أحس أنه مقتنع بها جزئيا فقط ..
سؤالي هو :
- ماذا تسمى هذه الحاله ؟
- ما هو التصرف الأصح بالنسبة لنا نحن أهله ؟ فبعض الأحيان يقول لنا بعد جلسة إقناااع طويله بأن ما حصل حقيقة وأن ما يراه ليس بحلم أو خيال , وبعد أن يقتنع , فجأة يقول (لا أنتم تكذبون علي أنا في وهم ولست في حقيقة ) فنفقد أعصابنا ونضحك على تعبنا ونقاشنا , أعلم بأنه من الخطأ أن نضحك أمامه ولكن الموضوع خارج عن إرادتنا ..
ونعتقد أيضا أنه لا يمكن إقناعه لأن الأمر يتطلب تدخل علاجي وليس كلام ايجابي..
بعض الأحيان أقول سأنتظر نتيجة العلاج الذي يتناوله ولن أناقشه في أي فكره , حتى لو طال الموضوع واستغرق سنوات , فأنا تعبت من النقاش معه , وأعتقد بأنه لن يجدي .
عرضناه على طبيب نفسي وقال لم تتضح الصورة لديه , أعطاه فقط حبوب مهدئة ومنومه !!