عرض مشاركة واحدة
قديم 04-07-2010, 08:06 PM   #11
اسامه السيد
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية اسامه السيد
اسامه السيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19648
 تاريخ التسجيل :  03 2007
 أخر زيارة : 10-11-2020 (02:43 AM)
 المشاركات : 12,794 [ + ]
 التقييم :  94
لوني المفضل : Cadetblue


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةرونالدو يقبل الكأس

كأس العالم أشهر البطولات الكروية فى العالم، وقد يكون الحدث الرياضى الأبرز عموماً فى أرجاء المعمورة، ولذا دائماً ما يكون فرصة للاعبى المنتخبات المشاركة ونجوم الساحرة المستديرة للظهور أمام عدسات المصورين وشاشات التلفاز حول العالم بشكل مختلف من حيث قصات الشعر والألوان المختلفة، التى يصبغون بها شعورهم، والعديد من اللاعبين حالياً لديهم المصممون الخاصون بهم من أجل ابتكار القصات الجديدة، ويحرصون على مظهرهم أحياناً أكثر من نجوم السينما العالمية.
الشعر قضية كبيرة لدى لاعبى الكرة، وغالباً ما يشار لمشوار اللاعب ومراحل تألقه من خلال القصة التى ظهر عليها فى هذه المرحلة أو تلك، والتغيير فى قصة الشعر أحياناً يكون سبباً لانخفاض مستوى لاعب أو بداية مرحلة من التألق للاعب آخر، وأحياناً قد تكون حلاقة جديدة سبباً للوم لاعب حال خسارة فريقه.
ولسبب ما بدأت موضة قصات الشعر فى الانتشار بشكل كبير بين اللاعبين منذ أواخر التسعينيات، ونرصد فى التقرير التالى أشهر ١٠ قصات شعر بين لاعبى كرة القدم فى تاريخ نهائيات كأس العالم، التى أخذت عنهم من الكثير من المشجعين ونفذوا نفس هذه القصات فى شعورهم تقليداً لهم:
١ ـ فالديراما ٩٠ و٩٤ و١٩٩٨
لا يوجد لاعب كان يمكن تمييزه من بعيد مثل كارلوس فالديراما الفتى الكولومبى الشهير بشعره الأشقر الذهبى الكبير جداً فوق رأسه، عرف بقدراته الفنية العالية فى وسط الملعب ومهاراته العالية فى التحكم بالكرة ونجح فى قيادة منتخب بلاده لنهائيات كأس العالم ثلاث مرات متتالية أعوام ١٩٩٠ بإيطاليا و١٩٩٤ بالولايات المتحدة الأمريكية و١٩٩٨ بفرنسا وهو صانع ألعاب كلاسيكى، ولديه قدرات مدهشة فى التسليم والتسلم على الدائرة وقطع الكرة من المدافعين، وكان أبرز لاعبى الوسط فى جيله ولُقّب بالأيقونة الجميلة. عموماً فالديراما لاعب لا يُنسى فى التاريخ وصاحب أشهر قصة شعر فى تاريخ كأس العالم.
٢ ـ روبرتو باجيو ١٩٩٤
واحد من أبرز نجوم «الأزورى» على مر تاريخه واستحق الامتياز فى نهائيات كأس العالم ١٩٩٤ بالولايات المتحدة بسبب المستوى المتميز الذى قدمه ونجاحه فى قيادة بلاده للمباراة النهائية أو بسبب قصة شعره التى كانت حديث العالم حينذاك بالضفيرة التى كانت تتدلى على ظهره، ويرى الكثيرون أن إيطاليا خسرت النهائى بسبب الإصابة التى تعرض لها «القديس» ـ لقب باجيو ـ خلال مباراة الدور قبل النهائى وجعلته يعرج أمام البرازيل فى النهائى.
٣ ـ بيكهام ١٩٩٨ و٢٠٠٢
الإنجليزى ديفيد بيكهام هو اللاعب الوحيد الذى يدخل قائمة أشهر القصات بقصتين مختلفتين خلال نهائيات المونديال الأولى فى فرنسا ١٩٩٨، حيث كان لايزال شاباً صغيراً، وظهر مع «الأسود» بشعر طويل متدلٍ على الجانبين خطف قلوب فتيات العالم حينذاك، لكنه نال انتقادات عنيفة بعد أن طرد فى مباراة الأرجنتين، وحملته الصحافة الإنجليزية مسؤولية خسارة بلاده.
القصة الثانية كانت فى مونديال كوريا الجنوبية واليابان، وهذه المرة كان بيكهام قائداً للمنتخب الإنجليزى وظهر بشعر عال من منتصف رأسه ومصبوغ بلون أصفر وخرجت إنجلترا من ربع النهائى أمام المنتخب البرازيلى.
٤ ـ رونالدو ٢٠٠٦
البرتغالى كريستيانو رونالدو، نجم المنتخب البرتغالى كسب حب العالم، خاصة الفتيات فى مونديال ألمانيا ٢٠٠٦، رغم مشاكله الكثيرة فى المباريات التى خاضها مع فريقه. تميز بخطواته وقصة شعره الجميلة ثم بكائه فى مباراة البرتغال أمام فرنسا فى دور الأربعة التى انتهت بخسارة بلاده بهدف للا شىء لزين الدين زيدان، وخلال هذه البطولة كان رونالدو يقضى ساعات طويلة فى الجمانيزيوم واستهلك الكثير من «جل» الشعر وألوان الصبغة للظهور بالصورة التى تابعه العالم عليها وخطفت قلوب الفتيات.
٥ ـ تشابالالا ٢٠١٠
سيفيوى تشابالالا، لاعب وسط منتخب جنوب أفريقيا، الرائع، أحد أبرز النجوم الأفارقة فى نهائيات كأس العالم الحالية وأحرز أول هدف فى تاريخ جنوب أفريقيا فى كأس العالم فى مرمى المكسيك.
ورغم ظهور بعض اللاعبين فى هذه البطولة بضفائر مثل مواطنه ستيفن بينار والإنجليزيين جلين جونسون وديفيد جيمس والفرنسى فلران مالودا فإن ضفيرة تشابالالا كانت الأبرز، خاصة فى ظل كثافتها والرابطة فى منتصفها بألوان العلم الجنوب أفريقى.
٦ ـ ديل بييرو ١٩٩٨ و٢٠٠٢
الإيطالى اليساندرو ديل بييرو عاش عصره الذهبى خلال بطولتى فرنسا ٩٨ وكوريا الجنوبية واليابان فى ٢٠٠٢، حيث كان ينطلق فى الهجوم وشعره الطويل الذى ظهر به يتطاير فى الرياح من خلفه بينما يحاول المدافعون اللحاق به، وقد تناسب هذا الشعر الطويل مع شكل «القصة» التى ظهر عليها شاربه وذقنه.
٧ ـ باتيستوتا ٢٠٠٢
المهاجم الأرجنتينى جابرييل عمر باتيستوتا الذى لُقّب خلال نهائيات هذه البطولة بـ«الملك الأسد» وكان عمره حينذاك ٣٣ سنة وأحرز هدفاً مهماً للتانجو فى الدور الأول، ولكنه بعد ذلك أخفق فى التسجيل، إلا أن بايليسا، المدير الفنى للمنتخب الأرجنتينى فى ذلك الوقت، كانت لديه ثقة كبيرة فيه، واشتهر باتيستوتا الذى لقب خلال مسيرته بـ«باتى جول» نظراً للأهداف الكثيرة التى أحرزها، خلال نهائيات كوريا الجنوبية واليابان بشعره الطويل جداً، وبكى الملك الأسد كثيراً حين خسرت بلاده أمام ألمانيا بركلات الترجيح حينذاك وودعت البطولة.
٨ ـ توتى ٢٠٠٢
كان فى قمة الوسامة خلال نهائيات كوريا واليابان فى ٢٠٠٢ بشعره الطويل المغطى بـ«الجل» وأبدع توتى فى هذه البطولة وكشف عن العديد من مهاراته إلا أن المغامرة الإيطالية توقفت أمام أصحاب الأرض المنتخب الكورى الجنوبى بسبب الأخطاء التحكيمية الفادحة، فضلاً عن الحذر الشديد الذى لعب به جيوفانى تراباتونى، المدير الفنى لـ«الأزورى» فى ذلك الوقت.
٩ ـ الهولنديان سيدورف وديفيدز
لاعبا منتخب هولندا الموهوبان وصاحبا البشرة السمراء كلارينس سيدورف وإدجار ديفيدز. جلبا الأضواء إليهما بشدة خلال مونديال فرنسا بسبب الضفائر الأفريقية المميزة التى ظهر عليها اللاعبان اللذان ينتمين بأصولهما للقارة السمراء، ونجح ديفيدز فى فرض نفسه بقوة على تشكيلة منتخب بلاده كأحد أفضل لاعبى الوسط فى العالم فى حين أخفق سيدورف فى البطولة لكنه اكتشف نفسه بعدها وأصبح أحد أكثر لاعبى العالم مهارة.
١٠ ـ رونالدو ٢٠٠٢
نجم المنتخب البرازيلى وهدافه المميز رونالدو، قدم مونديالاً رائعاً فى كوريا الجنوبية واليابان، وقاد «السامبا» للتويج بلقب البطولة بفضل المهارات الكبيرة التى تميز بها وكان رونالدو قد حلق شعر رأسه بالكامل ما عدا مثلثاً فى مقدمة رأسه وقد انتشرت هذه القصة فى مختلف المدن البرازيلية بكثرة بعد ذلك.


 

رد مع اقتباس