شعرت الفراشة ، بضوء يتسلل ....
فبادرت إلى مصدر الضوء ...
وطرقت الباب ...
فانفتح الباب ...
فوقفت الفراشة على الحافة ...
تفكر في القفز إلى مصدر الضوء ...
ولكن صوتا من المصدر هتف بها ...
لا تفعلي .. أنا لست نورا .. أنا نار ..
أخشى أن أحرق جناحيك ..
فتسقطي في جحيم سعيري ....
قالت الفراشة ...
أنا لاتهمني درجات الحرارة .. مهما إرتفعت ..
فأنا أحب الرقص في درجات الحرارة العالية ..
ولكن النار أوصدت أبوابها ...
فغضبت الفراشة ..... وغادرت ..
فتنفست النار الصعداء ... وقالت ...
أن تغضبي .. خير من أن التهم براءتك .. يافراشة
مما أعجبنــــــى ’’