|
الضغوط النفسية قد تكسـرنا أحيانا ؟؟!!
بـعد السلام ، والتحـية :
* اسعد الله مساءك بكل خيـر ..
* أنت ، وأنا ، والكثيرين نعيش في عصر التوتر العصبي والمنافسة وفينا منه الشيء الكثير ..... تارة نمتلى حتى الأذنين تارة يبقى شيء منه عند مفصل القدمين ، أنت متوترة وعصبية تعيشين في مجتمع أنظمته وأفكاره تزيـد من التوتر تلك الأجواء أضيفي إليها ضغوطكِ في البيت ومسؤولياته ، والجامعـة .. أحيانا تكوني غير قادرة على التعامل مع الأزمات حتى لو كانت بسيطـة ، وطارئـة ليس عجزاً أو لا مبالاة لكنها ضغوط الحياة التي قد تحدثُ لك ، وأنت في حالة نفسية تفرضها تغيّراتِ فسيولوجية لا ذنب لكِ فيها إلا أنـّكِ امـرأة والمرأة عليها أن تدفع ضريبة لأنوثتها ألماً كل شـهر !! قارنـي بين مداخلاتكِ الثلاث ، وستري الفرق فيما بينهما ، وستجدي أن الحالة النفسية كان لها دور واضح ، وإلا لم يحدث تغير شـيء في تلك الفـترة في ذاتك .. فأنتِ أنت قدراتك ، وثقتكِ هي .. نعــم حدث إخفاقا ، في بعض المواقف المقلقـة من الدراسـة أو الأسرة .
أنت مختلفة عن بعض الآخرين الذين يواجهون ضغوطـهم باللجوء إلى المهدأة أو المسكّـنات أو شرب السجائر ... ومنهم من تزدادُ شهيته للأكل ، ومنهم من ينكـبُ على كتاب الله .. ليهدأ ، فتـهون مشاكله ليغفو ليستيقظ في الصبح كأنــه لم ينضغط .
* في زخـم التوتر النفسي نحتاجُ إلى التفكير في الذات كي نجتاز الضغوط التي تبقينا نتفاعل مع الحياة ، ومتغيـّراتها دون تفكير فيها فتجهدنا ، وتحدثُ لنا الملل ، والإجهاد .. هنا علينا أن نريح تفكيرنا في الأحداث التي تكون وليدة اليوم الذي ننزعجُ فيـه فلا نتخذ قراراً تجاهها .. ولن نخسر شيئاً إذا أعطينا النفس وقتاً للتفكير ... لــك مني الــدعاء .
|