20-12-2010, 01:51 AM
|
#6
|
الرئيس
الرئيس
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2
|
تاريخ التسجيل : 05 2001
|
أخر زيارة : 29-05-2024 (08:16 PM)
|
المشاركات :
25,709 [
+
] |
التقييم : 396
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Blue
|
|
عزيزي الدكتور رعد
لا احد ينكر أن اى شخص منا مهما كانت درجة تعليمه او مكانته او موقعه علي السلم الاجتماعي يمكن ان ينتابه في وقت من الأوقات ونتيجة لأى ظرف خاص بعض الأضطراب الذى يؤثر في حالته النفسية ومزاجه ويتأثر تبعاً لذلك أداؤه لعمله ونمط حياته بطريقة أو بأخرى ، إن ذلك علامة علي الاضطراب النفسي الذى يمكن أن يصيب اى شخص مهما كانت قوة احتماله ، لكن الناس يتفاوتون فيما بينهم في تفاعلهم مع الاضطراب النفسي ومع ضغوط الحياة تبعا لتكوينهم النفسي وطبيعة شخصيتهم ، ما نريد تأكيده هنا هو ان المريض النفسي ليس شخصا مختلفا عنا بل هو آي واحد من تعرض لظرف يفوق طاقة الاحتمال المعتادة او لأنه بحكم تكوينه شخص مرهف الحس لم يستطع احتمال ضغوط الحياة فظهرت عليه علامات الاضطراب النفسي ، وفي كل هذه الحالات فإن الأمر لا يتطلب هذه النظرة السلبية من المحيطين به بل يجب مساندته حتي تمر هذه الأزمة بسلام دون خسائر كبيرة من جراء الاضطراب النفسي .
وهنا يتبادر إلى ذهني سؤال لطالما سألته لنفسي وللكثيرين ،،، هل صار المريض النفسي وصمة عار في وجه أهله ؟ لدرجة أننا اصبحنا نخفي مرضه عن المقربين ، وأحيانا ننعته بالجنون ،،
لماذا يبتعد البعض عن العيادات النفسيه ، خوفا من أن يراه أحد من اقربائه ؟؟؟
قصة تكررت معي ،،، حين كنت مديرا عاما لمركز الطب النفسي السلوكي في الرياض ، كنت استقبل الكثيرون من الشباب كأصدقاء في مكتبي ، في حين أنهم مرضى يبحثون عن العلاج ، ولكنهم غير قادرين على الوقوف أمام موظفين الإستقبال وفتح الملف ، خوفا أن يراهم أحد أثناء هذا الإجراء ، فكنت أراعي مشاعرهم وأفتح لهم الملف في مكتبي ،،،،،
إلى متى هذا الحال ؟؟
سأعود عزيزي الدكتور رعد ، للتعليق بإسهاب اكثر حول موضوعك بشموليته
|
|
|