عرض مشاركة واحدة
قديم 13-06-2010, 12:37 AM   #1
طيف الماضي
عضو فعال


الصورة الرمزية طيف الماضي
طيف الماضي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28250
 تاريخ التسجيل :  07 2009
 أخر زيارة : 22-06-2010 (09:30 PM)
 المشاركات : 39 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
Icon8 طبيب يداوي الناس وهو سقيمو (أنا طبيب اعاني من الرهاب مالحل؟) جزاكم الله الجنة



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:tr7eeb:

أنا طالب في كلية الطب البشري (والحمدلله)
لا اعرف هل انا اعاني من جميع:
( الرهاب + نوبات الهلع + الوسواس القهري + الاكتئاب)

اوجو منكم قراءة قصتي وتحديد ما أعاني منه بالتحديد (بصراحة ترددت كثير بكتابة القصة لان مو من عادتي اشكي لغير الله ولكن الامر زاد عن حده) :

بسم الله الرحمن الرحيم

نبدأ من الطفولة تدريجيا الى اليوم (باختصار):

بدايتي مثل اي طفل ملئ بالبراءة والحياة كنت شغوف بالاذاعة المدرسية امثل صفي ومدرستي في كل المناسبات والمسابقات على مستوى المدارس الابتدائية والمدينة و المنطقة كلها - كانت هذه الكلمات ليس لها اي مكان في قاموسي مثل (رهبة - خوف - اكتئاب - جبن - ملل - تعب - هم - يأس)
ولكن للاسف حاليا اقتحمت حياتي وعرفت معناها واقعيا وتجرعت مرارتها الى اليوم ومع تقدمي في العمر كلما تتضخم هذه الكلمات وتبدأ بهز كياني وتدمير مستقبلي في الحياة


:
يكبرني من الاشقاء ثلاثة ومن الشقيقات اثنتان - ويصغرني شقيق واحد - ابي وامي على قيد الحياة

في المرحلة الابتدائية لم يكن هناك من اخواني من يتدخل في حياتي الا لامور الاعمال المنزلية الروتينية الا ابي كان شديد القسوة علي امام اصدقائي تحديدا في المناسبات فكان يتلفظ علي الفاظ سيئة ويضربني ويهنني حتى في المسجد لم اسلم من قسوته (فكنت اكرهه واشعر بالاهانة لكرامتي امام اصدقائي ) وكنت لا اناقشة لانه مريض بضغط الدم لدرجة اصبحت لاقابله في البيت واترك المكان اذا سمعت وقع اقدامه

بدأت مرحلة المتوسطة ومن هنا بدأت مشاكلي مع أخي الاكبر فكان يضربني بشكل يومي وبلا سبب ويحجز علي في البيت ويمنعني من الخروج وينعتني باقبح الالفاظ والصفات (اكتشفت في اثناء المرحلة الثانوية سبب هذه المعاملة ( فلم اواجه بالحقيقة الى اليوم اللي يستر عليه) فهو على علاقات جنسية شاذة مع مجموعة من الشباب المراهقين في مدرستي ولا يريد ان ان اصبح مثلهم فهذا مبرر لتعامله السلبي معي ) ودائما يستخدم قصص الخطف ونحوها لحجري في البيت وتبرير ضربه لي بالعقال والركل في الوجه كل يوم (فكنت مستسلما للامر فلا استطيع اخبار ابي لمرضه بالضغط ولا اريد احد من الناس خارج البيت ان يعلم بالامر فيتحول الامر الى قصص يتداولها الناس في المجالس فكنت لا اريد الا الستر واضهار للناس انني اعيش حياة معتدلة) تطور الامر مع اخي انه يلاحقني بالسيارة كالمجنون اذا خرجت من المنزل ثم ينهال علي بالضرب في الشارع ثم الاركاب بطريقة وحشية ومهينة امام الاصدقاء الى درجة انني في يوم من الايام تعرضت الى مشاجرة في المدرسة (طبيعية) فلما اشتكيت له (وليتني لم افعل) فكان الذي تشاجرت معه او الذي اخطأ علي هو أخ لاحد من اصدقائه ؟ فقام اخي المريض بالذهاب بي الى بيت صديقه مجاملا ومعتذرا له بضربي امام اخو صديقه ؟؟؟ (مجامله) كانني لست اخوه انما حيوان ضال في الشارع - بعدها - صار اخو صديقه يعتدي علي وكنت اتجاهله وتطور الامر الى تهديدي باخبار اخي الاحمق ظلما بانني اعتديت عليه مرة اخرى وفعلا فعل - فما كان من اخي اعادة مسلسل المجاملة على حساب اخوه الصغير
بعدها تطور الامر بانه يهددني بنسج الشائعات الجنسية علي لكي يقتلني اخي الاحمق - فاصبحت انطوائيا - اشعر ان لاقيمة لي بالحياة- ولا اختلط بالناس لكي لا اشتبك معهم باي حال من الاحوال - اصبحت لا ارتاح بالبيت الا باحكام قفل الغرفة جيدا خوفا من تعرضي للقتل من شقيقي الاحمق - اصبحت انطوائيا وتصيبني نوبات الهلع اذا سمعت اخي او ابي (بدأ الغضب السلبي (المكتوم)يحرقني في صدري اريد الانتقام ولكن لاحول ولاقوة) عشت هذه المعاناة لمدة 6 سنوات من الاهانة والصمت والانطواء فكان عندما يعلمني قيادة السيارة يصب علي وابل الكلمات السلبية وقصص الخطف ثم اتهامي بالغباء ومن ثم مقارنتي بالاخرين انهم اجتماعيين وناجحين وانا فاشل غبي ليس لي اي قيمة بالحياة فكنت من الخوف لا استوعب القيادة ولمدة 11 سنة من التعليم السلبي لم استطع القيادة ابدا

انهيت المرحلة الثانوية بنجاح والحمدلله (وبعدها ) بدأت معاملة اخي الكبير وابي الى التغيير فاصبحوا يبتسموا لي ولا يمدون ايدهم علي - حتى التحقت بالطب فاشتروا لي سيارة وبدون سابق انذار عندما كنت لوحدي داخلها صافي الذهن جربت القيادة فنجحت بامتياز فاكتشفت ان الحاجز المانع هو الخوف من اخي الاكبر

في بداية دراستي كنت اشتري كتب تكوير الذات الغربية المترجمة والعربية والفلسفات المتعلقة بهذا الشأن واقرئها بشغف اثر من المواد الاخرى حتى اصبحت لدي مكتبة ضخمة واشرطة في هذا الشأن ولكن علم بلاعمل كشجرة بلاثمر

حاليا لازلت متعودا على استصغار نفسي امام الاخرين لدرجة اقول انا لا استحق الطب فاصبحت شهيتي للمذاكرة ضعيفة - دائما افكر بالانتقام من كل من تسبب بانطوائيتي من الناس واهلي
وضعي الان:::
- حاليا ارتعش الوقوف اما الناس
- يعقد لساني اذا وقفت امام الدكتور او مجموعة الطلاب
- احتقر نفسي واحسدهم على مهاراتهم الاجتماعية والدراسية وعائلاتهم السعيدة
- درجاتي سيئة وارسب في كل سمستر بمادة او مادتين
-لا استطيع النوم الا والباب موصد
-لا اخالط اقربائي لدرجة انهم يشكون انني لست بذكر (الكلمة التي تعودت سماعها من ابوي -يعتقد السبب الحياء وهو بسبب السلامه من شره وشر اخواني و الظلم-)
-اشعر برغبه عارمة بالانتقام - ثم اهدئ نفسي بذكر الله والصبر- مايسمى علميا بالغضب المكبوت - فانا اصبحت من هذا النوع - فابدأ بذكر اشياء قديمه لاحد اخواني فيعتقد انني مجنون (والسبب هو الكبت)
- اخاف ان يتكرر الماضي - فيوسوس لي الشيطان ان اخي يشك في وسياتي الى الجامعة ليهينني امام اصحابي (كما كان يفعل سابقا)
جربت التدين والالتزام ولم ينفع (فاصبح كلامهم يدور حول الارهاب والتلميح بان لي اصحاب مطاوعة نخطط لعمل ) يشكون في بكل شيء حتى كرهت نفسي وزاد كرهي لنفسي كرهي للحياة وللضغط الدراسي ومستاي المتدني دراسيا وعدم القدرة على التركيز بسبب الاضطراب والوسواس (الخوف من الظلم والاذية القهري)

انا في السنة ثالثة طب بشري الان- علما لم يتعرض لهذه المعاملة من اخوتي الا أنا

ملاحضة : العام الماضي ذهبت سرا الى عيادة نفسية وشرحت للدكتور بانني لدي الخوف من الجمهور وعدم القدرة على الكلام والتعرق امامهم بدأ يمدح لي الحياء وانه شعبة من الايمان ووصف لي ادوية - على الصعيد النفسي زاد اكتئابي بسبب هذه الزيارة فبدأ الوم الناس على ما ال بي الحال الى التردد على العيادات النفسية ورسبت وقتها بثلاث مواد دفعة واحدة فزاد احتقاري لنفسي وكرهي للحياة -- ولكن تحسنت بعدها ورجعت الى مستواي السابق

مالحل جزاكم الله خير وسدد خطاكم -

(اعتذر على عدم التنظيم)

وجاهز للرد على الاسئلة

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس